على عكس انتخابات عام 2014 الرئاسية في سوريا، شاركت محافظة الرقة بشكل جزئي، بعد أن كانت محتلة بالكامل من قبل تنظيم داعش الإرهابي، والذي اتخذ من مركز المحافظة عاصمة لخلافته.
ومنذ صباح الأربعاء، شاركت محافظة الرقة في الانتخابات الرئاسية السورية جزئيا، حيث تشارك نواحي الرقة الثلاث الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري معدان والسبخة ودبسي عفنان في العملية الانتخابية.
وكان رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات سامر زمريق، قد أشار في وقت سابق، إلى أن الدائرة الانتخابية في الرقة ضيقة جدا، لكن يمكن لأهالي الرقة المنتشرين في المحافظات الأخرى، الانتخاب في الدوائر الانتخابية الأخرى في سوريا.
وبحسب بيان اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات في الرقة، فقد تم تخصيص 94 مركزا انتخابيا في الأرياف الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية في محافظة الرقة، حيث تم الأربعاء فتح المراكز الانتخابية في مناطق السبخة ومعدان ودبسي عفنان، وما يحيط بها من قرى ومزارع وتجمعات سكانية.
وبينت اللجنة القضائية الفرعية أن هناك أعدادا كبيرة من أبناء محافظة الرقة يقيمون في محافظات سورية أخرى، ولكون سوريا دائرة انتخابية واحدة، بإمكانهم ممارسة حقهم الانتخابي في المحافظات التي يقيمون فيها، وبالتالي فإن عدد المشاركين في الانتخابات، في المراكز الانتخابية في المناطق الخاضعة لدمشق في محافظة الرقة، لا يعبر عن العدد الإجمالي للمشاركين في هذه الانتخابات من أهالي المحافظة.
هذا وتقدر مساحة البلدات والقرى والنواحي، التي تسيطر عليها الحكومة السورية، والتي تشارك في الانتخابات الرئاسية بمحافظة الرقة، بنحو 6 آلاف كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها زهاء 200 ألف نسمة.
وحسب مختلف المؤشرات والمعطيات، فإن الرئيس السوري الحالي بشار الأسد، سيفوز بولاية جديدة لمدة 7 أعوام مقبلة، علما بأنه يواجه "منافسة رمزية" من المرشحين محمود مرعي وعبد الله عبد الله.
وكان الأسد قد فاز في آخر انتخابات رئاسية جرت في العام 2014، بنسبة تفوق 88 بالمئة من الأصوات.
ومنذ صباح الأربعاء، شاركت محافظة الرقة في الانتخابات الرئاسية السورية جزئيا، حيث تشارك نواحي الرقة الثلاث الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري معدان والسبخة ودبسي عفنان في العملية الانتخابية.
وكان رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات سامر زمريق، قد أشار في وقت سابق، إلى أن الدائرة الانتخابية في الرقة ضيقة جدا، لكن يمكن لأهالي الرقة المنتشرين في المحافظات الأخرى، الانتخاب في الدوائر الانتخابية الأخرى في سوريا.
وبحسب بيان اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات في الرقة، فقد تم تخصيص 94 مركزا انتخابيا في الأرياف الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية في محافظة الرقة، حيث تم الأربعاء فتح المراكز الانتخابية في مناطق السبخة ومعدان ودبسي عفنان، وما يحيط بها من قرى ومزارع وتجمعات سكانية.
وبينت اللجنة القضائية الفرعية أن هناك أعدادا كبيرة من أبناء محافظة الرقة يقيمون في محافظات سورية أخرى، ولكون سوريا دائرة انتخابية واحدة، بإمكانهم ممارسة حقهم الانتخابي في المحافظات التي يقيمون فيها، وبالتالي فإن عدد المشاركين في الانتخابات، في المراكز الانتخابية في المناطق الخاضعة لدمشق في محافظة الرقة، لا يعبر عن العدد الإجمالي للمشاركين في هذه الانتخابات من أهالي المحافظة.
هذا وتقدر مساحة البلدات والقرى والنواحي، التي تسيطر عليها الحكومة السورية، والتي تشارك في الانتخابات الرئاسية بمحافظة الرقة، بنحو 6 آلاف كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها زهاء 200 ألف نسمة.
وحسب مختلف المؤشرات والمعطيات، فإن الرئيس السوري الحالي بشار الأسد، سيفوز بولاية جديدة لمدة 7 أعوام مقبلة، علما بأنه يواجه "منافسة رمزية" من المرشحين محمود مرعي وعبد الله عبد الله.
وكان الأسد قد فاز في آخر انتخابات رئاسية جرت في العام 2014، بنسبة تفوق 88 بالمئة من الأصوات.