أصرت السيدة أم سلمان المرباطي، وهي ولية أمر لثلاثة طلاب وطالبات بالمدارس الحكومية، على المشاركة برأيها بشأن أداء التطبيقات الرقمية الشاملة لتقويم الأداء، ضمن تجربة التعلّم عن بعد، والتي تعادل الاختبارات النهائية في فترة ما قبل الجائحة، حيث أكدت أن مدارس أبنائها مختلفة، وجميعها تنافست على تقديم الدعم الاستثنائي لطلبتها، لاستكمال التطبيقات في موعدها بالصورة المرجوة.

وقالت إنه بالرغم من حداثة تجربة تنفيذ هذه التطبيقات، إلا أنها كانت تجربة مثمرة، وأتت بنتائج إيجابية على جميع الأطراف، خصوصاً وأن دعم الكادر التعليمي بجميع أقسامه له أثر مباشر في تذليل جميع الصعاب التي تواجه الطلبة أثناء التطبيقات، ونأمل أن تستمر هذه التجربة في السنوات القادمة، لما لها من أثر في تعليم الطلاب كيفية الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية في أداء جميع ما يوكل إليهم من مهام دراسية.

وعن تجربته في التطبيقات، قال ابنها الطالب سلمان بسام المرباطي من الصف الأول الثانوي بمدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين: " لقد أكسبتنا تجربة التطبيقات الشاملة من خلال البوابة التعليمية ثقافة جديدة، من خلال تواصلنا مع معلمينا وأدائنا لهذه التطبيقات عن بعد، مما ساهم في إثراء التجربة التعليمية، على الرغم من بعض الصعاب التي واجهتنا أثناء أداء التطبيقات، إلا أن تعاون المعلمين معنا ذللها، وساهم في أدائنا لها بنجاح".

وأضافت شقيقته الطالبة ثاجبة المرباطي من الصف الثاني الثانوي بمدرسة الحد الثانوية للبنات): "تعتبر التطبيقات الشاملة من خلال البوابة التعليمية من أهم أسباب نجاح تجربة التعلم عن بعد، حيث أنها تعتبر خلاصة هذه التجربة، التي من خلالها نتعلم كيفية إدارة وتلخيص ما أخذناه خلال فترة الدراسة في الفصل الواحد، ولا يخفى على أحد أن مملكة البحرين تعتبر من الدول الرائدة في هذة التجربة، وقد أثبتت نجاحها وأتت ثمارها من خلال تفوق الطالبات وإحرازهم لمعدلات عالية في جميع المواد، وفي الختام أشكر هيئة التدريس على الدعم المتواصل معنا وتذليلها كل العقبات التي قد تواجهنا".