أعلن موقع التواصل الاجتماعي تويتر إلغاء خوارزمية الذكاء الاصطناعي لاقتصاص الصور التلقائية على منصته، بعد تسعة أشهر من بدء المنصة لأول مرة تلقي الشكاوى، من أن الميزة "تحذف وجوه الأشخاص من ذوي البشرة السمراء من الصور".
وبدأ بعض مستخدمي تويتر في سبتمبر الماضي، ملاحظة أنه عند نشر صورة لشخص من ذوي البشرة السمراء وآخر من ذوي البشرة البيضاء، غالباً ما يتم اقتصاص الشخص من ذوي البشرة السمراء من الصورة في المعاينة، وفق ما أورده موقع "سي بي إس نيوز".
وقال تويتر، في ذلك الوقت، إنه "اختبر خوارزمية اقتصاص معاينة الصورة قبل إطلاق الميزة، ولم يجد أي تحيّزات، لكنه اعترف في وقت لاحق بأن لديه المزيد من التحليلات، والاختبارات لدراستها".
"خوارزمية الذكاء الاصطناعي"
من جانبها، غرّدت رومان تشودري، مديرة هندسة البرمجيات في تويتر هذا الأسبوع، قائلة إن "الخوارزمية التي تدعم الذكاء الاصطناعي وراء أداة اقتصاص الصوّر، أظهرت معاملة غير متكافئة على أساس الاختلافات الديموغرافية".
وأضافت: "بعد تحميل آلاف الصور على المنصة، وجد باحثو تويتر أن أداة اقتصاص الصور Crop Tool، تفضل ذوي البشرة البيضاء بنسبة 4%، وتفضّل كذلك النساء من ذوي البشرة البيضاء عن ذوي البشرة السمراء بنسبة 7%، والرجال البيض عن السمر بنسبة 2%".
وتابعت: "أحد استنتاجاتنا هو أنه ليس كل شيء على تويتر مرشحاً جيداً للخوارزمية، وفي هذه الحالة، فإن كيفية اقتصاص صورة، هو القرار الأفضل الذي يتخذه المستخدمون".
ولفتت شودري إلى أن تويتر بدأ في استخدام أداة الاقتصاص في عام 2018، كطريقة لتوحيد حجم الصور المنشورة، وزيادة عدد الصور التي يمكن للمستخدمين مشاهدتها في مخططهم الزمني.
وكانت الأداة مدعومة بما يسمى خوارزمية تحاول تقدير ما يريد شخص ما رؤيته أولاً في الصورة، إذ تم بناء تلك الخوارزمية باستخدام بيانات من دراسات تتبع العين البشرية.
وبدأ بعض مستخدمي تويتر في سبتمبر الماضي، ملاحظة أنه عند نشر صورة لشخص من ذوي البشرة السمراء وآخر من ذوي البشرة البيضاء، غالباً ما يتم اقتصاص الشخص من ذوي البشرة السمراء من الصورة في المعاينة، وفق ما أورده موقع "سي بي إس نيوز".
وقال تويتر، في ذلك الوقت، إنه "اختبر خوارزمية اقتصاص معاينة الصورة قبل إطلاق الميزة، ولم يجد أي تحيّزات، لكنه اعترف في وقت لاحق بأن لديه المزيد من التحليلات، والاختبارات لدراستها".
"خوارزمية الذكاء الاصطناعي"
من جانبها، غرّدت رومان تشودري، مديرة هندسة البرمجيات في تويتر هذا الأسبوع، قائلة إن "الخوارزمية التي تدعم الذكاء الاصطناعي وراء أداة اقتصاص الصوّر، أظهرت معاملة غير متكافئة على أساس الاختلافات الديموغرافية".
وأضافت: "بعد تحميل آلاف الصور على المنصة، وجد باحثو تويتر أن أداة اقتصاص الصور Crop Tool، تفضل ذوي البشرة البيضاء بنسبة 4%، وتفضّل كذلك النساء من ذوي البشرة البيضاء عن ذوي البشرة السمراء بنسبة 7%، والرجال البيض عن السمر بنسبة 2%".
وتابعت: "أحد استنتاجاتنا هو أنه ليس كل شيء على تويتر مرشحاً جيداً للخوارزمية، وفي هذه الحالة، فإن كيفية اقتصاص صورة، هو القرار الأفضل الذي يتخذه المستخدمون".
ولفتت شودري إلى أن تويتر بدأ في استخدام أداة الاقتصاص في عام 2018، كطريقة لتوحيد حجم الصور المنشورة، وزيادة عدد الصور التي يمكن للمستخدمين مشاهدتها في مخططهم الزمني.
وكانت الأداة مدعومة بما يسمى خوارزمية تحاول تقدير ما يريد شخص ما رؤيته أولاً في الصورة، إذ تم بناء تلك الخوارزمية باستخدام بيانات من دراسات تتبع العين البشرية.