أكد السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أن جائحة كورونا أعادت أولويات الكثير من دول العالم، وأصبح القطاع الصحي أمام تحديات متشعبة، وتجاوزها يتطلب تضافر الجهود الرسمية والأهلية والمجتمعية، رغم التطور والتقدم الذي شهده العالم في مختلف المجالات والقطاعات، والثورة التكنولوجية والصناعية الهائلة.
جاء ذلك في كلمة التي ألقاها لدى افتتاحه جلسات المؤتمر الصحي الإقليمي للعام 2021 الذي تنظمه جمعية الخالدية الشبابية برعاية فخرية من معاليه، وذلك تحت شعار "نحو مستقبل آمن" عبر قناة البث الافتراضية على تطبيق Zoom، حيث بين معاليه أن الابتكار والتقدم في التكنولوجيا الطبية هو العمود الفقري للطب الحديث، إذ تؤدي إلى تغيير سبل العلاج، فضلا عن تغيير الطرق التي يتم الوصول من خلالها إلى معلومات الرعاية الصحية ومتابعتها، ويعد ضمان مستقبلٍ صحيٍ آمن أمرًا حيويًا جداً لكافة المجتمعات.
وأعرب عن الفخر بما حققته مملكة البحرين من منجزات على صعيد مكافحتها للوباء مثمنا الجهود المميزة والإدارة الحكيمة لأزمة جائحة كورونا، بفضل دعم ومساندة وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والمتابعة المباشرة والاهتمام الكبير من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي يقود الحملة الوطنية للتصدي للجائحة بكل عزيمه وإصرار، وتوجيهات سموّه تلقى تنفيذًا مسؤوًلا من فريق البحرين المميز.
وأضاف: أن العالم بأكمله يواجه تهديدًا صحيًا لم يسبق له مثيل بتفشي جائحة (كوفيد-19)، وشهدت مختلف الدول تغيرات صحية واجتماعية واقتصادية وبيئية متسارعة، وشكَّلت هذه الجائحة غير المسبوقة خطراً كبيراً يهدد البشرية، مما حتَّم على الجميع العمل بحزم بعدد من التدابير والوسائل المبتكرة لتوفير متطلبات استمرارية الحياة الطبيعية لأفراد المجتمع.
وشدد على أن هذا المؤتمر يأتي في وقت هو الأشد حاجة للمجتمعات إليه، فقد اتجهت كل الدول والحكومات إلى فرض سياسات صحية جديدة رسمت مستقبلًا أكثر تطورًا لصحة الإنسان، فرضته عليها المتغيرات الصحية التي تجتاح العالم، لافتاً إلى إنَّ تعزيز الصحة عبر جميع قطاعات المجتمع هدف أساسي من أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
وفي ظل هذه الأوضاع - يضيف - تتضاعف الحاجة لدراسة المستقبل الصحي للإنسانية في كافة الدول، والمساهمة في تحسين المستقبل الصحي، ورسم الطريق الآمن بتعظيم الاستفادة من الخبرات والتجارب الطبية المتقدمة. وأصبح من الضرورة أن تحظى مجالات العلوم الصحية المواكبة لعلوم البرمجيات والتكنولوجيا الحديثة بالاهتمام البالغ، لتوفير حياة صحية بتطورات تقنية متقدمة، وما نعيشه اليوم أكد الحاجة الملحّة إلى التركيز أكثر على الذكاء الاصطناعي، والهندسة البيولوجية، وعلوم الأوبئة، والتخصصات ذات الصلة بالأمن الصحي وإدارة الأزمات.
وأعرب عن تمنياته من هذا المؤتمر ونسخه اللاحقة أن يكون خطوة متميزة نحو تأسيس فاعل لمستقبل صحي آمن، بعد أن وضعت أزمة (كوفيد19) النظم الصحية في دول العالم تحت التقييم، وجعلت الكثير من الدول التي واجهت صعوبات في التعامل مع الجائحة تعيد النظر في سياساتها وخططها، كما أتمنى أن يجد المشاركون في المؤتمر كل الفوائد التي سطرها القائمون عليه في محاوره العلمية والجلسات المتخصصة.
وتوجه بالشكر الجزيل إلى مجلس إدارة جمعية الخالدية الشبابية وكافة المشاركين والعاملين على تنظيم المؤتمر الصحي الإقليمي، مقدرًا عاليًا مبادرتهم ومساهمتهم في بحث المستقبل الصحي الآمن للمجتمع، ومناقشتهم لكفاءة المؤسسات الصحية ورفع جاهزية الكوادر الطبية.
من جانبه، ألقى رئيس جمعية الخالدية الشبابية السيد إبراهيم راشد النايم أكد فيها أن هذا المؤتمر يقوم على بحث سبل تحسين المستقبل الصحي الإقليمي ورسم الطريق الآمن له من خلال تعظيم الاستفادة من الخبرات والتجارب التي ما زالت البشرية تخوضها مع جائحة "كوفيد-19"، ويهدف إلى استشراف المستقبل الصحي للخروج بمجموعة من المنهجيات والأدوات والطرق المبتكرة التي تجعل من المستقبل الصحي مستقبلا آمنا وقويا وقادرا على مواجهة التحديات المستقبلية.
وأكد أنه من منطلق إسهام الجمعية في خدمة المجتمعات العربية من خلال رسم الطريق الآمن للمستقبل الصحي لها، طرحت هذا المؤتمر الذي توقع أن يكون له مردود إيجابي كبير خاصة بعدما شهدته المنطقة والعالم من تنافس كبير في قضايا الصحة وما يدور في فلكها.
وأعرب عن شكره الجزيل لرعاة المؤتمر والداعمين له والشركاء المتحدثين والمشاركين، وخص بالشكر خبراء اللجنة العلمية والمنظمين الذين ساهموا بوقتهم الثمين لتقديم الأفضل للقطاع الأهلي والمجتمعي.
بعد ذلك، بدأ المؤتمر مداولاته لليوم الأول مناقشا في أربع جلسات علمية أربعة محاور أدارتها الأستاذة الإعلامية نسرين معروف رئيسة إذاعة البحرين، وهي: "حوكمة وإدارة الأزمات الصحية" ويقدمه د. سامر خضر النواجدة أستاذ علوم التمريض المساعد وأستاذ الإحصاء الحيوي المساعد، "التطبيب عن بُعد ويقدمه" د. أيمن المليجي استشاري جراحة التجميل والترميم، "التقنيات الناشئة في قطاع الرعاية الصحية" ويقدمه د. جمال صالح استشاري جراحة العظام رئيسة الجمعية البحرينية للطب الرياضي والعلوم الرياضية، أما المحور الرابع "تنظيم عمليات تقديم الخدمات الصحية" فيقدمه د. أسعد الدفتر استشاري السكري والغدد الصم.
ويختتم المؤتمر أعماله اليوم بأربع جلسات أخرى تديرها أ. آلاء البناء معدة ومقدمة برامج في إذاعة البحرين، وتتناول أربعة محاور هي: "توفير الأدوية والمستلزمات الصحية" وتقدمه د. عفاف عبدالله طبيبة مختصة بمرض السكري، "الموارد البشرية الصحية" ويتحدث فيه د. الهادي أحمد أبو عجيلة باحث في العلوم الصيدلانية والإدارية الصحية، "الصحة النفسية والدعم النفسي" ويتناوله د. سيف درويش أخصائي طب المجتمع المتحدث باسم جمعية الإمارات للصحة العامة، أما المحور الثامن فيدرس "المجالات الصحية التخصصية للدراسة الجامعية لطلبة المستقبل" وتقدمه د. نجاة السهلي متخصصة في الطب الصيني والتغذية".
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يناقش المؤتمر من خلال ثمان جلسات علمية ثمانية محاور مقسمة بالتساوي على يومين، ويشارك فيه نخبة من الأطباء المتخصصين والمهتمين من مملكة البحرين وكافة أرجاء الوطن العربي، فيما يقام بتنظيم وإدارة "حلول الجودة للاستشارات"، والراعي العلمي له مستشفى السلام التخصصي الذي سيمنح شهادات للمشاركين، وبرعاية تقنية من قبل "سبائك للتعليم والتدريب" أما الراعي الإعلامي له فهو صحيفة الأيام بالإضافة إلى رعايته من قبل شركة سما بحرين كارد التي ستقدم بطاقة سما للرعاية الصحية لجميع المشاركين بالمؤتمر. وحضور جلسات المؤتمر مجانية.
جاء ذلك في كلمة التي ألقاها لدى افتتاحه جلسات المؤتمر الصحي الإقليمي للعام 2021 الذي تنظمه جمعية الخالدية الشبابية برعاية فخرية من معاليه، وذلك تحت شعار "نحو مستقبل آمن" عبر قناة البث الافتراضية على تطبيق Zoom، حيث بين معاليه أن الابتكار والتقدم في التكنولوجيا الطبية هو العمود الفقري للطب الحديث، إذ تؤدي إلى تغيير سبل العلاج، فضلا عن تغيير الطرق التي يتم الوصول من خلالها إلى معلومات الرعاية الصحية ومتابعتها، ويعد ضمان مستقبلٍ صحيٍ آمن أمرًا حيويًا جداً لكافة المجتمعات.
وأعرب عن الفخر بما حققته مملكة البحرين من منجزات على صعيد مكافحتها للوباء مثمنا الجهود المميزة والإدارة الحكيمة لأزمة جائحة كورونا، بفضل دعم ومساندة وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والمتابعة المباشرة والاهتمام الكبير من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي يقود الحملة الوطنية للتصدي للجائحة بكل عزيمه وإصرار، وتوجيهات سموّه تلقى تنفيذًا مسؤوًلا من فريق البحرين المميز.
وأضاف: أن العالم بأكمله يواجه تهديدًا صحيًا لم يسبق له مثيل بتفشي جائحة (كوفيد-19)، وشهدت مختلف الدول تغيرات صحية واجتماعية واقتصادية وبيئية متسارعة، وشكَّلت هذه الجائحة غير المسبوقة خطراً كبيراً يهدد البشرية، مما حتَّم على الجميع العمل بحزم بعدد من التدابير والوسائل المبتكرة لتوفير متطلبات استمرارية الحياة الطبيعية لأفراد المجتمع.
وشدد على أن هذا المؤتمر يأتي في وقت هو الأشد حاجة للمجتمعات إليه، فقد اتجهت كل الدول والحكومات إلى فرض سياسات صحية جديدة رسمت مستقبلًا أكثر تطورًا لصحة الإنسان، فرضته عليها المتغيرات الصحية التي تجتاح العالم، لافتاً إلى إنَّ تعزيز الصحة عبر جميع قطاعات المجتمع هدف أساسي من أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
وفي ظل هذه الأوضاع - يضيف - تتضاعف الحاجة لدراسة المستقبل الصحي للإنسانية في كافة الدول، والمساهمة في تحسين المستقبل الصحي، ورسم الطريق الآمن بتعظيم الاستفادة من الخبرات والتجارب الطبية المتقدمة. وأصبح من الضرورة أن تحظى مجالات العلوم الصحية المواكبة لعلوم البرمجيات والتكنولوجيا الحديثة بالاهتمام البالغ، لتوفير حياة صحية بتطورات تقنية متقدمة، وما نعيشه اليوم أكد الحاجة الملحّة إلى التركيز أكثر على الذكاء الاصطناعي، والهندسة البيولوجية، وعلوم الأوبئة، والتخصصات ذات الصلة بالأمن الصحي وإدارة الأزمات.
وأعرب عن تمنياته من هذا المؤتمر ونسخه اللاحقة أن يكون خطوة متميزة نحو تأسيس فاعل لمستقبل صحي آمن، بعد أن وضعت أزمة (كوفيد19) النظم الصحية في دول العالم تحت التقييم، وجعلت الكثير من الدول التي واجهت صعوبات في التعامل مع الجائحة تعيد النظر في سياساتها وخططها، كما أتمنى أن يجد المشاركون في المؤتمر كل الفوائد التي سطرها القائمون عليه في محاوره العلمية والجلسات المتخصصة.
وتوجه بالشكر الجزيل إلى مجلس إدارة جمعية الخالدية الشبابية وكافة المشاركين والعاملين على تنظيم المؤتمر الصحي الإقليمي، مقدرًا عاليًا مبادرتهم ومساهمتهم في بحث المستقبل الصحي الآمن للمجتمع، ومناقشتهم لكفاءة المؤسسات الصحية ورفع جاهزية الكوادر الطبية.
من جانبه، ألقى رئيس جمعية الخالدية الشبابية السيد إبراهيم راشد النايم أكد فيها أن هذا المؤتمر يقوم على بحث سبل تحسين المستقبل الصحي الإقليمي ورسم الطريق الآمن له من خلال تعظيم الاستفادة من الخبرات والتجارب التي ما زالت البشرية تخوضها مع جائحة "كوفيد-19"، ويهدف إلى استشراف المستقبل الصحي للخروج بمجموعة من المنهجيات والأدوات والطرق المبتكرة التي تجعل من المستقبل الصحي مستقبلا آمنا وقويا وقادرا على مواجهة التحديات المستقبلية.
وأكد أنه من منطلق إسهام الجمعية في خدمة المجتمعات العربية من خلال رسم الطريق الآمن للمستقبل الصحي لها، طرحت هذا المؤتمر الذي توقع أن يكون له مردود إيجابي كبير خاصة بعدما شهدته المنطقة والعالم من تنافس كبير في قضايا الصحة وما يدور في فلكها.
وأعرب عن شكره الجزيل لرعاة المؤتمر والداعمين له والشركاء المتحدثين والمشاركين، وخص بالشكر خبراء اللجنة العلمية والمنظمين الذين ساهموا بوقتهم الثمين لتقديم الأفضل للقطاع الأهلي والمجتمعي.
بعد ذلك، بدأ المؤتمر مداولاته لليوم الأول مناقشا في أربع جلسات علمية أربعة محاور أدارتها الأستاذة الإعلامية نسرين معروف رئيسة إذاعة البحرين، وهي: "حوكمة وإدارة الأزمات الصحية" ويقدمه د. سامر خضر النواجدة أستاذ علوم التمريض المساعد وأستاذ الإحصاء الحيوي المساعد، "التطبيب عن بُعد ويقدمه" د. أيمن المليجي استشاري جراحة التجميل والترميم، "التقنيات الناشئة في قطاع الرعاية الصحية" ويقدمه د. جمال صالح استشاري جراحة العظام رئيسة الجمعية البحرينية للطب الرياضي والعلوم الرياضية، أما المحور الرابع "تنظيم عمليات تقديم الخدمات الصحية" فيقدمه د. أسعد الدفتر استشاري السكري والغدد الصم.
ويختتم المؤتمر أعماله اليوم بأربع جلسات أخرى تديرها أ. آلاء البناء معدة ومقدمة برامج في إذاعة البحرين، وتتناول أربعة محاور هي: "توفير الأدوية والمستلزمات الصحية" وتقدمه د. عفاف عبدالله طبيبة مختصة بمرض السكري، "الموارد البشرية الصحية" ويتحدث فيه د. الهادي أحمد أبو عجيلة باحث في العلوم الصيدلانية والإدارية الصحية، "الصحة النفسية والدعم النفسي" ويتناوله د. سيف درويش أخصائي طب المجتمع المتحدث باسم جمعية الإمارات للصحة العامة، أما المحور الثامن فيدرس "المجالات الصحية التخصصية للدراسة الجامعية لطلبة المستقبل" وتقدمه د. نجاة السهلي متخصصة في الطب الصيني والتغذية".
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يناقش المؤتمر من خلال ثمان جلسات علمية ثمانية محاور مقسمة بالتساوي على يومين، ويشارك فيه نخبة من الأطباء المتخصصين والمهتمين من مملكة البحرين وكافة أرجاء الوطن العربي، فيما يقام بتنظيم وإدارة "حلول الجودة للاستشارات"، والراعي العلمي له مستشفى السلام التخصصي الذي سيمنح شهادات للمشاركين، وبرعاية تقنية من قبل "سبائك للتعليم والتدريب" أما الراعي الإعلامي له فهو صحيفة الأيام بالإضافة إلى رعايته من قبل شركة سما بحرين كارد التي ستقدم بطاقة سما للرعاية الصحية لجميع المشاركين بالمؤتمر. وحضور جلسات المؤتمر مجانية.