شجب النائب أحمد الأنصاري بشدة تطاول وزير الخارجية اللبناني على بلدان الخليج والمملكة العربية السعودية بشكل خاص، وإساءته البالغة للشعوب الخليجية وتعييرها بما أسماه البداوة والإرهاب، وانفعاله وغضبه وحقده على شعوب الخليج والذي لم يستطع إخفائه خلال مقابلة تليفزيونية في قناة الحرة الأمريكية، ضاربًا بعرض الحائط كل الأعراف الدبلوماسية والانضباط الذي يفرضه عليه منصبه السياسي الرفيع، ومبادئ الأخوة والاحترام المتبادل بين الدول العربية خاصة!
وأثنى الأنصاري على قيام وزارة الخارجية البحرينية باستدعاء السفير اللبناني وإبلاغه احتجاج حكومة مملكة البحرين على تطاول وزير خارجية حكومة لبنان، ورفضها إساءته وغضبه الكبير الذي ينم عن حقد وغيظ دفين بداخله ( وما تُخفي صدورهم أكبر)، وذلك بالتوافق مع قيام وزارات الخارجية في المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت باستدعاء سفراء لبنان لديها وإبلاغهم احتجاجهم وشجبهم لهذا التطاول غير المسبوق، وضرورة التكفير عن هذه الجريمة الكبرى في حق شعوب وبلدان الخليج، ولاسيما أنه يمثل رأس الدبلوماسية اللبنانية، وكان من المفترض فيه أن يحترم المنصب الذي يشغله، ويحفظ العلاقات الأخوية بين لبنان وأشقائها في بلدان الخليج، لكنه لم يستطع أن يلجم غيظه ويحبسه بداخله!.
وشجب الأنصاري ردة فعل الرئاسة اللبنانية التي لم تطلب من الوزير الاستقالة مراعاة لمشاعر بلدان الخليج، وبدلا من ذلك قالت إنه تصريح شخصي، ولا عجب في أنه قيادي بارز في تيار رئيس الجمهورية اللبناني، وحليف لتيار حزب الشيطان عميل إيران في لبنان، ويطلق هذه التصريحات تقربًا للنظام الإيراني وحقدًا على بلدان الخليج!
وأثنى الأنصاري على قيام وزارة الخارجية البحرينية باستدعاء السفير اللبناني وإبلاغه احتجاج حكومة مملكة البحرين على تطاول وزير خارجية حكومة لبنان، ورفضها إساءته وغضبه الكبير الذي ينم عن حقد وغيظ دفين بداخله ( وما تُخفي صدورهم أكبر)، وذلك بالتوافق مع قيام وزارات الخارجية في المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت باستدعاء سفراء لبنان لديها وإبلاغهم احتجاجهم وشجبهم لهذا التطاول غير المسبوق، وضرورة التكفير عن هذه الجريمة الكبرى في حق شعوب وبلدان الخليج، ولاسيما أنه يمثل رأس الدبلوماسية اللبنانية، وكان من المفترض فيه أن يحترم المنصب الذي يشغله، ويحفظ العلاقات الأخوية بين لبنان وأشقائها في بلدان الخليج، لكنه لم يستطع أن يلجم غيظه ويحبسه بداخله!.
وشجب الأنصاري ردة فعل الرئاسة اللبنانية التي لم تطلب من الوزير الاستقالة مراعاة لمشاعر بلدان الخليج، وبدلا من ذلك قالت إنه تصريح شخصي، ولا عجب في أنه قيادي بارز في تيار رئيس الجمهورية اللبناني، وحليف لتيار حزب الشيطان عميل إيران في لبنان، ويطلق هذه التصريحات تقربًا للنظام الإيراني وحقدًا على بلدان الخليج!