بات رحيل الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد عن منصبه، أمرا متوقعا خلال أيام حتى لو نجح في الحفاظ على لقب الدوري الإسباني.
زيزو يقود "الملكي" للمركز الثاني في جدول ترتيب الليجا، قبل جولة من النهاية بفارق نقطتين عن أتلتيكو مدريد المتصدر، لكن أي تعثر لكتيبة المدرب دييجو سيميوني في الجولة الختامية مقابل فوز ريال مدريد، سيعني تتويج الأخير باللقب بفارق المواجهات المباشرة عن فريقه.
الصحف الإسبانية من جانبها كشفت مؤخرا، أن زيزو اتخذ قرارا بالرحيل عن الفريق بنهاية الموسم الحالي، ورغم ذلك نفى المدرب اتخاذه للقرار وأكد أنه سيحسم مصيره بعد انتهاء كافة ارتباطات فريقه.
تصريحات زيدان التي جاءت غامضة للصحافة، لأنها لم تكن واضحة سواء بالنفي أو الإيجاب، سببها رغبته في عدم تشتيت لاعبيه قبل مباراة قد تمنحه لقبه الأول والأوحد في مدريد هذا الموسم، والـ12 بشكل عام.
ولكن على الجهة المقابلة، ثمة أسباب قد تجعل زيدان يستمر في منصبة، وهي تتعلق بإدارة النادي برئاسة فلورنتينو بيريز ودعمها له عبر 3 حلول مختلفة.
استمرار النجوم
الأمر الأول في مسألة رحيل المدرب الفرنسي عن قيادة ريال مدريد، يتعلق باستمرار بعض اللاعبين.
عند رحيل زيدان في فترة الولاية الأولى عام 2018، أكدت الصحافة الإسبانية أنه كان يرغب في بقاء كريستيانو رونالدو نجم الفريق مقابل رحيل جاريث بيل.
لكن إدارة بيريز فضلت رحيل رونالدو مع الإبقاء على بيل، الذي تحول خلال فترة ولاية زيزو الثانية للاعب غير مرغوب فيه، لتضطر الإدارة في النهاية لإعارته لتوتنهام هوتسبير.
الأمر يتكرر هذه المرة مع القائد سيرخيو راموس، الذي يأمل زيدان في منح الإدارة له عقدا لمدة عامين .
راموس ارتبط اسمه مؤخرا بالانتقال لباريس سان جيرمان الفرنسي، في ظل تعنت رئيس الميرينجي بيريز وإصراره على منحه عقد لمدة موسمين.
"زيزو" يرتبط بعلاقة قوية براموس تعود إلى فترة تزاملهما في مدريد خلال موسم 2005-2006.
الأمر لا يقتصر على راموس قائد الفريق، بل يمتد للفرنسي رفائيل فاران، الذي يرفض زيدان بيعه من أجل الإنفاق على صفقة كيليان مبابي من باريس سان جيرمان، رغم إيمان بأهمية جلب مواطنه الأسمر.
فاران يعتبر من أكثر المدافعين الموثوق بهم لدى مدربه الحالي، الذي يرفض أن يرحل أهم ثنائي دفاعي في فريقه وقت توليه المسؤولية الفنية للملكي.
الحماية
الأمر الثاني يرتبط بالحماية من الجماهير والإعلام، إذ أن زيدان ورغم نجاحاته المبهرة مع الريال يتعرض منذ بداية الموسم الحالي لنقد حاد.
زيدان الذي فاز خلال أقل من 5 مواسم بـ11 لقب منها ثنائية لليجا، يمكن أن يصبحوا 3، بجانب 3 ألقاب متتالية لدوري أبطال أوروبا، يتعرض لانتقاد لاذع، بسبب تراجع النتائج مؤخرا.
ويشعر مدرب الملكي بأنه غير محمي من قبل إدارة النادي، خاصة أن طبيعته الصامتة تجعل الإعلام يزيد التكهنات بشأنه، في المقابل لا تصدر الإدارة بيانات داعمة للمدرب في وقت الأزمات أو حتى تصريحات.
الإشراف على الصفقات
أخر العوامل التي لو عدلت ربما تبقي زيزو في ريال مدريد، هي الاستماع لرأيه بشأن صفقات النادي خلال الموسم المقبل.
في ريال مدريد المسؤول عن الصفقات هو الرئيس فلورنتينو بيريز وكشافي الفريق العاصمي، ولكن في النهاية يكون بيريز هو صاحب القول الفصل.
إلا أن المدرب في النهاية هو من سيستخدم تلك الأسماء، ومن ثم فزيدان مثل أي مدرب في العالم يرى أن له الحق في اختيار الصفقات التي يتعاقد معها ناديه.
الأمور بالنسبة للمدرب الفرنسي لم تسر بالشكل المرجو في عدة مواقف، وأبرزها فشل صفقة لوكا يوفيتش الذي طلب التعاقد معه، لكن رؤيته كانت صائبة في مسألة جاريث بيل الذي طالب برحيله من قبل.
زيزو يقود "الملكي" للمركز الثاني في جدول ترتيب الليجا، قبل جولة من النهاية بفارق نقطتين عن أتلتيكو مدريد المتصدر، لكن أي تعثر لكتيبة المدرب دييجو سيميوني في الجولة الختامية مقابل فوز ريال مدريد، سيعني تتويج الأخير باللقب بفارق المواجهات المباشرة عن فريقه.
الصحف الإسبانية من جانبها كشفت مؤخرا، أن زيزو اتخذ قرارا بالرحيل عن الفريق بنهاية الموسم الحالي، ورغم ذلك نفى المدرب اتخاذه للقرار وأكد أنه سيحسم مصيره بعد انتهاء كافة ارتباطات فريقه.
تصريحات زيدان التي جاءت غامضة للصحافة، لأنها لم تكن واضحة سواء بالنفي أو الإيجاب، سببها رغبته في عدم تشتيت لاعبيه قبل مباراة قد تمنحه لقبه الأول والأوحد في مدريد هذا الموسم، والـ12 بشكل عام.
ولكن على الجهة المقابلة، ثمة أسباب قد تجعل زيدان يستمر في منصبة، وهي تتعلق بإدارة النادي برئاسة فلورنتينو بيريز ودعمها له عبر 3 حلول مختلفة.
استمرار النجوم
الأمر الأول في مسألة رحيل المدرب الفرنسي عن قيادة ريال مدريد، يتعلق باستمرار بعض اللاعبين.
عند رحيل زيدان في فترة الولاية الأولى عام 2018، أكدت الصحافة الإسبانية أنه كان يرغب في بقاء كريستيانو رونالدو نجم الفريق مقابل رحيل جاريث بيل.
لكن إدارة بيريز فضلت رحيل رونالدو مع الإبقاء على بيل، الذي تحول خلال فترة ولاية زيزو الثانية للاعب غير مرغوب فيه، لتضطر الإدارة في النهاية لإعارته لتوتنهام هوتسبير.
الأمر يتكرر هذه المرة مع القائد سيرخيو راموس، الذي يأمل زيدان في منح الإدارة له عقدا لمدة عامين .
راموس ارتبط اسمه مؤخرا بالانتقال لباريس سان جيرمان الفرنسي، في ظل تعنت رئيس الميرينجي بيريز وإصراره على منحه عقد لمدة موسمين.
"زيزو" يرتبط بعلاقة قوية براموس تعود إلى فترة تزاملهما في مدريد خلال موسم 2005-2006.
الأمر لا يقتصر على راموس قائد الفريق، بل يمتد للفرنسي رفائيل فاران، الذي يرفض زيدان بيعه من أجل الإنفاق على صفقة كيليان مبابي من باريس سان جيرمان، رغم إيمان بأهمية جلب مواطنه الأسمر.
فاران يعتبر من أكثر المدافعين الموثوق بهم لدى مدربه الحالي، الذي يرفض أن يرحل أهم ثنائي دفاعي في فريقه وقت توليه المسؤولية الفنية للملكي.
الحماية
الأمر الثاني يرتبط بالحماية من الجماهير والإعلام، إذ أن زيدان ورغم نجاحاته المبهرة مع الريال يتعرض منذ بداية الموسم الحالي لنقد حاد.
زيدان الذي فاز خلال أقل من 5 مواسم بـ11 لقب منها ثنائية لليجا، يمكن أن يصبحوا 3، بجانب 3 ألقاب متتالية لدوري أبطال أوروبا، يتعرض لانتقاد لاذع، بسبب تراجع النتائج مؤخرا.
ويشعر مدرب الملكي بأنه غير محمي من قبل إدارة النادي، خاصة أن طبيعته الصامتة تجعل الإعلام يزيد التكهنات بشأنه، في المقابل لا تصدر الإدارة بيانات داعمة للمدرب في وقت الأزمات أو حتى تصريحات.
الإشراف على الصفقات
أخر العوامل التي لو عدلت ربما تبقي زيزو في ريال مدريد، هي الاستماع لرأيه بشأن صفقات النادي خلال الموسم المقبل.
في ريال مدريد المسؤول عن الصفقات هو الرئيس فلورنتينو بيريز وكشافي الفريق العاصمي، ولكن في النهاية يكون بيريز هو صاحب القول الفصل.
إلا أن المدرب في النهاية هو من سيستخدم تلك الأسماء، ومن ثم فزيدان مثل أي مدرب في العالم يرى أن له الحق في اختيار الصفقات التي يتعاقد معها ناديه.
الأمور بالنسبة للمدرب الفرنسي لم تسر بالشكل المرجو في عدة مواقف، وأبرزها فشل صفقة لوكا يوفيتش الذي طلب التعاقد معه، لكن رؤيته كانت صائبة في مسألة جاريث بيل الذي طالب برحيله من قبل.