الوفيات تزيد في الآونة الأخيرة بالإضافة إلى الإصابات اليومية بسبب فيروس كورونا، وفي الجانب الآخر تمضي جهود الدولة لمواجهة هذا التفشي، وذلك عبر قرارات جديدة يفرضها الوضع الحالي، لربما فيها تقييد أكثر عن الأيام السابقة لكنها مطلوبة لحماية المجتمع.
المشكلة التي يراها كثير من الناس تتمثل في الإصابات اليومية ونسبة ارتفاعها ومحاولة البحث عن الأسباب التي أدت إلى ذلك، وهل هي بسبب الرحلات القادمة من الخارج أم بسبب فتح عديد من المرافق، بيد أن التوضيحات الرسمية تشير إلى أرقام ونسبة تثبت أن الزيادة نتيجة للمخالطات وعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل الأسر، في مقابل أن المرافق المختلفة مفتوحة للمتطعمين فقط ما يعني أن نسبة الإصابة فيها يجب أن تكون متدنية إن لم تكن معدومة.
الناس بدؤوا ينتقدون وهذا مرجعه التخوف والقلق، ومن أفقده فيروس كورونا شخصاً عزيزاً لا بد من أن يعتريه الخوف؛ إذ نحن نتحدث عن أرواح تذهب بشكل يومي، وفي هذا الشأن لا حول ولا قوة إلا بالله، إذ أقصى أمنيات الشخص ألا يتضرر أي إنسان، وأن يأتي يوم نتخلص فيه من كورونا للأبد وتعود حياتنا طبيعية بأجواء آمنة.
بالأمس تفاعل معي عدد من المواطنين بشأن المقال المعني بجهود مكافحة الفيروس وبعضهم طرح أفكاراً يرى -بحسب وجهة نظره الشخصية- أنها قد تساعد في عملية احتواء الفيروس وتقليل الإصابات منها على سبيل المثال تقنين الرحلات الجوية، وبالأخص من الدول التي انتشر فيها الفيروس بشكل كبير وبعضها تأكد تفشي الفيروس المتحور فيه، وبعضهم رأى أن الاضطرار إلى تطبيق حظر جزئي أو حتى كلي لمدة أسبوعين قد يكون أحد الحلول لتخفيف حدة الإصابات، في حين أعلن البعض تفهمهم ضرورة الحرص على وضع الاقتصاد البحريني لأنه عصب الحياة بالنسبة إلى جميع الناس، لكن شريطة الحفاظ على سلامة الناس ومنع أي فرصة للاختلاطات أو التجمعات الكبيرة.
وفي هذه النقطة الأخيرة تتمركز الأفكار التي تقود إلى حلول ممكنة ولها فاعلية، إذ للأمانة النقد سهل جداً للواقع لو كل منا رأى أن رأيه هو الصواب وأن الحل الذي يملكه هو المتضمن طوق النجاة، في حين أن الدولة جندت لجاناً وفرقاً ووزارات وآلافاً يعملون من أجل التصدي لهذه الجائحة، ما يعني أن كل الأفكار لا بد من أن تلم بجميع الجوانب التي قد تخفى على الأفراد، إذ على المستوى الفردي قد لا نعلم بكافة التفاصيل المعنية بالعمليات وهنا لا بد من الثقة بإجراءات الدولة وخاصة أنها على امتداد عام ونصف حفظت البلد وأمنت لنا حياتنا بطريقة لم تشمل صعوبة أو إغلاقاً بل تسهيلات عديدة في المقابل.
اليوم حينما تتعقد الأمور ونجد أنفسنا أمام وضع صعب لا بد من أن نتمثل جميعنا بمسؤوليتنا تجاه هذا الوطن، فنحن جزء من الحل والمعالجة والمساعدة لجهود الدولة، ليس الوقت لنتحول إلى سلبيين بل لواقعيين ومنصفين، إذ بالفعل نحن أمام أزمة وهناك حلول نجحت وهناك أوضاع تعقدت، وبالتالي الدور المطلوب هو الإسناد والمساعدة لا التشكيك وإلقاء اللائمة، هناك من يمكنه فعل كثير من خلال التوعية المجتمعية ونصح الناس، وهناك من يمكنه على الأقل القيام بأهم تصرف يساعد الدولة في جهودها، ألا وهو الجلوس في المنزل محتاطاً ومبتعداً عن المخالطات والأوساط المكتظة.
وفق الله جهود المخلصين لحماية الوطن وأهله، وألهمنا أفضل السبل لدعم هذه الجهود، وحفظ الجميع من كل شر ومكروه.
المشكلة التي يراها كثير من الناس تتمثل في الإصابات اليومية ونسبة ارتفاعها ومحاولة البحث عن الأسباب التي أدت إلى ذلك، وهل هي بسبب الرحلات القادمة من الخارج أم بسبب فتح عديد من المرافق، بيد أن التوضيحات الرسمية تشير إلى أرقام ونسبة تثبت أن الزيادة نتيجة للمخالطات وعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل الأسر، في مقابل أن المرافق المختلفة مفتوحة للمتطعمين فقط ما يعني أن نسبة الإصابة فيها يجب أن تكون متدنية إن لم تكن معدومة.
الناس بدؤوا ينتقدون وهذا مرجعه التخوف والقلق، ومن أفقده فيروس كورونا شخصاً عزيزاً لا بد من أن يعتريه الخوف؛ إذ نحن نتحدث عن أرواح تذهب بشكل يومي، وفي هذا الشأن لا حول ولا قوة إلا بالله، إذ أقصى أمنيات الشخص ألا يتضرر أي إنسان، وأن يأتي يوم نتخلص فيه من كورونا للأبد وتعود حياتنا طبيعية بأجواء آمنة.
بالأمس تفاعل معي عدد من المواطنين بشأن المقال المعني بجهود مكافحة الفيروس وبعضهم طرح أفكاراً يرى -بحسب وجهة نظره الشخصية- أنها قد تساعد في عملية احتواء الفيروس وتقليل الإصابات منها على سبيل المثال تقنين الرحلات الجوية، وبالأخص من الدول التي انتشر فيها الفيروس بشكل كبير وبعضها تأكد تفشي الفيروس المتحور فيه، وبعضهم رأى أن الاضطرار إلى تطبيق حظر جزئي أو حتى كلي لمدة أسبوعين قد يكون أحد الحلول لتخفيف حدة الإصابات، في حين أعلن البعض تفهمهم ضرورة الحرص على وضع الاقتصاد البحريني لأنه عصب الحياة بالنسبة إلى جميع الناس، لكن شريطة الحفاظ على سلامة الناس ومنع أي فرصة للاختلاطات أو التجمعات الكبيرة.
وفي هذه النقطة الأخيرة تتمركز الأفكار التي تقود إلى حلول ممكنة ولها فاعلية، إذ للأمانة النقد سهل جداً للواقع لو كل منا رأى أن رأيه هو الصواب وأن الحل الذي يملكه هو المتضمن طوق النجاة، في حين أن الدولة جندت لجاناً وفرقاً ووزارات وآلافاً يعملون من أجل التصدي لهذه الجائحة، ما يعني أن كل الأفكار لا بد من أن تلم بجميع الجوانب التي قد تخفى على الأفراد، إذ على المستوى الفردي قد لا نعلم بكافة التفاصيل المعنية بالعمليات وهنا لا بد من الثقة بإجراءات الدولة وخاصة أنها على امتداد عام ونصف حفظت البلد وأمنت لنا حياتنا بطريقة لم تشمل صعوبة أو إغلاقاً بل تسهيلات عديدة في المقابل.
اليوم حينما تتعقد الأمور ونجد أنفسنا أمام وضع صعب لا بد من أن نتمثل جميعنا بمسؤوليتنا تجاه هذا الوطن، فنحن جزء من الحل والمعالجة والمساعدة لجهود الدولة، ليس الوقت لنتحول إلى سلبيين بل لواقعيين ومنصفين، إذ بالفعل نحن أمام أزمة وهناك حلول نجحت وهناك أوضاع تعقدت، وبالتالي الدور المطلوب هو الإسناد والمساعدة لا التشكيك وإلقاء اللائمة، هناك من يمكنه فعل كثير من خلال التوعية المجتمعية ونصح الناس، وهناك من يمكنه على الأقل القيام بأهم تصرف يساعد الدولة في جهودها، ألا وهو الجلوس في المنزل محتاطاً ومبتعداً عن المخالطات والأوساط المكتظة.
وفق الله جهود المخلصين لحماية الوطن وأهله، وألهمنا أفضل السبل لدعم هذه الجهود، وحفظ الجميع من كل شر ومكروه.