RT
كشف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، أمس الأحد، عن إنجاز الاستعدادات اللازمة لبدء المهمة العلمية للمسبار رسميا.
وجاء ذلك بعد إجراء الاختبارات اللازمة للتأكد من دقة وسلامة الأجهزة العلمية التي يحملها المسبار على متنه، حيث انطلقت رسميا المهمة العلمية لمسبار "الأمل"، أمس الأحد، وستستمر لمدة عامين، بهدف الحصول على أول صورة كاملة لمختلف طبقات الغلاف الجوي للمريخ خلال النهار والليل وكل فصول السنة المريخية التي تعادل عامين أرضيين.
وفي إطار التوضيح، قال مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، المهندس عمران شرف: "بعد الرحلة الناجحة إلى المريخ، والمناورة شبه المثالية لدخول مدار الكوكب، وانتقالنا من مدار التقاط المسبار إلى المدار العلمي، أكملنا مرحلة المعايرة والاختبار، ويسعدني الإعلان أن المسبار في وضع مثالي لبدء مهمته العلمية التي تستمر لمدة عامين".
كما أشارت حصة المطروشي، نائبة مدير المشروع للشؤون العلمية، إلى أنه "مع بدء المرحلة العلمية لمسبار الأمل، ستقوم الأجهزة العلمية التي يحملها على متنه بالعمل على توفير صورة واضحة وشاملة عن مناخ كوكب المريخ، في كل الأوقات، على مدار سنة مريخية كاملة، وهذه المعلومات التي ستشاركها دولة الإمارات مع المجتمع العلمي العالمي مجانا، ستساعد العلماء والباحثين على الوصول إلى فهم علمي أعمق للعمليات التي تدور داخل الغلاف الجوي للمريخ، خصوصاً في ما يخص تلاشي غازي الأكسجين والهيدروجين، اللذين يعتبران المكونين الرئيسين للماء، وهو ما قد يساعد في تفسير العديد من الظواهر العلمية المرتبطة بهذا الكوكب".