الحرة
حذر رئيس نقابة الأطباء اليابانيين، الخميس، من أن عقد دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، يوليو المقبل، مع تجمع عشرات آلاف الأشخاص من جميع أنحاء العالم، يمكن أن يؤدي إلى ظهور سلالة جديدة من الفيروس التاجي.
وتتزايد الدعوات بين المختصين الطبيين وشركاء رئيسيين في الألعاب الأولمبية لتأجيلها أو إلغائها، بحسب موقع فوربس الأميركي.
وقال ناوتو أوياما رئيس اتحاد الأطباء الياباني أن "اللجنة الأوليمبية الدولية والحكومة اليابانية قللتا من مخاطر جمع عشرات آلاف الرياضيين والمسؤولين والقضاة والمذيعين وغيرهم، من أكثر من 200 دولة معا في مكان واحد".
وحذر أوياما من أن التجمع قد يؤدي إلى تركز عدة أنواع من الفيروس التاجي من جميع أنحاء العالم في طوكيو، ما قد يسمح بظهور "سلالة أولمبية" من الفيروس، حسب رويترز.
وقال يوياما "إذا حدث مثل هذا الوضع، فإن ذلك قد يعنى حتى تسمية السلالة بأولمبية طوكيو، الأمر الذي سيكون مأساة كبيرة وهدفا للنقد، حتى لمدة 100 عام قادمة".
وقارن يوياما الفيروس بحالة تشبه الحرب، وقال انه يتحدث من تجربته كطبيب مستشفى يعمل على أطراف طوكيو.
والأربعاء، نشرت صحيفة أساهى شيمبون إحدى أكثر الصحف تأثيرا فى اليابان وشريكها الرسمى في اولمبياد طوكيو مقالا افتتاحيا حثت فيه الحكومة على إلغاء الألعاب.
وتصر اللجنة الأولمبية الدولية على أن الألعاب سوف تستمر كما هو مخطط لها وسيتم ذلك بطريقة "أمنة ومضمونة".
وقد تخسر اليابان مبالغ مالية كبيرة، تصل إلى المليارات، في حال ألغي الأولمبياد لكن "الخسارة الاقتصادية قد تكون أكبر" إذا اضطرت اليابان إلى فرض حالة طوارئ صحية جديدة.
وحتى الآن، هناك 2.3٪ من سكان اليابان تم تطعيمهم بالكامل ضد كورونا، وفقا لبيانات موقع بلومبرغ الأميركي.