في مستنقعات الغابات المطيرة في غينيا الجديدة، اكتشف عالم أسترالي نوعا جديدا من الضفادع، عرف باسم "ضفدع الشوكولاتة".
وكان ستيف ريتشاردز، المتخصص في الضفادع بمتحف جنوب أستراليا، قد اكتشف المخلوق الملون بلون الكاكاو، لأول مرة في عام 2016، لكن بسبب صعوبة البيئة التي يعيش فيها الضفدع، لم يتمكن من دراسته بشكل كامل والتأكد من أنه ينتمي لفصيلة جديدة إلا مؤخرا.
وقال: "هذا هو السبب في أن الأمر استغرق وقتا طويلا للعثور على هذا الضفدع، فهو يعيش في مستنقع حيث يوجد البعوض الحامل للملاريا، بالإضافة إلى وجود تماسيح هناك"، وفق ما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.
ورغم صعوبة تلك البيئة، تمكن ريتشاردز من الحصول على بعض العينات، وبعد سنوات من البحث المضني والتحليل الجيني، أصبح بإمكانه التأكيد على أن "ليتوريا ميرا" فصيلة جديدة (غير مكتشفة) من الضفادع.
وأوضح بول أوليفر، من متحف كوينزلاند وجامعة غريفيث، والذي كان مسؤولا عن العمل الجيني، أنه تم إطلاق اسم "ليتوريا ميرا" على الضفدع، لأن كلمة "ميرا" تعني مفاجأة أو الشيء الغريب باللاتينية.
ويشبه "ضفدع الشوكولاتة"، ضفدع الشجرة الخضراء الأسترالية، باستثناء جلده البني اللامع. لكن التحليل الجيني يظهر أن ليتوريا ميرا قد تطورت لتصبح متميزة وراثيا، لدرجة أن النوعين لن يكونا قادرين على التكاثر.
وتابع أوليفر: "لقد كان اكتشافا مفاجئا، العثور على قريب تم تجاهله لضفدع الشجر الأخضر المعروف والشائع في أستراليا، والذي يعيش في الغابات المطيرة المنخفضة في غينيا الجديدة".
يشار إلى أن الورقة البحثية التي شارك في كتابتها ريتشاردز وأوليفر، نُشرت في المجلة الأسترالية لعلم الحيوان
وكان ستيف ريتشاردز، المتخصص في الضفادع بمتحف جنوب أستراليا، قد اكتشف المخلوق الملون بلون الكاكاو، لأول مرة في عام 2016، لكن بسبب صعوبة البيئة التي يعيش فيها الضفدع، لم يتمكن من دراسته بشكل كامل والتأكد من أنه ينتمي لفصيلة جديدة إلا مؤخرا.
وقال: "هذا هو السبب في أن الأمر استغرق وقتا طويلا للعثور على هذا الضفدع، فهو يعيش في مستنقع حيث يوجد البعوض الحامل للملاريا، بالإضافة إلى وجود تماسيح هناك"، وفق ما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.
ورغم صعوبة تلك البيئة، تمكن ريتشاردز من الحصول على بعض العينات، وبعد سنوات من البحث المضني والتحليل الجيني، أصبح بإمكانه التأكيد على أن "ليتوريا ميرا" فصيلة جديدة (غير مكتشفة) من الضفادع.
وأوضح بول أوليفر، من متحف كوينزلاند وجامعة غريفيث، والذي كان مسؤولا عن العمل الجيني، أنه تم إطلاق اسم "ليتوريا ميرا" على الضفدع، لأن كلمة "ميرا" تعني مفاجأة أو الشيء الغريب باللاتينية.
ويشبه "ضفدع الشوكولاتة"، ضفدع الشجرة الخضراء الأسترالية، باستثناء جلده البني اللامع. لكن التحليل الجيني يظهر أن ليتوريا ميرا قد تطورت لتصبح متميزة وراثيا، لدرجة أن النوعين لن يكونا قادرين على التكاثر.
وتابع أوليفر: "لقد كان اكتشافا مفاجئا، العثور على قريب تم تجاهله لضفدع الشجر الأخضر المعروف والشائع في أستراليا، والذي يعيش في الغابات المطيرة المنخفضة في غينيا الجديدة".
يشار إلى أن الورقة البحثية التي شارك في كتابتها ريتشاردز وأوليفر، نُشرت في المجلة الأسترالية لعلم الحيوان