أيمن شكل
في واقعة غير مسبوقة، تسبب صحن ألقته فتاة عربية الجنسية "28 عاماً" باتجاه صديقها "بحريني 60 عاماً" في إصابته بجرح بسيط في أنفه، إلا أنه توفي على إثر هذا الجرح الذي تسرب من خلاله بكتيريا أحدثت "التهاب بكتيري سحائي" و"جلطة بالشريان المخي" و"تخثر في الجيوب الكهفية"، بحسب ما ذكره تقرير الطبيب الشرعي.
الواقعة ورد بها بلاغ لمركز شرطة النبيه صالح في 6/11/ 2020، من مركز شرطة السلمانية بأن المتهمة جلبت المجني عليه للمستشفى فاقداً الوعي ويوجد به انتفاخ في عينه اليمنى، وأفادت بأنه سقط في المنزل، إلا أن صديق المجني عليه حضر وقرر بأن المتهمة تسكن برفقة صديقه وأنه التقى بصديقه في منزله يوم 28/10/2020، ولم تكن به أية إصابات، وفي اليوم التالي تواصل معه المجني عليه وأخبره أنه سقط في الحمام، لكنه اعترف له في يوم 31/10/2020، بأن صديقته هي من قامت بالاعتداء عليه بواسطة صحن ألقته باتجاهه، وأصاب وجهه لكنه شعر بالإحراج في أن يعترف بذلك، وطلب منه عدم إبلاغ أحد بالواقعة، وفي يوم 3/11/2020، خرج برفقته وكان بحالة طبيعية وكان يضع لاصق طبي على أنفه فقط، وأضاف الشاهد قائلاً إن الخادمة أبلغته بأن المتهمة كانت تعتدي عليه بالضرب.
لكن الخادمة الآسيوية التي تعمل في بيت المجني عليه نفت الاعتداء وقالت إنها شهدت خلافات كثيرة بين المتهمة والمجني عليه، لكنها كانت في نطاق الصراخ ودون حدوث اعتداءات منها أو منه.
وفي شهادته قرر شقيق المجني عليه بأن المتهمة صديقة شقيقه وأن لها سوابق في الاعتداء عليه بالضرب، وفي يوم الواقعة أخبرته بأنها قامت بنقل شقيقه للمستشفى بعد أن سقط في دورة المياه، ولم يتمكن من الحديث مع شقيقه لأنه كان فاقداً للوعي.
وفي التحقيقات أنكرت المتهمة وقالت إنها حضرت إلى البحرين منذ 3 سنوات كموظفة استقبال في فندق، وانتقلت لفندق آخر للعمل كمحاسبة، مشيرة إلى أن المجني عليه هو كفيلها، وطلب منها الانتقال للسكن معه، وأن صديقه الذي ادعى أنها قتلته على خلاف معها لأنها رفضت أن تكون صديقته.
وجاء تقرير الطب الشرعي ليفسر سبب الوفاة بأن المجني عليه تعرض للإصابة بالوجه مرتين، الأولى تقريباً بتاريخ 28/10/2020، طبقاً لرواية الشهود، والثانية بتاريخ 6/11/2020، وكلا الإصابتين من الممكن أن تتسبب في دخول البكتيريا للجسم ومن ثم الإصابة بمرض الالتهاب البكتيري السحائي، كما رجح التقرير الإصابة الأولى كسبب للإصابة البكتيرية، وقال إن سبب الوفاة هو التهاب بكتيري سحائي وتخثر بالجيوب الكهفية مع جلطة بالشريان المخي الأوسط الأيمن، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الحموضة بالدم نتيجة زيادة المركبات الكيتونية بالدم بسبب داء السكري.
وأسندت النيابة العامة للمتهمة أنها اعتدت على سلامة جسم المجني عليه بأن قامت برميه بصحن طعام على أنفه فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي والتي أفضت إلى موته.
في واقعة غير مسبوقة، تسبب صحن ألقته فتاة عربية الجنسية "28 عاماً" باتجاه صديقها "بحريني 60 عاماً" في إصابته بجرح بسيط في أنفه، إلا أنه توفي على إثر هذا الجرح الذي تسرب من خلاله بكتيريا أحدثت "التهاب بكتيري سحائي" و"جلطة بالشريان المخي" و"تخثر في الجيوب الكهفية"، بحسب ما ذكره تقرير الطبيب الشرعي.
الواقعة ورد بها بلاغ لمركز شرطة النبيه صالح في 6/11/ 2020، من مركز شرطة السلمانية بأن المتهمة جلبت المجني عليه للمستشفى فاقداً الوعي ويوجد به انتفاخ في عينه اليمنى، وأفادت بأنه سقط في المنزل، إلا أن صديق المجني عليه حضر وقرر بأن المتهمة تسكن برفقة صديقه وأنه التقى بصديقه في منزله يوم 28/10/2020، ولم تكن به أية إصابات، وفي اليوم التالي تواصل معه المجني عليه وأخبره أنه سقط في الحمام، لكنه اعترف له في يوم 31/10/2020، بأن صديقته هي من قامت بالاعتداء عليه بواسطة صحن ألقته باتجاهه، وأصاب وجهه لكنه شعر بالإحراج في أن يعترف بذلك، وطلب منه عدم إبلاغ أحد بالواقعة، وفي يوم 3/11/2020، خرج برفقته وكان بحالة طبيعية وكان يضع لاصق طبي على أنفه فقط، وأضاف الشاهد قائلاً إن الخادمة أبلغته بأن المتهمة كانت تعتدي عليه بالضرب.
لكن الخادمة الآسيوية التي تعمل في بيت المجني عليه نفت الاعتداء وقالت إنها شهدت خلافات كثيرة بين المتهمة والمجني عليه، لكنها كانت في نطاق الصراخ ودون حدوث اعتداءات منها أو منه.
وفي شهادته قرر شقيق المجني عليه بأن المتهمة صديقة شقيقه وأن لها سوابق في الاعتداء عليه بالضرب، وفي يوم الواقعة أخبرته بأنها قامت بنقل شقيقه للمستشفى بعد أن سقط في دورة المياه، ولم يتمكن من الحديث مع شقيقه لأنه كان فاقداً للوعي.
وفي التحقيقات أنكرت المتهمة وقالت إنها حضرت إلى البحرين منذ 3 سنوات كموظفة استقبال في فندق، وانتقلت لفندق آخر للعمل كمحاسبة، مشيرة إلى أن المجني عليه هو كفيلها، وطلب منها الانتقال للسكن معه، وأن صديقه الذي ادعى أنها قتلته على خلاف معها لأنها رفضت أن تكون صديقته.
وجاء تقرير الطب الشرعي ليفسر سبب الوفاة بأن المجني عليه تعرض للإصابة بالوجه مرتين، الأولى تقريباً بتاريخ 28/10/2020، طبقاً لرواية الشهود، والثانية بتاريخ 6/11/2020، وكلا الإصابتين من الممكن أن تتسبب في دخول البكتيريا للجسم ومن ثم الإصابة بمرض الالتهاب البكتيري السحائي، كما رجح التقرير الإصابة الأولى كسبب للإصابة البكتيرية، وقال إن سبب الوفاة هو التهاب بكتيري سحائي وتخثر بالجيوب الكهفية مع جلطة بالشريان المخي الأوسط الأيمن، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الحموضة بالدم نتيجة زيادة المركبات الكيتونية بالدم بسبب داء السكري.
وأسندت النيابة العامة للمتهمة أنها اعتدت على سلامة جسم المجني عليه بأن قامت برميه بصحن طعام على أنفه فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي والتي أفضت إلى موته.