وكالات
قال مسؤول أمني روسي كبير، الخميس، إن البحرية والقوات الجوية الروسية طردت سفينة حربية بريطانية من المياه الإقليمية قرب القرم.
وأوضح المسؤول الأمني أن الحادث وقع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن بريطانيا قالت إن التقرير "كاذب بشكل قاطع".
وقال فلاديمير موليشوف، النائب الأول لرئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي، إن "روسيا طلبت من السفينة (إتش.إم.إس دراجون)، وهي نوع من المدمرات فئة 45، بعدم دخول مياهها لكنها عبرت في 13 أكتوبر/ تشرين الأول بالقرب من شبه جزيرة القرم الجنوبية".
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم الواقعة في البحر الأسود من أوكرانيا مما دفع الغرب إلى فرض عقوبات عليها وإدانتها، وتريد كييف استرداد أراضيها.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن كوليشوف قوله: "طُردت السفينة الحربية من المياه المحايدة بفضل العمل المشترك بين البحرية والقوات الجوية الروسية".
وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء، قال إن السفينة (إتش.إم.إس دراجون) تذرعت بحق "المرور البريء" الذي يسمح للسفن بعبور المياه الإقليمية لدول ساحلية أجنبية بطريقة لا تضر بالسلام فيها أو النظام أو الأمن.
وأضاف كوليشوف أن "موسكو طالبت السفينة بمغادرة مياهها ورد القبطان بأن استقبال الإشارة ضعيف".
ونفت وزارة الدفاع البريطانية هذا التقرير الذي يأتي في وقت تمر فيه العلاقات بين روسيا والغرب بفتور وتصل إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة، ولم يذكر التقرير مزيدا من التفاصيل.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: "البحرية الاتحادية الروسية لم تعرقل مرور السفينة (إتش.إم.إس دراجون) وأبحرت دون حوادث لنمارس حقنا في المرور البريء بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار".
وتابع قائلا: "كانت السفينة (إتش.إم.إس دراجون) تتخذ أكثر الطرق اختصارا بين زيارتين للميناء لتبحر في ممر آمن بالنسبة لكل سفن الشحن العالمية في المياه الأوكرانية".