لا توجد أعقد من القضية الفلسطينية وليس هناك أسهل منها، هي السهل الممتنع، وهي العدالة المسروقة، وهي الدولة التي تقع بين كماشتين، وهي من يتاجر بها من الداخل ويتكسب بها من هو بالخارج.
هي القضية الجماهيرية وهي التي تلتقي بها ملفات العروبة، ويؤكد على قدسيتها الدين الإسلامي، وهي المقدسة لدى جميع الأديان، فهي ملتقى الديانات ونقطة الخلاف والاختلاف والتوافق والاتفاق، هي جميع التناقضات في وقت واحد وهي التوافقات في ذات الوقت.
هي فلسطين الحبيبة وفيها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، تاهت وهي من لا يتوه بين غزة ورام الله، ففي الثانية يقع مركز الحكم والنظام، وفي الأولى يرتكز تجار السلاح والشقاق والنفاق، َوبعدهما دولة إسرائيل المستفيد الأكبر من غطرسة الميليشيات الحاكمة في غزة، والتي تفتخر بصواريخها وعتادها التي يطلق عليها مناصروها بأنها صواريخ العزة والكرامة بينما هي عكس ذلك تماماً، هي صواريخ الغدر والنفاق والتي تساهم في تدمير المدمر بتوجيه من العصبة الحاكمة في إيران وتركيا واتباعها في لبنان.
تلك الصواريخ لم تكن في يوم من الأيام للتحرير، بل لإثبات الوجود واستعراض القوة، وأنا على يقين تام بأن هذه السطور ستثير حفيظة الحزبيين والمتاجرين بالقضية لأهداف حزبية، والذين لطالما تغنوا بسطوة حماس وأن وجودها هو الضمان لميزان القوى في الداخل الفلسطيني الحبيب.
لن يزايد أحد على دولنا الخليجية والعربية في دعمها ومؤازرتها للقضية الفلسطينية، ولن تؤثر علينا رسائل وتغريدات الحزبيين الداعية لنصرة حماس والفصائل التي تستغل معاناة الفلسطينيين لتحقيق مكاسب سياسية ومالية.
القضية الفلسطينية ستبقى قضية كل العرب، وقادة العرب يؤكدون دائماً على نصرتهم ودعمهم لها، ولكن ينبغي بعد ما حدث أن يتم إعادة ترتيب الأوراق، والعمل على وحدة الداخل الفلسطيني قبل أي تحرك سياسي كان أو معنوي، فقبل أن تواجه مشاكل الخارج عليك أن تعمل على مشاكل الداخل وتقوي الجبهة الداخلية التي لم تعد تستحمل بقاء تجار القضية والمتكسبين من قيادات الداخل والخارج، فصواريخكم وإن كانت فاعلة فهي وقتية، ولن تتمكن من تحرير بقعة من البقاع المحتلة، فإما أن تكون هناك قيادة واحدة وشرعية وإلا فلا فائدة من طيش المتأسلمين المتاجرين بأرواح المساكين.
ترحمت قيادة حماس على قائد فيلق القدس الإيراني، فأين ذلك الفيلق من اشتعال نيران الحرب الجارية الآن، وأين مدده وعتاده ومقاتلوه؟!
القدس لن يحررها شرذمة من المتمصلحين والمتاجرين، فهي قضية عادلة َولكن السوس ينخر في جسدها من الداخل، فإذا ما أردنا أن ينهض الجسد فعلينا القضاء على السوس حتى يصحو الجسد وينتفض.
هي القضية الجماهيرية وهي التي تلتقي بها ملفات العروبة، ويؤكد على قدسيتها الدين الإسلامي، وهي المقدسة لدى جميع الأديان، فهي ملتقى الديانات ونقطة الخلاف والاختلاف والتوافق والاتفاق، هي جميع التناقضات في وقت واحد وهي التوافقات في ذات الوقت.
هي فلسطين الحبيبة وفيها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، تاهت وهي من لا يتوه بين غزة ورام الله، ففي الثانية يقع مركز الحكم والنظام، وفي الأولى يرتكز تجار السلاح والشقاق والنفاق، َوبعدهما دولة إسرائيل المستفيد الأكبر من غطرسة الميليشيات الحاكمة في غزة، والتي تفتخر بصواريخها وعتادها التي يطلق عليها مناصروها بأنها صواريخ العزة والكرامة بينما هي عكس ذلك تماماً، هي صواريخ الغدر والنفاق والتي تساهم في تدمير المدمر بتوجيه من العصبة الحاكمة في إيران وتركيا واتباعها في لبنان.
تلك الصواريخ لم تكن في يوم من الأيام للتحرير، بل لإثبات الوجود واستعراض القوة، وأنا على يقين تام بأن هذه السطور ستثير حفيظة الحزبيين والمتاجرين بالقضية لأهداف حزبية، والذين لطالما تغنوا بسطوة حماس وأن وجودها هو الضمان لميزان القوى في الداخل الفلسطيني الحبيب.
لن يزايد أحد على دولنا الخليجية والعربية في دعمها ومؤازرتها للقضية الفلسطينية، ولن تؤثر علينا رسائل وتغريدات الحزبيين الداعية لنصرة حماس والفصائل التي تستغل معاناة الفلسطينيين لتحقيق مكاسب سياسية ومالية.
القضية الفلسطينية ستبقى قضية كل العرب، وقادة العرب يؤكدون دائماً على نصرتهم ودعمهم لها، ولكن ينبغي بعد ما حدث أن يتم إعادة ترتيب الأوراق، والعمل على وحدة الداخل الفلسطيني قبل أي تحرك سياسي كان أو معنوي، فقبل أن تواجه مشاكل الخارج عليك أن تعمل على مشاكل الداخل وتقوي الجبهة الداخلية التي لم تعد تستحمل بقاء تجار القضية والمتكسبين من قيادات الداخل والخارج، فصواريخكم وإن كانت فاعلة فهي وقتية، ولن تتمكن من تحرير بقعة من البقاع المحتلة، فإما أن تكون هناك قيادة واحدة وشرعية وإلا فلا فائدة من طيش المتأسلمين المتاجرين بأرواح المساكين.
ترحمت قيادة حماس على قائد فيلق القدس الإيراني، فأين ذلك الفيلق من اشتعال نيران الحرب الجارية الآن، وأين مدده وعتاده ومقاتلوه؟!
القدس لن يحررها شرذمة من المتمصلحين والمتاجرين، فهي قضية عادلة َولكن السوس ينخر في جسدها من الداخل، فإذا ما أردنا أن ينهض الجسد فعلينا القضاء على السوس حتى يصحو الجسد وينتفض.