وزير الخارجية السعودي:نأمل أن يعود الحوثيون لرشدهم ويدركوا مصالح اليمنتم التباحث مع كيري حول سبل تطبيق الهدنة الإنسانية إذا توفرت شروطهاوزير الخارجية الأمريكي:وقف إطلاق النار يعني عدم استغلاله بإعادة ترتيب الصفوف ونقل الأسلحة والذخائرالهدنة لا تعني السلام وعلى الأطراف أن تجد سبيلاً للحوارالاتفاق النووي الإيراني لا يقلل من المخاطر التي تواجه المنطقةمصالحنا تلتقي مع دول الخليج بشتى الطرقتفاهمات جديدة مع دول الخليج بسبب تنامي التهديدات في المنطقةقمة كامب ديفيد تناقش الملفات الأمنية والإرهاب و«النووي الإيراني»عواصم - (وكالات): أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أمس، عن «هدنة إنسانية لوقف لإطلاق النار في اليمن تبدأ الثلاثاء المقبل، وتمتد لخمسة أيام قابلة للتجديد»، مشترطاً «التزام الحوثيين بالهدنة».وقال الجبير في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع نظيره الأمريكي، جون كيري في باريس «إن وقف إطلاق النار مشروط بالتزام جماعة الحوثي، وأنه سينتهي فوراً في حال عدم التزام الأخير».وتابع الجبير «نأمل أن يعود الحوثيون إلى رشدهم وأن يدركوا أن مصالح اليمن والشعب اليمني ينبغي أن تكون أولوية قصوى للجميع».وأضاف «هذه فرصة للحوثيين لإظهار أنهم حريصون على شعبهم ونأمل أن يقبلوا هذا العرض من أجل مصلحة اليمن». وقال إن «الهدنة مشروطة بالتزام الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بها»، مشيراً إلى أنه «تم التباحث مع كيري حول سبل تطبيق الهدنة الإنسانية إذا توفرت شروطها».ورداً على سؤال حول تكثيف الغارات الجوية للتحالف على مدينتي صعدة ومران في الوقت الحالي رغم إعلان موعد وقف إطلاق النار، قال الجبير إن «العمليات العسكرية الحالية في صعدة هي رد على إطلاق القذائف على شعبنا». من جهته أوضح وزير الخارجية الأمريكي أن «قواعد وقف إطلاق النار واضحة، وتنص على عدم استغلالها بإعادة ترتيب الصفوف ونقل الأسلحة والذخائر».وتابع كيري «نأمل أن يقبل الحوثيون الهدنة ونحث الدول التي تؤثر عليهم للضغط لقبول وإنفاذ هذه الهدنة»، لافتاً إلى أن الهدنة «لا تعني السلام وعلى الأطراف أن تجد سبيلاً للحوار»، مؤكداً «التزام بلاده بالعمل على عودة كافة الأطراف اليمنية للحوار». واعتبر كيري أن «هناك مؤشرات على أن الحوثيين سيلتزمون بالهدنة المطروحة».من ناحية أخرى، أشار وزير الخارجية السعودي إلى أنه «تم التطرق إلى قمة كامب ديفيد المقبلة التي تهدف لتعزيز العلاقة الأمنية، إضافة إلى الملف النووي الإيراني».من جانبه، شدد كيري على أن «الاتفاق النووي الإيراني لا يقلل من المخاطر التي تواجه المنطقة»، مشيراً إلى أن «مصالحنا تلتقي مع دول الخليج بشتى الطرق». وكشف عن «تفاهمات جديدة مع دول الخليج بسبب تنامي التهديدات في المنطقة، وأن قمة كامب ديفيد ستناقش الملفات الأمنية والإرهاب والنووي الإيراني».