بالصدفة وقع في يدي العدد الرابع من مجلة جديدة اسمها «رويال»، وهي مجلة متخصصة في السرد التوثيقي والمزادات والهوايات تصدر عن «أنتيك وتذكارات للهدايا»، ويرأس تحريرها الصحفي المعروف حافظ عبد الغفار ويخرجها وينفذها عاصم الكوهجي.
والمجلة مليئة بالحكايات والقصص والصور التوثيقية التي تحكي جوانباً من حياة البحرين الثقافية والاجتماعية، ففي غلافها الداخلي صورة التقطت لدى مرور موكب صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بشارع باب البحرين ولافتة تهنئة نشرتها محلات عمر الكلالي بمناسبة احتفالات البلاد لاعتلاء عظمة الشيخ عيسى عرش البحرين في 16 ديسمبر 1961 ميلادية.
وتضمن العدد ملفاً خاصاً يخلد فقيد البحرين الكبير الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه يتضمن العشرات من الصور لسموه منذ طفولته وصباه ومراحل عمره المختلفة وعلاقته بوالده الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حاكم البحرين الأسبق وأخيه الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير دولة البحرين رحمه الله، كما تضمن الملف زيارات سموه للعديد من الزعماء والقادة الخليجيين والعرب ورؤساء الدول العالمية المختلفة.
واحتوى الملف صوراً للرابطة القوية التي تربط سموه بحفيدته عائشة بنت راشد آل خليفة.
كما شمل الملف صوراً للأخ خالد الشاعر الذي صرح بأن قلوبنا تعتصر ألماً برحيل الأمير الإنسان. وتضمن الملف صوراً للأمير الراحل لدي زياراته العديدة لمحلات حلويات حسين بن محمد شويطر الذي صرح ابنه الأخ والصديق الوجيه فؤاد بن حسين شويطر بأننا نستحضر الأمير خليفة بن سلمان في الكثير من المواقف والمناسبات، وأن سموه خلال زياراته المتكررة لمدينة المحرق كان يحرص على المتابعة والسؤال عن الكل من أهل البحرين عموماً وأهالي المحرق تحديداً.
ويشمل الملف صور سموه مع الأستاذ عبد النبي الشعلة الذي صرح بأن له ذكريات لا تنسى مع الأمير الراحل، كما أدلى الفنان أحمد إبراهيم الفردان بتصريح قال فيه بأنه استأذن الأمير خليفة بن سلمان للسماح بأول غناء لفتاة على المسرح، كما تشرفت مجوهرات آسيا بزيارات الأمير الراحل.
واشتملت المجلة على ملف خاص بعائلة سلمان بن حسين مطر، وهي العائلة التي امتهنت تجارة اللؤلؤ والذي يقول عنه صمويل زويمر: «إذا كانت مصر هبة النيل فإنه من الممكن تشبيه البحرين بأنها هبة اللؤلؤ إذ لا شيء يمنحها تاريخها القديم أو يعطيها أهميتها الحديثة بقدر اللؤلؤ.. وفي عام 1992م وخلال مهرجان التراث «الغوص على اللؤلؤ» عرضت لؤلؤة من أقدم اللآلئ المعروفة يقدر عمرها بثلاثة آلاف سنة».
كما تضمن الكتاب صوراً لتشريف سمو الأمير الراحل لمركز البحرين للمجوهرات، وهي زيارات لم ينقطع سموه عن القيام بها طوال عمره.. كما شمل الكتاب نبذة عن كتاب البروفيسور عبد الله الحواج «مجلس الرئيس» الذي وثق لمجلس سموه على امتداد أربعة عقود واحتضن العديد من أفراد العائلة الخليفية الكريمة ومن المسؤولين والمفكرين والتجار والأكاديميين ورجال الصحافة والإعلام.. وقال البروفيسور عبدالله الحواج بأن الأمير خليفة بن سلمان كان قائداً استثنائياً، كما وصفه عبد الوهاب الحواج بأنه كان أبا ًللجميع.. أما خميس محمد المقلة فقال عن سموه بأنه كان متابعاً لمشاكل الناس.. أما الزميل صلاح يوسف الجودر فقد وصف الأمير الراحل بأنه امتداد الماضي بالحاضر، بين الأصالة والحداثة وحجر الزاوية في هذا الوطن.
والمجلة مليئة بالموضوعات والصور والمقالات والتحقيقات المنوعة.. فشكراً للأخوين حافظ عبدالغفار وعاصم الكوهجي.
والمجلة مليئة بالحكايات والقصص والصور التوثيقية التي تحكي جوانباً من حياة البحرين الثقافية والاجتماعية، ففي غلافها الداخلي صورة التقطت لدى مرور موكب صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بشارع باب البحرين ولافتة تهنئة نشرتها محلات عمر الكلالي بمناسبة احتفالات البلاد لاعتلاء عظمة الشيخ عيسى عرش البحرين في 16 ديسمبر 1961 ميلادية.
وتضمن العدد ملفاً خاصاً يخلد فقيد البحرين الكبير الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه يتضمن العشرات من الصور لسموه منذ طفولته وصباه ومراحل عمره المختلفة وعلاقته بوالده الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حاكم البحرين الأسبق وأخيه الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير دولة البحرين رحمه الله، كما تضمن الملف زيارات سموه للعديد من الزعماء والقادة الخليجيين والعرب ورؤساء الدول العالمية المختلفة.
واحتوى الملف صوراً للرابطة القوية التي تربط سموه بحفيدته عائشة بنت راشد آل خليفة.
كما شمل الملف صوراً للأخ خالد الشاعر الذي صرح بأن قلوبنا تعتصر ألماً برحيل الأمير الإنسان. وتضمن الملف صوراً للأمير الراحل لدي زياراته العديدة لمحلات حلويات حسين بن محمد شويطر الذي صرح ابنه الأخ والصديق الوجيه فؤاد بن حسين شويطر بأننا نستحضر الأمير خليفة بن سلمان في الكثير من المواقف والمناسبات، وأن سموه خلال زياراته المتكررة لمدينة المحرق كان يحرص على المتابعة والسؤال عن الكل من أهل البحرين عموماً وأهالي المحرق تحديداً.
ويشمل الملف صور سموه مع الأستاذ عبد النبي الشعلة الذي صرح بأن له ذكريات لا تنسى مع الأمير الراحل، كما أدلى الفنان أحمد إبراهيم الفردان بتصريح قال فيه بأنه استأذن الأمير خليفة بن سلمان للسماح بأول غناء لفتاة على المسرح، كما تشرفت مجوهرات آسيا بزيارات الأمير الراحل.
واشتملت المجلة على ملف خاص بعائلة سلمان بن حسين مطر، وهي العائلة التي امتهنت تجارة اللؤلؤ والذي يقول عنه صمويل زويمر: «إذا كانت مصر هبة النيل فإنه من الممكن تشبيه البحرين بأنها هبة اللؤلؤ إذ لا شيء يمنحها تاريخها القديم أو يعطيها أهميتها الحديثة بقدر اللؤلؤ.. وفي عام 1992م وخلال مهرجان التراث «الغوص على اللؤلؤ» عرضت لؤلؤة من أقدم اللآلئ المعروفة يقدر عمرها بثلاثة آلاف سنة».
كما تضمن الكتاب صوراً لتشريف سمو الأمير الراحل لمركز البحرين للمجوهرات، وهي زيارات لم ينقطع سموه عن القيام بها طوال عمره.. كما شمل الكتاب نبذة عن كتاب البروفيسور عبد الله الحواج «مجلس الرئيس» الذي وثق لمجلس سموه على امتداد أربعة عقود واحتضن العديد من أفراد العائلة الخليفية الكريمة ومن المسؤولين والمفكرين والتجار والأكاديميين ورجال الصحافة والإعلام.. وقال البروفيسور عبدالله الحواج بأن الأمير خليفة بن سلمان كان قائداً استثنائياً، كما وصفه عبد الوهاب الحواج بأنه كان أبا ًللجميع.. أما خميس محمد المقلة فقال عن سموه بأنه كان متابعاً لمشاكل الناس.. أما الزميل صلاح يوسف الجودر فقد وصف الأمير الراحل بأنه امتداد الماضي بالحاضر، بين الأصالة والحداثة وحجر الزاوية في هذا الوطن.
والمجلة مليئة بالموضوعات والصور والمقالات والتحقيقات المنوعة.. فشكراً للأخوين حافظ عبدالغفار وعاصم الكوهجي.