هدى عبدالحميد
قالت الباحثة في التعليم الإلكتروني وتنمية الطفل الدكتورة نوار عرابي بشأن الضوابط التي يجب أن يضعها الوالدان على الأطفال في أثناء استخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي: "في السابق كان الوالدان يخصصان أوقاتاً لمطالعة التلفاز فكان هناك رقابة، أما في هذا العصر مع ازدياد كمية الشاشات وامتلاك الأطفال هواتف أو "تابليت" والكمبيوترات أصبحت مسؤولية الوالدين كبيرة وتحتاج إلى جهد وصبر للمراقبة الجيدة للأطفال؛ حتى لا تخرج الأمورعن السيطرة".
وأوضحت أن التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي عبر الشاشات وجهاً لوجه يؤثر على نمو المهارات الاجتماعية للطفل والنمو العاطفي ووعيه الذاتي، لذا يجب أن يضع الوالدان العديد من الضوابط لمواجهة تأثيرها السلبي على أطفالهم.
وشددت على ضرورة تحديد وقت للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي وفقاً للمرحلة العمرية، حيث أوصت منظمة الصحة العالمية بأنه من غير المسموح إطلاقاً ترك الأطفال الصغار أمام التلفاز وغيره من شاشات الأجهزة الإلكترونية كما يحلو لهم، باستثناء الدردشة المرئية مع الأهل وخاصة في ظل التباعد الاجتماعي ، مؤكدةً أن مشاهدة أو استخدام الشاشات بهدف التسلية أو اللهو يجب ألا يحدث قبل أن يبلغ الطفل عامين.
وأضافت: "إن الحد الأقصى للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات هو ساعة واحدة يومياً، وبالنسبة إلا الأطفال الأكبر سناً والمراهقين، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بما لا يزيد عن 60 دقيقة يومياً وتطرقت إلى العديد من النصائح التي تساعد الوالدين على الالتزام بحدود صحية للسيطرة على قضاء الأطفال وقتاً أمام الشاشات، أولاً وضع قواعد وحدود يتوافق عليها جميع أفراد الأسرة بحيث لا تعكر صفو العلاقة بين الوالدين والأبناء، ويجب أن يتلزم الوالدان كقدوة بهذه القواعد".
وبينت: "تحديد وقت زمني وأماكن محددة لاستخدام الإجهزة الإلكترونية على سبيل المثال يجب ترك الهاتف في أثناء اجتماع الأهل على طاولة الطعام وعدم استخدام الأجهزة الإلكترونية في غرفة النوم".
وشددت على "ضرورة استخدام الأجهزة في مساحة مفتوحة يمكن من خلالها مراقبة الطفل كما يجب التعرف على المواقع التي يستخدمها الطفل أو الألعاب ويجربها بنفسه لحماية الطفل من المواقع غير اللائقة أو التي تحوي مشاهد عنف ويجب منع الطفل من الدخول إلى أي موقع قد يراه الوالدان غير مناسب من خلال مناقشته واختيار بدائل لمواقع أخرى تفاعلية تساعد على تنمية مهاراته ومناقشته دائماً فيما استفاده منها".
قالت الباحثة في التعليم الإلكتروني وتنمية الطفل الدكتورة نوار عرابي بشأن الضوابط التي يجب أن يضعها الوالدان على الأطفال في أثناء استخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي: "في السابق كان الوالدان يخصصان أوقاتاً لمطالعة التلفاز فكان هناك رقابة، أما في هذا العصر مع ازدياد كمية الشاشات وامتلاك الأطفال هواتف أو "تابليت" والكمبيوترات أصبحت مسؤولية الوالدين كبيرة وتحتاج إلى جهد وصبر للمراقبة الجيدة للأطفال؛ حتى لا تخرج الأمورعن السيطرة".
وأوضحت أن التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي عبر الشاشات وجهاً لوجه يؤثر على نمو المهارات الاجتماعية للطفل والنمو العاطفي ووعيه الذاتي، لذا يجب أن يضع الوالدان العديد من الضوابط لمواجهة تأثيرها السلبي على أطفالهم.
وشددت على ضرورة تحديد وقت للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي وفقاً للمرحلة العمرية، حيث أوصت منظمة الصحة العالمية بأنه من غير المسموح إطلاقاً ترك الأطفال الصغار أمام التلفاز وغيره من شاشات الأجهزة الإلكترونية كما يحلو لهم، باستثناء الدردشة المرئية مع الأهل وخاصة في ظل التباعد الاجتماعي ، مؤكدةً أن مشاهدة أو استخدام الشاشات بهدف التسلية أو اللهو يجب ألا يحدث قبل أن يبلغ الطفل عامين.
وأضافت: "إن الحد الأقصى للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات هو ساعة واحدة يومياً، وبالنسبة إلا الأطفال الأكبر سناً والمراهقين، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بما لا يزيد عن 60 دقيقة يومياً وتطرقت إلى العديد من النصائح التي تساعد الوالدين على الالتزام بحدود صحية للسيطرة على قضاء الأطفال وقتاً أمام الشاشات، أولاً وضع قواعد وحدود يتوافق عليها جميع أفراد الأسرة بحيث لا تعكر صفو العلاقة بين الوالدين والأبناء، ويجب أن يتلزم الوالدان كقدوة بهذه القواعد".
وبينت: "تحديد وقت زمني وأماكن محددة لاستخدام الإجهزة الإلكترونية على سبيل المثال يجب ترك الهاتف في أثناء اجتماع الأهل على طاولة الطعام وعدم استخدام الأجهزة الإلكترونية في غرفة النوم".
وشددت على "ضرورة استخدام الأجهزة في مساحة مفتوحة يمكن من خلالها مراقبة الطفل كما يجب التعرف على المواقع التي يستخدمها الطفل أو الألعاب ويجربها بنفسه لحماية الطفل من المواقع غير اللائقة أو التي تحوي مشاهد عنف ويجب منع الطفل من الدخول إلى أي موقع قد يراه الوالدان غير مناسب من خلال مناقشته واختيار بدائل لمواقع أخرى تفاعلية تساعد على تنمية مهاراته ومناقشته دائماً فيما استفاده منها".