القبس
قدمت مقرر البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ندوة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان الدكتورة آمال حسين اليحيى، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ للعام 2021، ندوة تحت شعار «آفة التدخين بين صحة الشباب وبين قصور التشريعات»، تحدثت فيها بداية عن الوضع الحالي للتدخين في دولة الكويت، موضحة أنها الأعلى في معدلات تدخين الرجال بين دول مجلس التعاون حيث بلغ معدل تدخين الرجال 39.9% والنساء 3%.
وقالت اليحيى، إن متوسط عمر بدء التدخين في الكويت حسب الدراسة التي قامت به إدارة تعزيز الصحة (المسح العالمي لصحة طلبة المدارس) هو 17 سنة وقالت أننا نعلم أن استخدام السجائر يبدأ من عمر 8 سنوات وهذا خطير جداً، وفي مسح أجري على اليافعين في العام 2016 أوضح أن معدل التدخين بين الذكور اليافعين (13-15 سنة) هو 24% والفتيات 8% من الذين يدخنون بشكل يومي، وبينت أنه يجب أن نقف عند نسبة تدخين السيدات حيث أن النسبة 3% هي فقط لتدخين السجائر فإذا أضفنا عليها تدخين باقي أنواع التبغ مثل الشيشة ستصل النسبة إلى 5% وإذا أضفنا التدخين الالكتروني فسترتفع النسبة أكثر.
وذكرت أن أسعار السجائر في الكويت هي الأرخص في دول مجلس التعاون، بعد دولة قطر، لذلك من السهل الحصول عليها، كما بينت أنه بناء على دراسة عملت لتحديد اقتصاديات التبغ والعبء الذي يلقيه استخدام التبغ على اقتصاد الدولة تبين أن الكلفة السنوية للتدخين في الكويت هي 481 مليون دينار كويتي، وتشمل التكلفة المباشرة وتشمل المدخن والمتأثرين بالتدخين السلبي وهو ما يعادل 1.43% من ناتج الدخل القومي، وأن التدخين يتسبب بوفاة 49 شخصاً لكل مائة ألف من السكان من الذكور، وهي النسبة الأعلى في دول مجلس التعاون.
وحسب التصنيفات التي تتبعناها خلال العشر سنوات الماضية يعتبر التدخين من أهم عوامل الخطورة للمراضة وللوفاة المبكرة في دولة الكويت حيث كان ترتيبه ضمن عوامل المخاطرة الخامس في العام 2013، وقفز ترتيبه في العام 2017 للمرتبة الثالثة، كل تلك المؤشرات الخطرة توضح أسباب زيادة الاهتمام بتدخين الشباب.
وذكرت الدكتورة اليحيى أنهم عدة المستقبل وهم المستهدفين من صناعة التبغ ومعدلات الاستهلاك بينهم مخيفة، ولأن هذه هي الفترة العمرية التي تحتاج لحماية وتوجيه فكري وحياتي ومنظومة مجتمعية ممكنة لمهارات حياتية تحميهم من الدخول في إدمان النيكوتين.
وقد شكر الدكتور خالد أحمد الصالح رئيس مجلس الإدارة الدكتورة آمال اليحيى على هذه المشاركة الهامة والندوة الجماهيرية التي أوضحت كل ما يتعلق بالتدخين من مضار وتاثيرها على الشباب والمجتمع وكذلك ايضاح التشريعات والقوانين والوقوف على الحاجة لتطبيق قوانين رادعة ضد الترويج لآفة التدخين آملا استمرار التوجه بالتوعية لأنها أساس التنمية الصحية المستدامة.
قدمت مقرر البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ندوة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان الدكتورة آمال حسين اليحيى، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ للعام 2021، ندوة تحت شعار «آفة التدخين بين صحة الشباب وبين قصور التشريعات»، تحدثت فيها بداية عن الوضع الحالي للتدخين في دولة الكويت، موضحة أنها الأعلى في معدلات تدخين الرجال بين دول مجلس التعاون حيث بلغ معدل تدخين الرجال 39.9% والنساء 3%.
وقالت اليحيى، إن متوسط عمر بدء التدخين في الكويت حسب الدراسة التي قامت به إدارة تعزيز الصحة (المسح العالمي لصحة طلبة المدارس) هو 17 سنة وقالت أننا نعلم أن استخدام السجائر يبدأ من عمر 8 سنوات وهذا خطير جداً، وفي مسح أجري على اليافعين في العام 2016 أوضح أن معدل التدخين بين الذكور اليافعين (13-15 سنة) هو 24% والفتيات 8% من الذين يدخنون بشكل يومي، وبينت أنه يجب أن نقف عند نسبة تدخين السيدات حيث أن النسبة 3% هي فقط لتدخين السجائر فإذا أضفنا عليها تدخين باقي أنواع التبغ مثل الشيشة ستصل النسبة إلى 5% وإذا أضفنا التدخين الالكتروني فسترتفع النسبة أكثر.
وذكرت أن أسعار السجائر في الكويت هي الأرخص في دول مجلس التعاون، بعد دولة قطر، لذلك من السهل الحصول عليها، كما بينت أنه بناء على دراسة عملت لتحديد اقتصاديات التبغ والعبء الذي يلقيه استخدام التبغ على اقتصاد الدولة تبين أن الكلفة السنوية للتدخين في الكويت هي 481 مليون دينار كويتي، وتشمل التكلفة المباشرة وتشمل المدخن والمتأثرين بالتدخين السلبي وهو ما يعادل 1.43% من ناتج الدخل القومي، وأن التدخين يتسبب بوفاة 49 شخصاً لكل مائة ألف من السكان من الذكور، وهي النسبة الأعلى في دول مجلس التعاون.
وحسب التصنيفات التي تتبعناها خلال العشر سنوات الماضية يعتبر التدخين من أهم عوامل الخطورة للمراضة وللوفاة المبكرة في دولة الكويت حيث كان ترتيبه ضمن عوامل المخاطرة الخامس في العام 2013، وقفز ترتيبه في العام 2017 للمرتبة الثالثة، كل تلك المؤشرات الخطرة توضح أسباب زيادة الاهتمام بتدخين الشباب.
وذكرت الدكتورة اليحيى أنهم عدة المستقبل وهم المستهدفين من صناعة التبغ ومعدلات الاستهلاك بينهم مخيفة، ولأن هذه هي الفترة العمرية التي تحتاج لحماية وتوجيه فكري وحياتي ومنظومة مجتمعية ممكنة لمهارات حياتية تحميهم من الدخول في إدمان النيكوتين.
وقد شكر الدكتور خالد أحمد الصالح رئيس مجلس الإدارة الدكتورة آمال اليحيى على هذه المشاركة الهامة والندوة الجماهيرية التي أوضحت كل ما يتعلق بالتدخين من مضار وتاثيرها على الشباب والمجتمع وكذلك ايضاح التشريعات والقوانين والوقوف على الحاجة لتطبيق قوانين رادعة ضد الترويج لآفة التدخين آملا استمرار التوجه بالتوعية لأنها أساس التنمية الصحية المستدامة.