قام الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) بزيارة تفقدية السبت إلى مجمع السلمانية الطبي وعدد من مراكز العزل والعلاج في إطار حرص معاليه على المتابعة الميدانية لمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في ظل الارتفاع الملحوظ لعدد الحالات القائمة لفيروس كورونا.
وفي مستهل الزيارة، ثمن الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة الدعم المتواصل والتوجيهات السديدة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لكافة الجهود المبذولة لفريق البحرين الواحد لتعزيز صحة وسلامة الجميع.
وخلال الزيارة أشاد رئيس المجلس الأعلى للصحة بالجهود الكبيرة والاستثنائية التي يقوم بها كافة منتسبي القطاع الصحي معرباً عن الاعتزاز بالمواقف المشرفة للكادر الطبي الذي وضع نفسه في مقدمة الصفوف في خدمة الوطن وأبنائه في كل الظروف لا سيما خلال جائحة فيروس "كورونا" والتي أظهرت بجلاء مدى التفاني والإخلاص والعمل الدؤوب والمتواصل من أجل تقديم أفضل الخدمات للجميع وفق أفضل المعايير العالمية.
وشملت زيارته مجمع السلمانية الطبي (قسم الطوارئ) ومبنى "صحتي" حيث تضمنت الزيارة عدد من مرافق المجمع للاطمئنان على سير تقديم الخدمات الصحية والاطلاع على آخر التطورات في علاج المرضى عموماً والحالات القائمة لفيروس كورونا خصوصاً.
كما قام بزيارة إلى مستشفى البحرين الدولي ومركز عالي الشامل والمخصصان لعلاج الحالات القائمة لفيروس كورونا (كوفيد-١٩)، وذلك بحضور عدد من أعضاء الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا في إطار الجهود المبذولة والمستمرة للتصدي لهذا الفيروس، واستمع معاليه إلى شرح مفصل من قبل القائمين على المستشفيات الثلاثة ووجه معاليه لاتخاذ ما يلزم لتعزيز قدراتهم في تطوير الخدمات المقدمة وتوفير كل الإمكانيات اللازمة للتعامل مع كافة مستجدات الوضع الصحي.
وأشار إلى أن مملكة البحرين أنشأت سلسة متكاملة من مراكز الحجر الصحي الاحترازي ومراكز العزل والعلاج، والمخصصة لاستقبال الحالات القائمة والمخالطين والمشتبه بإصابتهم بالفيروس، وبالتوازي مع توسيع نطاق الحملة الوطنية للتطعيم واستمرار الفحص المكثف الذي تقوم به وزارة الصحة في مختلف مناطق المملكة، مجدداً دعوته للجميع للالتزام التام بالقرارات التنظيمية وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الموصي بها من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، والتي تواكب المستجدات المحلية والدولية في هذا الشأن بصفة مستمرة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع والعمل سوياً على عودة الحالات إلى المستويات الآمنة بما يسهم في السير نحو الهدف السامي بالحد من هذه الجائحة.
وفي مستهل الزيارة، ثمن الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة الدعم المتواصل والتوجيهات السديدة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لكافة الجهود المبذولة لفريق البحرين الواحد لتعزيز صحة وسلامة الجميع.
وخلال الزيارة أشاد رئيس المجلس الأعلى للصحة بالجهود الكبيرة والاستثنائية التي يقوم بها كافة منتسبي القطاع الصحي معرباً عن الاعتزاز بالمواقف المشرفة للكادر الطبي الذي وضع نفسه في مقدمة الصفوف في خدمة الوطن وأبنائه في كل الظروف لا سيما خلال جائحة فيروس "كورونا" والتي أظهرت بجلاء مدى التفاني والإخلاص والعمل الدؤوب والمتواصل من أجل تقديم أفضل الخدمات للجميع وفق أفضل المعايير العالمية.
وشملت زيارته مجمع السلمانية الطبي (قسم الطوارئ) ومبنى "صحتي" حيث تضمنت الزيارة عدد من مرافق المجمع للاطمئنان على سير تقديم الخدمات الصحية والاطلاع على آخر التطورات في علاج المرضى عموماً والحالات القائمة لفيروس كورونا خصوصاً.
كما قام بزيارة إلى مستشفى البحرين الدولي ومركز عالي الشامل والمخصصان لعلاج الحالات القائمة لفيروس كورونا (كوفيد-١٩)، وذلك بحضور عدد من أعضاء الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا في إطار الجهود المبذولة والمستمرة للتصدي لهذا الفيروس، واستمع معاليه إلى شرح مفصل من قبل القائمين على المستشفيات الثلاثة ووجه معاليه لاتخاذ ما يلزم لتعزيز قدراتهم في تطوير الخدمات المقدمة وتوفير كل الإمكانيات اللازمة للتعامل مع كافة مستجدات الوضع الصحي.
وأشار إلى أن مملكة البحرين أنشأت سلسة متكاملة من مراكز الحجر الصحي الاحترازي ومراكز العزل والعلاج، والمخصصة لاستقبال الحالات القائمة والمخالطين والمشتبه بإصابتهم بالفيروس، وبالتوازي مع توسيع نطاق الحملة الوطنية للتطعيم واستمرار الفحص المكثف الذي تقوم به وزارة الصحة في مختلف مناطق المملكة، مجدداً دعوته للجميع للالتزام التام بالقرارات التنظيمية وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الموصي بها من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، والتي تواكب المستجدات المحلية والدولية في هذا الشأن بصفة مستمرة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع والعمل سوياً على عودة الحالات إلى المستويات الآمنة بما يسهم في السير نحو الهدف السامي بالحد من هذه الجائحة.