هدى عبدالحميد
يعود سبب المشكلات التي تحدث مع بداية الحياة الزوجية في بعض الأحيان إلى تدخل الأهل مثل أخت الزوج وافتعالها بعض المشاكل ويعود ذلك لأسباب عدة مثل الغيرة من علاقة الزوجة بأخيها، أو الغيرة من الزوجة نفسها وخاصة إذا كانوا في مرحلة عمرية واحدة فكيف تتصرف الزوجة في هذه الحالة وكيف يمكنها أن تغير مشاعرها تجاهها إلى حب واحترام وكيف تتجنب المشاكل معها.
تقول الاستشارية التوجيهية النفسية فاطمة محمد "أنصح الزوجة بالتركيز على نجاح علاقتها بزوجها فذلك سيحمي هذه العلاقة من أي تدخل خارجي".
وأضافت: "مشكلاتك مع زوجك فد تكون الثغرة التي تدخل منها أخته لعلاقتكما وتؤثر فيها، حاولي أن تكون علاقتك بزوجك مبينة على التصارح والفهم والنقاش، وذلك سيصب في صالح علاقتكما، وكوني الشخص الذي يعود له دائماً لأخذ رأيه في مشكلاته، حتى تغلقي الباب على الآخرين من استغلال خلافاتك مع زوجك بشكل قد يهدد حياتك الزوجية، وحافظي على خصوصيات بيتك، ولا تتحدثي عن علاقتك بزوجك مع أهل الزوج وحاولي الإبقاء على خصوصيات حياتك لكِ ولزوجك، وضعي حدوداً دائماً للآخرين، وحاولي التغافل في بعض الأحيان ولكن إن استمرت في إثارة المشاكل فعليك آنذاك أن تتخذي موقفاً والتحدث إلى زوجك".
وبينت أيضاً: "من جانب آخر يمكنك منذ البداية أن تحاولي درء هذه المشاكل بالتودد إليها فإن التقرب منها قد يساعد على توطيد علاقتك بزوجك، وتجنب الخلافات معها، وربما مع الوقت تكتسبين صديقة جديدة، ويمكنكِ تجربة النصائح الآتية لتبقي على علاقة جيدة معها وتجعليها تحبك، اقضي معها بعض الوقت لفعل شيء ممتع معاً، بمشاهدة فيلم أو اذهبا إلى صالون التجميل اشتري لها هدية فالهدية من أبسط الوسائل لإظهار الاهتمام وخاصة في المناسبات واحرصي على أن تشتري لها شيئاً يسعدها ويشعرها بأنكِ تهتمين لأمرها".
وقالت: "احرصي على تهنئتها في المناسبات وأن تهاتفيها أو ترسلي لها عبارات التهنئة في عيد ميلادها، فالتهاني تعبر عن الاهتمام والحب، انظري لها على أنها صديقتك وليست أخت زوجك، وستتغير معاملتها معك، اطلبي نصيحتها بأخذ رأيها في شيء خاص بك سيجعلها تشعر بأهميتها وأنكِ تثقين بها، وبالفعل قد تقدم لكِ نصيحة فعالة".
وأردفت: "ابقي قريبة مع أهل الزوج ولكن مع الحفاظ على الحدود لحياتك الشخصية فمن الجيد أن تتقربي من أخت زوجك، ولكن حتى لو توطدت علاقتكما وأصبحت صديقةً لك فلا ينبغي عليك أن تحكي لها مشاكلك مع زوجك حتى لا تفتحي لها باباً للتدخل في حياتك".
واختتمت بالقول: "يجب أن تدرك كل من الزوجة وأخت الزوج حقوقها وواجباتها ونطاق التدخل المسموح لهما به تجاه الزوج، فليس للزوجة الحق أن تمنع الزوج من التواصل مع أهله وحبهم لأنهم جزء منه، بالمقابل على أخت الزوج أن تدرك وجوب عدم تخطي حدودها بتدخلها في كل كبيرة وصغيرة بحياته ولتفهم أنه استقل بحياته منذ لحظة زواجه، بهذا سيكون الاحترام بينهما قائماً والحياة خالية من المشاكل".
يعود سبب المشكلات التي تحدث مع بداية الحياة الزوجية في بعض الأحيان إلى تدخل الأهل مثل أخت الزوج وافتعالها بعض المشاكل ويعود ذلك لأسباب عدة مثل الغيرة من علاقة الزوجة بأخيها، أو الغيرة من الزوجة نفسها وخاصة إذا كانوا في مرحلة عمرية واحدة فكيف تتصرف الزوجة في هذه الحالة وكيف يمكنها أن تغير مشاعرها تجاهها إلى حب واحترام وكيف تتجنب المشاكل معها.
تقول الاستشارية التوجيهية النفسية فاطمة محمد "أنصح الزوجة بالتركيز على نجاح علاقتها بزوجها فذلك سيحمي هذه العلاقة من أي تدخل خارجي".
وأضافت: "مشكلاتك مع زوجك فد تكون الثغرة التي تدخل منها أخته لعلاقتكما وتؤثر فيها، حاولي أن تكون علاقتك بزوجك مبينة على التصارح والفهم والنقاش، وذلك سيصب في صالح علاقتكما، وكوني الشخص الذي يعود له دائماً لأخذ رأيه في مشكلاته، حتى تغلقي الباب على الآخرين من استغلال خلافاتك مع زوجك بشكل قد يهدد حياتك الزوجية، وحافظي على خصوصيات بيتك، ولا تتحدثي عن علاقتك بزوجك مع أهل الزوج وحاولي الإبقاء على خصوصيات حياتك لكِ ولزوجك، وضعي حدوداً دائماً للآخرين، وحاولي التغافل في بعض الأحيان ولكن إن استمرت في إثارة المشاكل فعليك آنذاك أن تتخذي موقفاً والتحدث إلى زوجك".
وبينت أيضاً: "من جانب آخر يمكنك منذ البداية أن تحاولي درء هذه المشاكل بالتودد إليها فإن التقرب منها قد يساعد على توطيد علاقتك بزوجك، وتجنب الخلافات معها، وربما مع الوقت تكتسبين صديقة جديدة، ويمكنكِ تجربة النصائح الآتية لتبقي على علاقة جيدة معها وتجعليها تحبك، اقضي معها بعض الوقت لفعل شيء ممتع معاً، بمشاهدة فيلم أو اذهبا إلى صالون التجميل اشتري لها هدية فالهدية من أبسط الوسائل لإظهار الاهتمام وخاصة في المناسبات واحرصي على أن تشتري لها شيئاً يسعدها ويشعرها بأنكِ تهتمين لأمرها".
وقالت: "احرصي على تهنئتها في المناسبات وأن تهاتفيها أو ترسلي لها عبارات التهنئة في عيد ميلادها، فالتهاني تعبر عن الاهتمام والحب، انظري لها على أنها صديقتك وليست أخت زوجك، وستتغير معاملتها معك، اطلبي نصيحتها بأخذ رأيها في شيء خاص بك سيجعلها تشعر بأهميتها وأنكِ تثقين بها، وبالفعل قد تقدم لكِ نصيحة فعالة".
وأردفت: "ابقي قريبة مع أهل الزوج ولكن مع الحفاظ على الحدود لحياتك الشخصية فمن الجيد أن تتقربي من أخت زوجك، ولكن حتى لو توطدت علاقتكما وأصبحت صديقةً لك فلا ينبغي عليك أن تحكي لها مشاكلك مع زوجك حتى لا تفتحي لها باباً للتدخل في حياتك".
واختتمت بالقول: "يجب أن تدرك كل من الزوجة وأخت الزوج حقوقها وواجباتها ونطاق التدخل المسموح لهما به تجاه الزوج، فليس للزوجة الحق أن تمنع الزوج من التواصل مع أهله وحبهم لأنهم جزء منه، بالمقابل على أخت الزوج أن تدرك وجوب عدم تخطي حدودها بتدخلها في كل كبيرة وصغيرة بحياته ولتفهم أنه استقل بحياته منذ لحظة زواجه، بهذا سيكون الاحترام بينهما قائماً والحياة خالية من المشاكل".