فاز نائب عميد كلية الدراسات العليا للشؤون التربوية، أستاذ القياس والتقويم والاحصاء بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور علاء الدين أيوب بالمركز الأول في فئة البحوث التربوية بجائزة خليفة التربوية، عن بحثه المعنون بـ "فاعلية برنامج إرشادي قائم على التحدي في تنمية العزم الأكاديمي والمنظور المستقبلي وخفض الحدة الانفعالية لدى الطلاب الموهوبين بالمرحلة الثانوية في البيئات الفقيرة".
هذا، ونظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية في مقرها عن بعد في أبو ظبي جلسة حوارية بعنوان "الإبداع طريق الطفولة نحو المستقبل" تزامناً مع أنشطة وفعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب 2021م، وتحدث فيها الأستاذ الدكتور علاء الدين أيوب عن معايير الأداء المتميز في البحوث التربوية التي يجب على الباحثين والاساتذة مراعاتها في معالجة القضايا التربوية.
وتعد أهم مقومات حصول بحث الأستاذ الدكتور علاء الدين أيوب على المركز الأول تناوله لطريقة حديثة ومبتكرة لتدريس الطلبة بشكل عام والموهوبين بشكل خاص وتتمثل في التعلم القائم على التحدي Challenge -Based Learning وقام الباحث بتطوير الفكرة ووضع إطار عملي وتطبيقي لتنفيذها، إذ يعد التعلم القائم على التحدي هو مدخل جديد للتعلم يمزج بين العمل الجماعي والتعلم الموجه ذاتياً، وتعلم الأقران، وحل مشكلات العالم الحقيقي، والتعلم التأملي في الأنشطة التعليمية.
وتكمن أهمية البحث في تناوله فئة هامة من الموهوبين وهي الطلبة الموهوبين في البيئات الفقيرة وأهمية تلك الفئة للمجتمع واستجابة لتوصيات الدراسات بتوفير خدمات وبرامج إرشادية لسد احتياجاتهم الأكاديمية، والمستقبلية التي تساعدهم في التغلب على العوامل التي أحدثتها الظروف البيئية المحيطة. كما تناول البحث متغيرات حديثة تتمثل في تنمية العزم الأكاديمي والمثابرة والشغف والتركيز على الفرص، والتخطيط الجيد للحياة واستغلال الوقت، وخفض الحساسية الانفعالية والاستثارة الانفعالية والتصلب الانفعالي الناتج من الفجوة بين الموهبة والفقر.
وتناول الأستاذ الدكتور أيوب في اللقاء بعض القضايا التربوية المستقبلية مثل نموذج التعلم القائم على التحدي أحد الأفكار الجديدة ذات تأثير فعال في ممارسات الفصول الدراسية، وتقييم القيمة المضافة للبرامج الاثرائية والارشادية والتدريبية والتي تعد من الأساليب المهمة والحديثة التي جاءت لقياس أداء وفعالية المؤسسات والبرامج. ونموذج أكسل ACCEL كأحد التوجهات الحديثة للتعرف على الموهوبين في ضوء المواطنة النشطة والقيادة الأخلاقية.
وقال الدكتور علاء الدين "ان جائزة خليفة التربوية تعد إحدى أهم وأكبر الجوائز العلمية المحكمة على المستوى العالمي ومستوى الوطن العربي، ويعتبر الفوز بالجائزة وسام وسمعة أكاديمية مرموقة وخطوة إيجابية في النمو الأكاديمي والمهني، كما دعا أساتذة التربية إلى ابتكار وإعادة هيكلة مناهج البحث المستخدمة في البحوث التربوية للتصدي للقضايا التربوية المعاصرة ومسايرة التوجهات المستقبلية مؤكداً ان أي خريطة بحثية جادة يجب أن تُبنى في ضوء الاحتياجات التربوية للمجتمع ومن غير المجدي أو المفيد بذل الجهود في معالجة قضايا افتراضية ربما ليس لها أهمية تطبيقية. فالحاجة ماسة إلى بناء أجندة نابعة من الاحتياجات الفعلية للواقع التعليمي.
هذا، ونظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية في مقرها عن بعد في أبو ظبي جلسة حوارية بعنوان "الإبداع طريق الطفولة نحو المستقبل" تزامناً مع أنشطة وفعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب 2021م، وتحدث فيها الأستاذ الدكتور علاء الدين أيوب عن معايير الأداء المتميز في البحوث التربوية التي يجب على الباحثين والاساتذة مراعاتها في معالجة القضايا التربوية.
وتعد أهم مقومات حصول بحث الأستاذ الدكتور علاء الدين أيوب على المركز الأول تناوله لطريقة حديثة ومبتكرة لتدريس الطلبة بشكل عام والموهوبين بشكل خاص وتتمثل في التعلم القائم على التحدي Challenge -Based Learning وقام الباحث بتطوير الفكرة ووضع إطار عملي وتطبيقي لتنفيذها، إذ يعد التعلم القائم على التحدي هو مدخل جديد للتعلم يمزج بين العمل الجماعي والتعلم الموجه ذاتياً، وتعلم الأقران، وحل مشكلات العالم الحقيقي، والتعلم التأملي في الأنشطة التعليمية.
وتكمن أهمية البحث في تناوله فئة هامة من الموهوبين وهي الطلبة الموهوبين في البيئات الفقيرة وأهمية تلك الفئة للمجتمع واستجابة لتوصيات الدراسات بتوفير خدمات وبرامج إرشادية لسد احتياجاتهم الأكاديمية، والمستقبلية التي تساعدهم في التغلب على العوامل التي أحدثتها الظروف البيئية المحيطة. كما تناول البحث متغيرات حديثة تتمثل في تنمية العزم الأكاديمي والمثابرة والشغف والتركيز على الفرص، والتخطيط الجيد للحياة واستغلال الوقت، وخفض الحساسية الانفعالية والاستثارة الانفعالية والتصلب الانفعالي الناتج من الفجوة بين الموهبة والفقر.
وتناول الأستاذ الدكتور أيوب في اللقاء بعض القضايا التربوية المستقبلية مثل نموذج التعلم القائم على التحدي أحد الأفكار الجديدة ذات تأثير فعال في ممارسات الفصول الدراسية، وتقييم القيمة المضافة للبرامج الاثرائية والارشادية والتدريبية والتي تعد من الأساليب المهمة والحديثة التي جاءت لقياس أداء وفعالية المؤسسات والبرامج. ونموذج أكسل ACCEL كأحد التوجهات الحديثة للتعرف على الموهوبين في ضوء المواطنة النشطة والقيادة الأخلاقية.
وقال الدكتور علاء الدين "ان جائزة خليفة التربوية تعد إحدى أهم وأكبر الجوائز العلمية المحكمة على المستوى العالمي ومستوى الوطن العربي، ويعتبر الفوز بالجائزة وسام وسمعة أكاديمية مرموقة وخطوة إيجابية في النمو الأكاديمي والمهني، كما دعا أساتذة التربية إلى ابتكار وإعادة هيكلة مناهج البحث المستخدمة في البحوث التربوية للتصدي للقضايا التربوية المعاصرة ومسايرة التوجهات المستقبلية مؤكداً ان أي خريطة بحثية جادة يجب أن تُبنى في ضوء الاحتياجات التربوية للمجتمع ومن غير المجدي أو المفيد بذل الجهود في معالجة قضايا افتراضية ربما ليس لها أهمية تطبيقية. فالحاجة ماسة إلى بناء أجندة نابعة من الاحتياجات الفعلية للواقع التعليمي.