قاعدة حياتية، الشخص الذي يعمل في الميدان ويعاين الوضع عن قرب هو بالتأكيد أكثر دراية ومعرفة بعمق الأمور لا ظاهرها، والأقدر على فهم الوضع وما يحتاجه، بطريقة أكثر من ذلك الذي جالس في بيته وينظر ويقدم الاقتراحات وهو ليس لديه خلفية عن ما بين سطور الأمور الحاصلة.
نقول هذا الكلام ونحن نرى تضاعف عدد حالات الإصابة بكورونا في مملكة البحرين وأمام وجود مخاوف لدى الرأي العام المحلي بشأن الأضرار الصحية التي يسببها وجود كورونا المتحور من الهند وتداول أقاويل حول كورونا المتحور وأنه يتسبب بمرض الفطر الأسود ومع ظهور نوع جديد أشد فتكاً وهو الفطر الأبيض في عدد من دول العالم فالخوف الأكبر الذي نلامسه من البعض هو تداول أخبار بوجود سلالات خطيرة وفتاكة من مضاعفات وما بعد كورونا قد لا يصلح معها اللقاح. ولعل صدور قرار من اللجنة التنسيقية والفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا وما أعلنته هيئة شؤون الطيران المدني بتعليق دخول المسافرين القادمين من الدول المدرجة على القائمة الحمراء وهم الهند وباكستان وبنغلاديش وسيريلانكا ونيبال أمر بث الطمأنينة لدى الكثيرين أمام موجة من الشائعات المغلوطة والتي تستهدف إثارة البلبة والخوف لدى المواطنين والمقيمين مع تأكيدنا بضرورة عدم تداول وإعادة نشر مثل هذه الشائعات التي تضر بالمصلحة الوطنية وتعتبر من السلوكيات غير المسؤولة.
بالتأكيد الوضع الراهن يحتاج للمزيد من التكاتف والانضباط والجدية والأهم متابعة دقيقة بشأن هل كل الجهات ملتزمة بتطبيق توجيهات فريق البحرين؟ بلوغر بحرينية عرضت في سنابها عدداً من اعترافات موظفين بأنه لا يوجد التزام في مقار العمل الخاصة بهم وهناك من يلزمهم بالحضور إن كان مخالطاً لا مصاباً وعرضت تعليقات عن التصرفات الشخصية التي يقوم بها البعض من مدراء وأصحاب العمل وتعتبر مأساة فيما لو صدقت جميعها!
خرجت أصوات تطالب بضرورة إيجاد حظر جزئي أو كلي لمدة أسبوعين على الأقل حتى تقل أعداد الإصابات الحاصلة وهناك من يرى ضرورة مراجعة القرارات الصادرة بشأن إعادة فتح بعض الأماكن ودخول المسافرين براً والأكيد أن هناك أبعاداً صحية وأمنية تتم مراعاتها في كل الاجراءات والقرارات الصادرة ونثق بان فريق البحرين لديهم الصورة كاملة.
خلال ما يقارب السنة والنصف مملكة البحرين بقيادتها وفريق البحرين قدموا الكثير مشكورين لأجل منع حصول أي ضرر على المواطنين والمقيمين بل أننا في مملكة البحرين نعتبر من المحظوظين فيما يخص مسائل توفير اللقاح بخيارات متعددة وقرب المواعيد للحصول على التطعيم لدرجة أنك تسجل من خلال تطبيق مجتمع واعي وبعدها بساعات تصل على هاتفك رسالة تفيدك بأن موعدك غداً! وهناك من يسجل وبعدها بعدة ساعات ترسل له رسالة بالحضور للتطعيم في نفس اليوم! هذا شيء يكاد يكون نادراً في كثير من الدول من حولنا والارتفاع الكبير في عدد الإصابات جاء بسبب الاستهتار وعدم الالتزام من قبل بعض الفئات لا بسبب تقصير من الجهات وفريق البحرين ومن الإجحاف ما نسمعه من البعض اليوم وإنكار كل الجهود التي قدمها فريق البحرين والتسهيلات الكبيرة التي قدمتها الدولة لدعم القطاعات المتضررة من كورونا وتوفيرها لكافة الخدمات الصحية والطبية وتوفير العلاج المجاني واللقاحات فالبحرين الثالثة عالمياً في نسب التطعيم بمعدل 93 جرعة لكل 100 شخص.
أصحاب الضمائر الوطنية أقل شيء يقدمونه للبحرين اليوم هو الالتزام مع عائلتهم وأن لا يكونوا معول هدم لكل ما بناه فريق البحرين من إنجازات فالالتزام سيقلل عدد المصابين وكذلك الوفيات التي وصلت إلى أرقام مؤسفة ولم نتوقعها يوماً.
سنكون بخير بإذن الله لأننا أولاً وأخيراً نؤمن ونثق برحمة الله الواسعة ولأن لدينا قيادة حريصة على كل المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين ولأن لدينا قياديين ومسؤولين جابهوا محكات أصعب وأبناء وطن مخلصين يعملون ليل نهار لأجل مكافحة هذا الوباء العالمي.
نقول هذا الكلام ونحن نرى تضاعف عدد حالات الإصابة بكورونا في مملكة البحرين وأمام وجود مخاوف لدى الرأي العام المحلي بشأن الأضرار الصحية التي يسببها وجود كورونا المتحور من الهند وتداول أقاويل حول كورونا المتحور وأنه يتسبب بمرض الفطر الأسود ومع ظهور نوع جديد أشد فتكاً وهو الفطر الأبيض في عدد من دول العالم فالخوف الأكبر الذي نلامسه من البعض هو تداول أخبار بوجود سلالات خطيرة وفتاكة من مضاعفات وما بعد كورونا قد لا يصلح معها اللقاح. ولعل صدور قرار من اللجنة التنسيقية والفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا وما أعلنته هيئة شؤون الطيران المدني بتعليق دخول المسافرين القادمين من الدول المدرجة على القائمة الحمراء وهم الهند وباكستان وبنغلاديش وسيريلانكا ونيبال أمر بث الطمأنينة لدى الكثيرين أمام موجة من الشائعات المغلوطة والتي تستهدف إثارة البلبة والخوف لدى المواطنين والمقيمين مع تأكيدنا بضرورة عدم تداول وإعادة نشر مثل هذه الشائعات التي تضر بالمصلحة الوطنية وتعتبر من السلوكيات غير المسؤولة.
بالتأكيد الوضع الراهن يحتاج للمزيد من التكاتف والانضباط والجدية والأهم متابعة دقيقة بشأن هل كل الجهات ملتزمة بتطبيق توجيهات فريق البحرين؟ بلوغر بحرينية عرضت في سنابها عدداً من اعترافات موظفين بأنه لا يوجد التزام في مقار العمل الخاصة بهم وهناك من يلزمهم بالحضور إن كان مخالطاً لا مصاباً وعرضت تعليقات عن التصرفات الشخصية التي يقوم بها البعض من مدراء وأصحاب العمل وتعتبر مأساة فيما لو صدقت جميعها!
خرجت أصوات تطالب بضرورة إيجاد حظر جزئي أو كلي لمدة أسبوعين على الأقل حتى تقل أعداد الإصابات الحاصلة وهناك من يرى ضرورة مراجعة القرارات الصادرة بشأن إعادة فتح بعض الأماكن ودخول المسافرين براً والأكيد أن هناك أبعاداً صحية وأمنية تتم مراعاتها في كل الاجراءات والقرارات الصادرة ونثق بان فريق البحرين لديهم الصورة كاملة.
خلال ما يقارب السنة والنصف مملكة البحرين بقيادتها وفريق البحرين قدموا الكثير مشكورين لأجل منع حصول أي ضرر على المواطنين والمقيمين بل أننا في مملكة البحرين نعتبر من المحظوظين فيما يخص مسائل توفير اللقاح بخيارات متعددة وقرب المواعيد للحصول على التطعيم لدرجة أنك تسجل من خلال تطبيق مجتمع واعي وبعدها بساعات تصل على هاتفك رسالة تفيدك بأن موعدك غداً! وهناك من يسجل وبعدها بعدة ساعات ترسل له رسالة بالحضور للتطعيم في نفس اليوم! هذا شيء يكاد يكون نادراً في كثير من الدول من حولنا والارتفاع الكبير في عدد الإصابات جاء بسبب الاستهتار وعدم الالتزام من قبل بعض الفئات لا بسبب تقصير من الجهات وفريق البحرين ومن الإجحاف ما نسمعه من البعض اليوم وإنكار كل الجهود التي قدمها فريق البحرين والتسهيلات الكبيرة التي قدمتها الدولة لدعم القطاعات المتضررة من كورونا وتوفيرها لكافة الخدمات الصحية والطبية وتوفير العلاج المجاني واللقاحات فالبحرين الثالثة عالمياً في نسب التطعيم بمعدل 93 جرعة لكل 100 شخص.
أصحاب الضمائر الوطنية أقل شيء يقدمونه للبحرين اليوم هو الالتزام مع عائلتهم وأن لا يكونوا معول هدم لكل ما بناه فريق البحرين من إنجازات فالالتزام سيقلل عدد المصابين وكذلك الوفيات التي وصلت إلى أرقام مؤسفة ولم نتوقعها يوماً.
سنكون بخير بإذن الله لأننا أولاً وأخيراً نؤمن ونثق برحمة الله الواسعة ولأن لدينا قيادة حريصة على كل المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين ولأن لدينا قياديين ومسؤولين جابهوا محكات أصعب وأبناء وطن مخلصين يعملون ليل نهار لأجل مكافحة هذا الوباء العالمي.