قال العداء والإداري السابق للمنتخبات الوطنية منصور حبيب أن رحيل نجم الوثب العالي والإداري الشاب النشط سالم ناصر الذي وافته المنية قبل حوالي إسبوع في حادث مروري أليم تشكل خسارة كبيرة لرياضة ألعاب القوى بعد أن فقدت واحدا من أبرز ابنائها المخلصين.

وأضاف حبيب " لقد عاصرت الفقيد سالم ناصر منذ أن كان لاعبا بفئة الناشئين حتى الشباب ثم الأول عندما كان لاعبا في نادي الرفاع لغاية وصوله إلى المنتخب وهو يعتبر بمثابة إبني ورافقته في العديد من البطولات وهو يمتاز بالأدب والأخلاق العالية والإحترام والإلتزام في مختلف البطولات والمعسكرات الخارجية التي رافقته فيها...".

وأكد حبيب بأن الكلمات تعجز عن وصف هذا الراحل وأن وفاته تشكل صدمة للجميع لأنه عرف بنجوميته كلاعب وكفائته كإداري مخلص قبل أن يتجه مؤخرا للتدريب، والجميع يتفق بأنه كان حسن المعشر والأهم التزامه وانضباطه وحرصه على أداء عمله بإتقان وقد ساهم في رفع علم بلاده بمختلف المحافل الخارجية.

وأضاف " يرحل الإنسان عن هذه الدنيا ولا يبقى إلا أثره الطيب، وسالم ناصر ترك سمعة حسنة وأثرا طيبا لدى الجميع، ونحن لن ننسى عطائه وإخلاصه، وبصفتي كنت ملازما له فإنني تأثرت كثيره لوفاته ولكن لا اعتراض على مشيئة الله وحكمه، ونسأل الله له الرحمة والغفران ولذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون... رحمك الله يا سالم وأسكنك فسيح جناته".