بعد عرض المسلسل الرمضاني "خلي بالك من زيزي" الذي ناقش قضية متلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه، وجهت جنا دياب، ابنة الفنان المصري عمرو دياب، رسالة لمدرستها السابقة في لندن، عقب إجبارها على ترك المدرسة بسبب عدم قدرتها على تحقيق درجات مرتفعة مثل باقي الطلاب، بسبب إصابتها بمتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه.





وقالت في رسالتها التي نشرتها على حسابها في "إنستغرام"، إنها التحقت بالمدرسة في الصف الثامن ونصحت بمغادرة المدرسة في الصف الثاني عشر، بعد تشخيص إصابتها بمتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه "ADHD"، واضطرابات نفسية كاضطراب القلق الهلعي، ما جعلها تعاني الكثير من الصعوبات في دراستها بسبب عدم قدرتها على التركيز وعدم تسليم واجباتها المدرسية في موعدها المحدد وعدم قدرتها على قراءة الأسئلة بالشكل الصحيح، والكثير من الأشياء التي سببت لها الإحراج وسط زملائها.

اتهامها بتشتيت زملائها

كما أوضحت أن المعلمين في المدرسة، لم يستطيعوا التعامل معها بالشكل الصحيح وكانوا يتهمونها بتشتيت انتباه زملائها، وكانوا يصفونها بـ"الغبية" و"الكسولة"، وأنه كان من واجب المدرسة أن توجهها للتصرفات الصحيحة، وليس فقط لومها على عدم تحقيق درجات مرتفعة.

وأشارت جنا إلى أن المدرسين اهتموا فقط بمساعدة الطلاب القادرين على الدراسة بجد وتحقيق درجات مرتفعة كشقيقتها للالتحاق بالجامعات اللاتي يرغبن فيها، ولم يهتموا بالذين يواجهون مشاكل في الدراسة مثلها، وأنه عندما أرسلوها لأحد المتخصصين في صعوبات التعلم، لم يكن صبورا في التعامل معها وأصابها بالفزع مما تسبب في سوء حالتها أكثر، وبدأت في لوم نفسها على حالتها.

نجحت لاحقا

إلى ذلك، قالت إنه بعد خروجها من تلك المدرسة، حصلت على دبلوم في الغناء من جامعة BIMM، وتدرس الأدب الإنجليزي، كما تحاول الحصول على شهادة في علم الاجتماع، وأن ما يميزها هو موهبتها وذكاؤها والعمل الجاد وشخصيتها وحبها للآخرين، فهي ليست غبية أو عاجزة أو غير مسؤولة، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى من مدرستها أن تدعمها بدلا من أن تنصحها بترك المدرسة، مضيفة أنها تنصحهم بمعاملة طلابهم برفق ومحاولة مساعدتهم لتقدير وحب ذاتهم.

وختمت كلامها مشجعة متابعيها المصابين بالـADHD أو الـAnxiety أو أي أمراض نفسية، على أن يؤمنوا بقدراتهم حتى وإن أحبطهم من حولهم، بحسب تعبيرها.