أحمد خالد

أكد مواطنون ارتفاع الطلب على مندوبي التوصيل وذلك لعدم قدرة غير المتطعمين على دخول المحلات والمجمعات التجارية، مبينين أن أسعار التوصيل أصبحت تتراوح بين دينار وأربعة دنانير.

وتقول فاطمة الجودر: "نرى ارتفاعاً قياسياً في الإقبال على التطبيقات الذكية وخدمات التوصيل، ففي ظل جائحة كورونا لم يتمكن البعض من التسوق بسبب عدم أخذهم للتطعيم وبذلك نرى أن الإقبال على خدمات التوصيل مرتفع وبشكل ملحوظ، وتحت ظل هذه الجائحة كان هناك رابحون وخاسرون، ومن بين هؤلاء الرابحين كانت شركات خدمات التوصيل التي تشهد ارتفاعاً في الطلب على خدماتها بفعل إجراءات الإغلاق التي اتخذتها البحرين".

وأضافت قائلة: "بالتأكيد أن عدم حصول البعض على التطعيم من الأسباب الأساسية في زيادة الطلب على مندوبي التوصيل حيث إن لا يمكنهم الذهاب إلى السوق لأخذ احتياجاتهم وذلك ما زاد الإقبال على خدمة التوصيل".

وتابعت قائلة:" يختلف سعر التوصيل من مكان إلى آخر ولكن الأسعار من ٣٠٠ فلس حتى ثلاثة دنانير ونصف".

بدورها قالت سكينه الأنصاري:" بالطبع هناك ارتفاع على خدمات التوصيل بعد إغلاق المحلات والمطاعم وأنا من مفضلي خدمة التوصيل، فهي سريعة ومريحة، وارتفاع الطلب كان بسبب عدم حصول الناس على تطعيم ولذلك لايستطيعون الدخول إلى المحال والمجمعات وغيرها من الإمكان بالفترة الأخيرة، ولذلك ارتفع الطلب على المندوبين الحاصلين على التطعيم لتمكنهم من دخول المحال وغيره لأخذ الطلبات أو استلامها".

وأضافت قائلة:" الأسعار تتراوح بين الدينار ويصل في بعض المحلات إلى أربعة دنانير، وهناك مبالغة من بعض المحلات بأسعار التوصيل".

أما منى رضا فتقول: "بعض المحال تستغل الناس لأنهم لا يستطيعون الخروج ولذلك يرفعون سعر التوصيل والناس مجبرون على الدفع، وبالفعل عدم حصول الناس على التطعيم سبب ارتفاعاً على مندوبي التوصيل، ويبدأ سعر التوصيل من 500 فلس إلى دينارين ونص على حسب المكان".

فيما أكد أحد مندوبي التوصيل "أنه أصبح يستلم من 10 طلبات إلى 15 طلباً باليوم بعدما مرت عليه فترة خمول وقال:" الصيف دائماً ترتفع فيه الطلبات خصوصاً بعد العيد فالناس لديها قدرة شرائية فمعظمهم يطلبون الهدايا لأبنائهم بأموال العيادي، ولذلك ترتفع الطلبات لنا، وحالياً وبعد صدور قرار عدم دخول غير المتطعمين إلى المحال التجارية والمجمعات رفع الطلب على عدد من مندوبي التوصيل، فيما هبط الطلب عند الذين لم يقوموا بالتطعيم".

وأضاف قائلاً: "أصبح أصحاب المحال والمتاجر الإلكترونية يسألون المندوب إن كان متطعماً أو لا، في حال كان لا فيذهبون إلى أحد غيره خصوصاً ممن يريدون أن يذهب لأحد المحال أو المجمعات لشراء غرض لهم".

فيما قال نسيم علي: "قبل قرار التطعيم كان هناك ارتفاع على مندوبي التوصيل وحالياً أصبح الارتفاع أكبر فالناس مضطرة أنهم يلجؤون لمندوبي التوصيل لعدم استطاعتهم على دخول المجمعات وغيرها من المحال التي يتطلب وجود درع التطعيم، أما عن الأسعار فتختلف بحسب المكان فالمطاعم تأخذ 300 فلس أو 600 فلس، وبعضهم يتعاونون ويقومون بإيصاله مجاناً من أجل سلامة المجتمع ولتجاوز الأزمة".

فيما قال أحمد بوفرسن: "يوجد ارتفاع كبير في خدمات التوصيل، وعدم حصول الناس على تطعيم هو سبب الارتفاع لأن الناس الذين لم يأخذوا التطعيم يسببون ارتفاعاً كبيراً على مندوبي التوصيل بسبب أنهم لا يستطيعون أن يدخلوا مختلف المحلات وذلك خوفاً على نفسهم من الفيروس وخوفهم على الناس فيكون الحل أن المندوب يذهب للمحل ويصور لهم البضائع الذين يريدونها ويقوم بتوصيلها لهم أو إذا كانوا يريدون شيئاً محدداً يرسلون صورته للمندوب وهو يقوم بتوصيله لهم".

أما عن الأسعار فقال:" يختلف السعر فمحال التوصيل أو تطبيقات توصيل المطاعم تأخذ سعراً أقل يتراوح من ٣٠٠ فلس إلى دينار ومندوبي التوصيل يختلف سعر توصيلهم على حسب المكان الذي سيقومون بالتوصيل له ويتراوح بين ١.٥ إلى ٣دنانير في الغالب".