هجوم إلكتروني جديد تعرضت له مؤخرا نحو 150 جهة بين وكالات حكومية ومؤسسات بحثية وشركات استشارات ومنظمات غير حكومية أمريكية.
الهجوم الجديد يأتي من قبل الجهة نفسها التي نفذت هجوم سولار ويندز عبر الإنترنت نهاية العام الماضي وفقا لما قالت شركة مايكروسوفت الأمريكية.
وأضافت مايكروسوفت في منشور على مدونتها "شهدنا هذا الأسبوع هجمات إلكترونية عبر الإنترنت من نوبليوم استهدفت وكالات حكومية ومؤسسات بحثية واستشارية ومنظمات غير حكومية".
وذكرت مايكروسوفت أن مجموعة القرصنة الروسية نوبليوم، ومنشأه روسيا، هو ذات الجهة التي وقفت وراء هجمات تعرض لها عملاء سولار ويندز في 2020.
وأضافت الشركة "تلك الموجة من الهجمات استهدفت نحو ثلاثة آلاف حساب بريد إلكتروني في أكثر من 150 مؤسسة مختلفة".
وأشارت الشركة إلى أن المؤسسات في الولايات المتحدة تلقت أكبر قدر من الهجمات لكن الاستهداف شمل أيضا كيانات في 24 دولة على الأقل.
وقالت وزارة الأمن الداخلي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو.إس آيد) في بيانين صدرا اليوم الجمعة إنهما على علم بعمليات الاختراق الإلكترونية وتحققان في الأمر.
ورد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على تلك الإدعاءات قائلًا: "ليس لدينا أي معلومات بشأن ادعاءات مايكروسوفت حول اختراق قراصنة روس مؤسسات حكومية خاصة في الولايات المتحدة".
ومنتصف شهر أبريل/نيسان الماضي، أعرب الاتحاد الأوروبي، عن تضامنه مع الولايات المتحدة في أعقاب "أنشطة قرصنة إلكترونية خبيثة" ألقت واشنطن باللوم فيها على موسكو.
وقال ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان أرسله نيابة عن التكتل "إن عملية الاختراق أثرت على الحكومات والشركات في جميع أنحاء العالم بما في ذلك أعضاء الاتحاد الأوروبي".
كما دعمت الدول الـ 29 الأعضاء في حلف شمالي الأطلسي (الناتو )، وكثير منها في أعضاء بالاتحاد الاوروبي، واشنطن اليوم الخميس.
وجاء في بيان أن "الولايات المتحدة والحلفاء الآخرين يرون أن جميع الأدلة المتاحة تشير إلى مسؤولية الاتحاد الروسي عن اختراق أنظمة شركة "سولار ويندز" الأمريكية.