عقوبات أمريكية على قيادييْن متمرديْن كبيريْن لدورهما في هجوم مأرب
واشنطن تقدر جهود ولي العهد السعودي لإيقاف التوتر بالمنطقة
الحوثيون يعرضون أكثر من مليون شخص للخطر في مأرب
أمريكا ملتزمة بالتشاور مع الحلفاء وعلى طهران وقف زعزعة المنطقة
الحوثيون يزيدون من صعوبة الوضع الإنساني في اليمن
الحوثيون رفضوا لقاء المبعوثين الأمريكي والأممي في مسقط
المتمردون ليس لديهم استعداد أو تفاعل إيجابي لحل أزمة اليمن
هجوم الحوثيين على مأرب لا طائل منه ولن يفضي إلى شيء
الهدنة السبيل الوحيد لحصول اليمنيين على المساعدات الإنسانية
حان الوقت لإيران لدعم محادثات السلام في اليمن
قرار رفع العقوبات عن الحوثيين كان بهدف تخفيف الوضع الإنساني
الوضع الإنساني في اليمن يضع المدنيين أمام مخاطر كبيرة
وليد صبري:
أكد المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ أن "واشنطن لا ترى انخراطاً إيرانياً جاداً حتى الآن تجاه إنهاء أزمة اليمن، كما أنها لم ترصد أية مشاركة إيجابية من جانب طهران لإنهاء الحرب"، مشدداً على "التزام أمريكا بالتشاور مع الحلفاء لاسيما المملكة العربية السعودية، من أجل حل الأزمة"، منوهاً إلى أنه "على إيران وقف زعزعة استقرار المنطقة، لاسيما ما يتعلق بالدعم الإيراني للحوثيين من حيث التدريب والتسليح".
وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص لليمن في الإيجاز الصحفي الهاتفي الذي شاركت فيه "الوطن" أن "واشنطن تنوي فرض عقوبات على اثنين من كبار قيادات الميليشيات الحوثية، وهما، ما يعرف بـ"رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري"، و"القيادي الميداني يوسف المداني، الذي يشغل حالياً منصب قائد المنطقة العسكرية الخامسة لدى المتمردين"، حيث يقود الشخصان الهجوم العنيف على محافظة مأرب"، لاسيما مع رفض الحوثيين لقاء المبعوثين الأمريكي والأممي في مسقط من أجل مناقشة خطة السلام الأممية لإنهاء الحرب في البلاد.
وقال إن "فرض العقوبات الجديدة على الحوثيين من أجل ممارسة مزيد من الضغوط على المتمرين حتى يتوقفوا عن هجوم مأرب"، معتبراً أن "الهجوم الحوثي لن يفضي إلى شيء".
وأعرب عن أسفه "لرفض الحوثيين لقاء المبعوثين الأمريكي والأممي مؤخرا في مسقط لمناقشة خطة السلام الأممية"، لإنهاء الأزمة بالبلاد التي تستمر للعام السابع.
ونوه إلى أن "بلاده ملتزمة بالتشاور مع الحلفاء لاسيما المملكة العربية السعودية، وفي الوقت ذاته، على إيران وقف زعزعة استقرار المنطقة".
وقال "إنني ذهبت للسعودية بتوجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن للتشاور مع الحلفاء في الرياض بشأن أزمة اليمن".
وأعرب عن "تقديره لجهود ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لإيقاف التوتر والصراع في المنطقة"، لافتاً إلى أن "المحادثات السعودية الإيرانية خطوة بناءة، وواشنطن تقدر انخراط السعودية في محادثات مع إيران".
وشن ليندركينغ هجوماً عنيفاً على المتمردين، مؤكداً أنهم "يتراجعون عن التزاماتهم"، مبرراً رفع العقوبات عنهم بأن "القرار كان لتخفيف الوضع الإنساني"، مؤكداً "سعي أمريكا لحل الوضع الإنساني الهش في اليمن خاصة ما يتعلق بالمشردين والنازحين واللاجئين".
وأوضح أنه "لا سلام دون التزام الحوثيين"، مشيراً إلى أن "المتمردين ليس لديهم أي استعداد أو تفاعل إيجابي لإيجاد حل للأزمة في اليمن".
وأوضح أن "واشنطن تمارس ضغوطاً من خلال العقوبات من أجل وقف الحوثيين لهجوم مأرب، والتوصل لوقف لإطلاق النار"، مبيناً أن "الحوثيين يعولون في هجومهم على مأرب لبسط السيطرة على أماكن استراتيجية في اليمن، لاسيما وأن هناك حروباً في أماكن أخرى من البلاد، لكن هجوم الحوثيين على مأرب لا طائل منه".
وأعرب ليندركينغ عن "أسفه للأوضاع الإنسانية السيئة في اليمن، نتيجة عدم وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الضرورية للمدنيين في البلاد"، مطالباً "بضرورة فتح جميع الموانئ والمطارات وتسهيل عبور المساعدات الإنسانية والحيوية وقوافل المساعدات من أجل تسهيل وصولها للمدنيين والنازحين واللاجئين".
وشدد على أن "الهدنة هي السبيل الوحيد لحصول اليمنيين على المساعدات الإنسانية الضرورية، في حين أن الحوثيين يعرضون أكثر من مليون شخص للخطر في مأرب".
واعتبر أن "هجوم الحوثيين على مأرب لا طائل منه، ولن يفضي إلى شيء"، مؤكداً أن "الوضع الإنساني في اليمن يضع المدنيين هناك أمام مخاطر كبيرة، ولذلك نحن نحث على ضمان وصول الإمدادات والمساعدات إلى وجهتها".
وقال المبعوث الأمريكي لليمن إننا "نلاحظ الدعم الإيراني للحوثيين من حيث التدريب والتسليح"، مضيفاً "لا نرى انخراطا إيرانياً جاداً ولم نرصد أية مشاركة إيرانية إيجابية بشأن إنهاء الحرب في اليمن، وفي الوقت ذاته، نحن نلاحظ الدعم الإيراني للحوثيين من حيث التدريب والتسليح"، لافتاً إلى أنه "حان الوقت لإيران لدعم محادثات السلام في اليمن".
وشدد على أن "الادارة الأمريكية ملتزمة بخطة السلام الأممية، وبوقف إطلاق النار واستئناف المباحثات السياسية ومواصلة دعم توصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين والنازحين واللاجئين، كما أن واشنطن ملتزمة مع الأطراف الدولية لإيجاد حل يصب في صالح الشعب اليمني".
واشنطن تقدر جهود ولي العهد السعودي لإيقاف التوتر بالمنطقة
الحوثيون يعرضون أكثر من مليون شخص للخطر في مأرب
أمريكا ملتزمة بالتشاور مع الحلفاء وعلى طهران وقف زعزعة المنطقة
الحوثيون يزيدون من صعوبة الوضع الإنساني في اليمن
الحوثيون رفضوا لقاء المبعوثين الأمريكي والأممي في مسقط
المتمردون ليس لديهم استعداد أو تفاعل إيجابي لحل أزمة اليمن
هجوم الحوثيين على مأرب لا طائل منه ولن يفضي إلى شيء
الهدنة السبيل الوحيد لحصول اليمنيين على المساعدات الإنسانية
حان الوقت لإيران لدعم محادثات السلام في اليمن
قرار رفع العقوبات عن الحوثيين كان بهدف تخفيف الوضع الإنساني
الوضع الإنساني في اليمن يضع المدنيين أمام مخاطر كبيرة
وليد صبري:
أكد المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ أن "واشنطن لا ترى انخراطاً إيرانياً جاداً حتى الآن تجاه إنهاء أزمة اليمن، كما أنها لم ترصد أية مشاركة إيجابية من جانب طهران لإنهاء الحرب"، مشدداً على "التزام أمريكا بالتشاور مع الحلفاء لاسيما المملكة العربية السعودية، من أجل حل الأزمة"، منوهاً إلى أنه "على إيران وقف زعزعة استقرار المنطقة، لاسيما ما يتعلق بالدعم الإيراني للحوثيين من حيث التدريب والتسليح".
وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص لليمن في الإيجاز الصحفي الهاتفي الذي شاركت فيه "الوطن" أن "واشنطن تنوي فرض عقوبات على اثنين من كبار قيادات الميليشيات الحوثية، وهما، ما يعرف بـ"رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري"، و"القيادي الميداني يوسف المداني، الذي يشغل حالياً منصب قائد المنطقة العسكرية الخامسة لدى المتمردين"، حيث يقود الشخصان الهجوم العنيف على محافظة مأرب"، لاسيما مع رفض الحوثيين لقاء المبعوثين الأمريكي والأممي في مسقط من أجل مناقشة خطة السلام الأممية لإنهاء الحرب في البلاد.
وقال إن "فرض العقوبات الجديدة على الحوثيين من أجل ممارسة مزيد من الضغوط على المتمرين حتى يتوقفوا عن هجوم مأرب"، معتبراً أن "الهجوم الحوثي لن يفضي إلى شيء".
وأعرب عن أسفه "لرفض الحوثيين لقاء المبعوثين الأمريكي والأممي مؤخرا في مسقط لمناقشة خطة السلام الأممية"، لإنهاء الأزمة بالبلاد التي تستمر للعام السابع.
ونوه إلى أن "بلاده ملتزمة بالتشاور مع الحلفاء لاسيما المملكة العربية السعودية، وفي الوقت ذاته، على إيران وقف زعزعة استقرار المنطقة".
وقال "إنني ذهبت للسعودية بتوجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن للتشاور مع الحلفاء في الرياض بشأن أزمة اليمن".
وأعرب عن "تقديره لجهود ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لإيقاف التوتر والصراع في المنطقة"، لافتاً إلى أن "المحادثات السعودية الإيرانية خطوة بناءة، وواشنطن تقدر انخراط السعودية في محادثات مع إيران".
وشن ليندركينغ هجوماً عنيفاً على المتمردين، مؤكداً أنهم "يتراجعون عن التزاماتهم"، مبرراً رفع العقوبات عنهم بأن "القرار كان لتخفيف الوضع الإنساني"، مؤكداً "سعي أمريكا لحل الوضع الإنساني الهش في اليمن خاصة ما يتعلق بالمشردين والنازحين واللاجئين".
وأوضح أنه "لا سلام دون التزام الحوثيين"، مشيراً إلى أن "المتمردين ليس لديهم أي استعداد أو تفاعل إيجابي لإيجاد حل للأزمة في اليمن".
وأوضح أن "واشنطن تمارس ضغوطاً من خلال العقوبات من أجل وقف الحوثيين لهجوم مأرب، والتوصل لوقف لإطلاق النار"، مبيناً أن "الحوثيين يعولون في هجومهم على مأرب لبسط السيطرة على أماكن استراتيجية في اليمن، لاسيما وأن هناك حروباً في أماكن أخرى من البلاد، لكن هجوم الحوثيين على مأرب لا طائل منه".
وأعرب ليندركينغ عن "أسفه للأوضاع الإنسانية السيئة في اليمن، نتيجة عدم وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الضرورية للمدنيين في البلاد"، مطالباً "بضرورة فتح جميع الموانئ والمطارات وتسهيل عبور المساعدات الإنسانية والحيوية وقوافل المساعدات من أجل تسهيل وصولها للمدنيين والنازحين واللاجئين".
وشدد على أن "الهدنة هي السبيل الوحيد لحصول اليمنيين على المساعدات الإنسانية الضرورية، في حين أن الحوثيين يعرضون أكثر من مليون شخص للخطر في مأرب".
واعتبر أن "هجوم الحوثيين على مأرب لا طائل منه، ولن يفضي إلى شيء"، مؤكداً أن "الوضع الإنساني في اليمن يضع المدنيين هناك أمام مخاطر كبيرة، ولذلك نحن نحث على ضمان وصول الإمدادات والمساعدات إلى وجهتها".
وقال المبعوث الأمريكي لليمن إننا "نلاحظ الدعم الإيراني للحوثيين من حيث التدريب والتسليح"، مضيفاً "لا نرى انخراطا إيرانياً جاداً ولم نرصد أية مشاركة إيرانية إيجابية بشأن إنهاء الحرب في اليمن، وفي الوقت ذاته، نحن نلاحظ الدعم الإيراني للحوثيين من حيث التدريب والتسليح"، لافتاً إلى أنه "حان الوقت لإيران لدعم محادثات السلام في اليمن".
وشدد على أن "الادارة الأمريكية ملتزمة بخطة السلام الأممية، وبوقف إطلاق النار واستئناف المباحثات السياسية ومواصلة دعم توصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين والنازحين واللاجئين، كما أن واشنطن ملتزمة مع الأطراف الدولية لإيجاد حل يصب في صالح الشعب اليمني".