عندما أراد فرعون أن يقزم نبي الله موسى عليه السلام أمام الملأ، حشد السحرة وجميع فئات المجتمع لتثبت الواقعة بعد ذلك مقام موسى عليه السلام أمام الجماهير وأن فرعون لم يكن سوى نكرة أمام معجزات الله عز وجل، وهذا بالتأكيد شأن بعض الناس عندما يحاولون أن يستصغروا الأعمال الواضحة والأشخاص المتميزين والهمة العالية.
وزير خارجية لبنان السابق شربل وهبة تفرعن في اللقاء التلفزيوني ظناً بتطاوله على دولنا أنه هو الرابح في المقابلة ولكن كما يقال، انقلب السحر على الساحر، فقد أهان نفسه وحكومته وشعبه، أبداً لم يهن دول الخليج والمملكة العربية السعودية، وإنما أظهر ما يحمله من حقد دفين لدول الخليج، وتقزيم إنجازات بلاد الصحراء المتميزة، وعنصرية بدت واضحة لأهل البداوة، الذين يتفاخرون بأصولهم وعرقهم العربي، فطيلة هذه السنوات البدو لم ولن ينسلخوا عما تربوا عليه رغم الحضارة والمدنية، يسايرونها ويواكبونها لأنها مطلب للتقدم والتطور وهذه هي الأمة الحقيقية التي لا تنسى ماضيها العريق بل تعيش من أجله، أين كانوا وكيف أصبحوا؟ هي معادلة لا يفهمها إلا أصحاب الهمة العالية البناءة ورؤيتهم المستقبلية لإعمار أوطانهم.
العهد الإصلاحي لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله وأيده بصمة بحرينية، ونموذج تفاخر به مملكة البحرين.
تحدي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه للصحراء القاحلة التي تحولت إلى ناطحات سحاب ومركز عالمي ذكاء بدوي بحت، أول رائد فضاء عربي من المملكة العربية السعودية ريادة علمية وريادة عالمية بقيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، فهل كل التقدم والازدهار الذي تحظى به أوطاننا إساءة أم إهانة؟! أبداً، فكل شبر من بلادنا يتفاخر بالعمران والمدنية والتطور والتقدم، وهذا شأننا دائماً.
في المقابل ماذا قدم وزير خارجية لبنان السابق لبلده؟! وما هي إنجازاته؟! كونه متحضراً بمفهومه وليس بدوياً «يا متعلمين يا بتوع المدارس»، على غرار مدرسة المشاغبين؟! لا شيء، أتوقع أن أهم أنجاز قدمه للبنان أنه قدم استقالته فالرجل المناسب دائماً يكون في المكان المناسب وهذا الوزير أبداً لم يكن مناسباً ولا دبلوماسياً وللأسف وضع بلده في هذا المنعطف الحرج وألحق بنفسه العار.
الإساءة وإهانة الغير سلوك متعمد دائماً تلف الإهانة وتعود لصاحبها نابعة من أخلاق وتربية الشخص المسيء لذلك عادت لصاحبها وإهانته أمام العالم أجمع ودفع الثمن غالياً.
وزير خارجية لبنان السابق شربل وهبة تفرعن في اللقاء التلفزيوني ظناً بتطاوله على دولنا أنه هو الرابح في المقابلة ولكن كما يقال، انقلب السحر على الساحر، فقد أهان نفسه وحكومته وشعبه، أبداً لم يهن دول الخليج والمملكة العربية السعودية، وإنما أظهر ما يحمله من حقد دفين لدول الخليج، وتقزيم إنجازات بلاد الصحراء المتميزة، وعنصرية بدت واضحة لأهل البداوة، الذين يتفاخرون بأصولهم وعرقهم العربي، فطيلة هذه السنوات البدو لم ولن ينسلخوا عما تربوا عليه رغم الحضارة والمدنية، يسايرونها ويواكبونها لأنها مطلب للتقدم والتطور وهذه هي الأمة الحقيقية التي لا تنسى ماضيها العريق بل تعيش من أجله، أين كانوا وكيف أصبحوا؟ هي معادلة لا يفهمها إلا أصحاب الهمة العالية البناءة ورؤيتهم المستقبلية لإعمار أوطانهم.
العهد الإصلاحي لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله وأيده بصمة بحرينية، ونموذج تفاخر به مملكة البحرين.
تحدي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه للصحراء القاحلة التي تحولت إلى ناطحات سحاب ومركز عالمي ذكاء بدوي بحت، أول رائد فضاء عربي من المملكة العربية السعودية ريادة علمية وريادة عالمية بقيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، فهل كل التقدم والازدهار الذي تحظى به أوطاننا إساءة أم إهانة؟! أبداً، فكل شبر من بلادنا يتفاخر بالعمران والمدنية والتطور والتقدم، وهذا شأننا دائماً.
في المقابل ماذا قدم وزير خارجية لبنان السابق لبلده؟! وما هي إنجازاته؟! كونه متحضراً بمفهومه وليس بدوياً «يا متعلمين يا بتوع المدارس»، على غرار مدرسة المشاغبين؟! لا شيء، أتوقع أن أهم أنجاز قدمه للبنان أنه قدم استقالته فالرجل المناسب دائماً يكون في المكان المناسب وهذا الوزير أبداً لم يكن مناسباً ولا دبلوماسياً وللأسف وضع بلده في هذا المنعطف الحرج وألحق بنفسه العار.
الإساءة وإهانة الغير سلوك متعمد دائماً تلف الإهانة وتعود لصاحبها نابعة من أخلاق وتربية الشخص المسيء لذلك عادت لصاحبها وإهانته أمام العالم أجمع ودفع الثمن غالياً.