ضرب زلزالان متتاليان ولاية إزمير، غربي تركيا، بقوة 4.3 و4.2 درجة على مقياس ريختر، الأربعاء.
جاء ذلك بحسب بيان نشرته إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، عبر موقعها الإلكتروني.
وأوضح البيان أن الزلزال الأول بلغت قوته 4.3 درجات ضرب قضاء "مندريس" التابع للولاية المذكورة في تمام الساعة 14.14 بالتوقيت المحلي "11.14 بتوقيت جرينتش"، وعلى عمق 10.7 كيلومتر.
أما الزلزال الثاني فوقعت عند الساعة 14.18 بالتوقيت المحلي (11.18 بتوقيت جرينتش) في القضاء نفسه وعلى عمق 13 كيلومترا تحت سطح الأرض.
ولم ترد أنباء على الفور حول وقوع أي خسائر مادية أو بشرية.
تجدر الإشارة إلى أن أعداد الزلازل التي ضربت ولايات تركية مختلفة تزايدت مؤخرا، ما أثار قلق سكان إسطنبول الذين يخشون حدوث زلزال مدمر قد يضرب المدينة في ضوء تحذيرات من مراكز متخصصة.
وتقع تركيا على خطوط صدع زلزالية رئيسية، وسبق أن ضربتها زلازل مدمرة، كان أحدها بالقرب من إسطنبول عام 1999، وأسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.
كما وقع في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي زلزال بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر، قبالة ساحل قضاء "سفري حصار" بولاية إزمير ، وأسفر عن مقتل 115 شخصا، وإصابة 1034 آخرين.
جاء ذلك بحسب بيان نشرته إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، عبر موقعها الإلكتروني.
وأوضح البيان أن الزلزال الأول بلغت قوته 4.3 درجات ضرب قضاء "مندريس" التابع للولاية المذكورة في تمام الساعة 14.14 بالتوقيت المحلي "11.14 بتوقيت جرينتش"، وعلى عمق 10.7 كيلومتر.
أما الزلزال الثاني فوقعت عند الساعة 14.18 بالتوقيت المحلي (11.18 بتوقيت جرينتش) في القضاء نفسه وعلى عمق 13 كيلومترا تحت سطح الأرض.
ولم ترد أنباء على الفور حول وقوع أي خسائر مادية أو بشرية.
تجدر الإشارة إلى أن أعداد الزلازل التي ضربت ولايات تركية مختلفة تزايدت مؤخرا، ما أثار قلق سكان إسطنبول الذين يخشون حدوث زلزال مدمر قد يضرب المدينة في ضوء تحذيرات من مراكز متخصصة.
وتقع تركيا على خطوط صدع زلزالية رئيسية، وسبق أن ضربتها زلازل مدمرة، كان أحدها بالقرب من إسطنبول عام 1999، وأسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.
كما وقع في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي زلزال بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر، قبالة ساحل قضاء "سفري حصار" بولاية إزمير ، وأسفر عن مقتل 115 شخصا، وإصابة 1034 آخرين.