أكّد النائب ممدوح الصالح أن التعاون والتكاتف وتعزيز روح المسؤولية الفردية والاجتماعية في المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها البلد من شأنه أن يساهم في تسريع الخروج من هذه المحنة وتجاوزها، في ظلّ القرارات الهامة التي اتخذها الفريق الوطني الطبّي بهدف التصدّي لانتشار الجائحة وتداعياتها الخطيرة.
وأشاد الصالح في هذا السياق بضامين الكلمة السامية لجلالة الملك المفدى والتي طمأن فيها المواطنين والمقيمين بأن مملكة البحرين ستتخطّى الجائحة إلى برّ الأمان، وأن الدولة تضع إمكاناتها تحت تصرّف فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكّد الصالح أن كلمة العاهل المفدّى تدلّ على حجم الاهتمام الكبير الذي بالتصدّي للجائحة، حيث أكّد العاهل المفدّى على وضع كلّ إمكانات الدولة في سبيل القضاء على الجائحة والتصدّي لفيروس كورونا بكل الوسائل والإمكانات المالية والمؤسساتية والاستعانة بالكوادر البشرية المتخصصة.
مشيرًا إلى ان الكلمة السامية للعاهل المفدّى تضع على كاهل الحكومة تحدّيًا كبيرًا وفي ذات الوقت تخلق فرصةً ثمينة بالاستفادة من كافّة إمكانيات الدولة من أجل القضاء على هذه الجائحة.
وأشاد الصالح بما أكّده سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من إصرار كبيرٍ لدى فريق البحرين على المضي بثبات في تنفيذ الخطط التي وُضعت لمختلف مسارات التعامل مع فيروس كورونا والحد من تداعياته، بروحٍ مفعمة بحب التحدي والأمل، والتزامٍ راسخ بانجلاء هذه المرحلة في الحد من انتشار الفيروس بنجاح بما يسهم في حفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
وأكّد الصالح على الدعم البرلماني المطلق لكافّة الجهود المبذولة في سبيل التصدّي لهذه الجائحة، مبديًا كامل التقدير والإجلال للتضحيات العظيمة التي يسطّرها أبناؤنا في الصفوف الأمامية من الكوادر الوطنية المخلصة التي تعمل ليلًا ونهارًا بأقصى ما لديها من طاقات وجهودٍ من أجل التصدّي لفيروس كورونا، ومؤكدًا أن تلك الكوادر التي بادرت إلى التطوّع يستحقّون أروع الأوسمة الوطنية والتكريم والتقدير لما بذلوه ولا يزالون من جهودٍ عظيمة لن ينساها تاريخنا الوطني.
كما تقدّم الصالح بخالص العزاء إلى جميع الأسر والعوائل التي فقدت أحبةً لها خلال الجائحة، سائلًا المولى عزّ وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويمنّ على المصابين بالصحة والعافية والشفاء العاجل، وأن يحفظ مملكة البحرين ويديم عليها الأمن والأمان بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
وأشاد الصالح في هذا السياق بضامين الكلمة السامية لجلالة الملك المفدى والتي طمأن فيها المواطنين والمقيمين بأن مملكة البحرين ستتخطّى الجائحة إلى برّ الأمان، وأن الدولة تضع إمكاناتها تحت تصرّف فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكّد الصالح أن كلمة العاهل المفدّى تدلّ على حجم الاهتمام الكبير الذي بالتصدّي للجائحة، حيث أكّد العاهل المفدّى على وضع كلّ إمكانات الدولة في سبيل القضاء على الجائحة والتصدّي لفيروس كورونا بكل الوسائل والإمكانات المالية والمؤسساتية والاستعانة بالكوادر البشرية المتخصصة.
مشيرًا إلى ان الكلمة السامية للعاهل المفدّى تضع على كاهل الحكومة تحدّيًا كبيرًا وفي ذات الوقت تخلق فرصةً ثمينة بالاستفادة من كافّة إمكانيات الدولة من أجل القضاء على هذه الجائحة.
وأشاد الصالح بما أكّده سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من إصرار كبيرٍ لدى فريق البحرين على المضي بثبات في تنفيذ الخطط التي وُضعت لمختلف مسارات التعامل مع فيروس كورونا والحد من تداعياته، بروحٍ مفعمة بحب التحدي والأمل، والتزامٍ راسخ بانجلاء هذه المرحلة في الحد من انتشار الفيروس بنجاح بما يسهم في حفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
وأكّد الصالح على الدعم البرلماني المطلق لكافّة الجهود المبذولة في سبيل التصدّي لهذه الجائحة، مبديًا كامل التقدير والإجلال للتضحيات العظيمة التي يسطّرها أبناؤنا في الصفوف الأمامية من الكوادر الوطنية المخلصة التي تعمل ليلًا ونهارًا بأقصى ما لديها من طاقات وجهودٍ من أجل التصدّي لفيروس كورونا، ومؤكدًا أن تلك الكوادر التي بادرت إلى التطوّع يستحقّون أروع الأوسمة الوطنية والتكريم والتقدير لما بذلوه ولا يزالون من جهودٍ عظيمة لن ينساها تاريخنا الوطني.
كما تقدّم الصالح بخالص العزاء إلى جميع الأسر والعوائل التي فقدت أحبةً لها خلال الجائحة، سائلًا المولى عزّ وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويمنّ على المصابين بالصحة والعافية والشفاء العاجل، وأن يحفظ مملكة البحرين ويديم عليها الأمن والأمان بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.