أكد رئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب السيد نواف محمد الجشي أهمية توفير حزمة دعم مالي جديدة لمعاهد التدريب، خاصة وأن تلك المعاهد ما كادت تلتقط أنفاسها وتستعيد شيئا من دخلها وتوازنها المالي بعد نحو عام من الإغلاق وتوقف الدعم الحكومي لتدريب البحرينيين حتى عادت أرقام الإصابات والوفيات بفايروس كورونا في البحرين للارتفاع وما اقتضى ذلك من قرارات إغلاق مؤقت لأنشطة تجارية بما فيها أنشطة معاهد التدريب.
وأوضح رئيس الجمعية أن معاهد التدريب توقفت تماما عن العمل بسبب الجائحة منذ مارس وحتى سبتمبر 2020، ثم استعادت أنشطتها تدريجيا مع مطلع العام الجاري، واجتهدت طيلة الأشهر الستة الماضية من أجل تعويض جزء من خسائرها عبر إطلاق دورات تدريبية جديدة وتبني منهج التدريب الافتراضي، لكن معظمها لم يتمكن من استعادة أكثر من 10 إلى 20% من نشاطه المعتاد بسبب أوضاع السوق وعدم التعافي الاقتصادي الكامل.
وقال الجشي إن "الجميع يتابع بفخر واعتزاز الجهود الوطنية الكبيرة التي يبذلها الفريق الوطني الطبي لمكافحة فايروس كورونا بتوجيهات من سمو ولي العهد رئيس الوزراء الموقر، والتي تعكس رؤية متأنية ومدروسة للوضع الراهن بما من شأنه الإسهام في سرعة تجاوز المملكة لكافة التحديات التي تمر بها بسبب هذه الجائحة، ونحن نطلع إلى مواصلة حزم الدعم المالي بما يجنب عددا كبيرا من معاهد التدريب الإغلاق الكامل والخروج من السوق بشكل نهائي".
وأكد أن جميعة معاهد التدريب تحرص على التواصل الدائم مع الشركاء في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب وصندوق العمل "تمكين" من أجل بحث كيفية دعم قطاع التدريب، وتمكينه من النهوض بدوره في تحقيق الأهداف المشتركة باستمرار تدريب الباحثين عن عمل، وتنمية الأفراد البحرينيين وبناء وتطوير قدرات الكوادر الوطنية والارتقاء بهم وظيفياً، ورفد منشآت القطاع الخاص بالكوادر الوطنية المدربة والمؤهلة، والحفاظ على مكتسبات قطاع التدريب الذي يحظى بدعم ورعاية كبيرين من الحكومة الموقرة .
ولفت الجشي على الصعيد ذاته إلى أن دعم معاهد التدريب ينبع أيضا من حقيقة أن معظم تلك المعاهد مملوكة من قبل مواطنين بحرينيين، وتوفر فرص عمل نوعية برواتب مجزية لعدد كبير من المدربين والموظفين، حيث تبلغ نسبة البحرنة في هذا القطاع أكثر من 70%.
وأشار إلى أن حزم الدعم المالي السابقة التي حصلت عليها معاهد التدريب مكنتها من الصمود في وجه الظروف الصعبة، ومواصلة النهوض بدورها الحاسم في تأهيل وتجهيز البحرينيين لمرحلة ما بعد جائحة "كوفيد19"، حيث من المرتقب زيادة الاعتماد على المواطنين في شغل الوظائف التي يشغلها الأجانب خاصة في القطاع الخاص، إضافة إلى إعادة تأهيل المسرحين البحرينيين وتوظيفهم، وتجهيز العنصر البحريني لمتطلبات بيئة العمل التي ستتطور بشكل حتمي في الشركات والمؤسسات في مرحلة ما بعد الجائحة، لافتا أهمية دعم تمكين لمعاهد التدريب من أجل مواصلة هذا الدور .
وأوضح رئيس الجمعية أن معاهد التدريب توقفت تماما عن العمل بسبب الجائحة منذ مارس وحتى سبتمبر 2020، ثم استعادت أنشطتها تدريجيا مع مطلع العام الجاري، واجتهدت طيلة الأشهر الستة الماضية من أجل تعويض جزء من خسائرها عبر إطلاق دورات تدريبية جديدة وتبني منهج التدريب الافتراضي، لكن معظمها لم يتمكن من استعادة أكثر من 10 إلى 20% من نشاطه المعتاد بسبب أوضاع السوق وعدم التعافي الاقتصادي الكامل.
وقال الجشي إن "الجميع يتابع بفخر واعتزاز الجهود الوطنية الكبيرة التي يبذلها الفريق الوطني الطبي لمكافحة فايروس كورونا بتوجيهات من سمو ولي العهد رئيس الوزراء الموقر، والتي تعكس رؤية متأنية ومدروسة للوضع الراهن بما من شأنه الإسهام في سرعة تجاوز المملكة لكافة التحديات التي تمر بها بسبب هذه الجائحة، ونحن نطلع إلى مواصلة حزم الدعم المالي بما يجنب عددا كبيرا من معاهد التدريب الإغلاق الكامل والخروج من السوق بشكل نهائي".
وأكد أن جميعة معاهد التدريب تحرص على التواصل الدائم مع الشركاء في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب وصندوق العمل "تمكين" من أجل بحث كيفية دعم قطاع التدريب، وتمكينه من النهوض بدوره في تحقيق الأهداف المشتركة باستمرار تدريب الباحثين عن عمل، وتنمية الأفراد البحرينيين وبناء وتطوير قدرات الكوادر الوطنية والارتقاء بهم وظيفياً، ورفد منشآت القطاع الخاص بالكوادر الوطنية المدربة والمؤهلة، والحفاظ على مكتسبات قطاع التدريب الذي يحظى بدعم ورعاية كبيرين من الحكومة الموقرة .
ولفت الجشي على الصعيد ذاته إلى أن دعم معاهد التدريب ينبع أيضا من حقيقة أن معظم تلك المعاهد مملوكة من قبل مواطنين بحرينيين، وتوفر فرص عمل نوعية برواتب مجزية لعدد كبير من المدربين والموظفين، حيث تبلغ نسبة البحرنة في هذا القطاع أكثر من 70%.
وأشار إلى أن حزم الدعم المالي السابقة التي حصلت عليها معاهد التدريب مكنتها من الصمود في وجه الظروف الصعبة، ومواصلة النهوض بدورها الحاسم في تأهيل وتجهيز البحرينيين لمرحلة ما بعد جائحة "كوفيد19"، حيث من المرتقب زيادة الاعتماد على المواطنين في شغل الوظائف التي يشغلها الأجانب خاصة في القطاع الخاص، إضافة إلى إعادة تأهيل المسرحين البحرينيين وتوظيفهم، وتجهيز العنصر البحريني لمتطلبات بيئة العمل التي ستتطور بشكل حتمي في الشركات والمؤسسات في مرحلة ما بعد الجائحة، لافتا أهمية دعم تمكين لمعاهد التدريب من أجل مواصلة هذا الدور .