قال الأستاذ المشارك في برنامج الطب التجديدي بجامعة الخليج العربي، الدكتور صفوق الشمري إن جامعة الخليج العربي باشرت باتخاذ الخطوات التي من شأنها أن تجعلها بيت خبرة إقليمي للعلاج بالخلايا الجذعية. مشيراً إلى ان تبني العلاج باستخدام الخلايا الجذعية سيكون من أبرز الخدمات التي ستقدمها مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية عند انطلاقها بأذن الله.
وتضع الجامعة الآن اللبنات الأساسية لتأسيس مركز متطور للخلايا الجذعية ليكون أحد مراكز التميز الحيوية التابعة للمدينة الطبية. وقد سبق ذلك تدشين الجامعة لبرنامج ماجستير الطب التجديدي في العام الأكاديمي الماضي 2019م ليصبح أول برنامج أكاديمي يطرح هذا التخصص الجديد والمبتكر على مستوى الجامعات العربية والإقليمية، وهذا يتماشى مع توجه الجامعة في تبني التخصصات الإبداعية والمبتكرة والنادرة وليكون البرنامج أنموذجاً يمكن أن تحتذى به الجامعات الأخرى. وقد تم تصميم برنامج ماجستير الطب التجديدي ليحاكي تجارب الجامعات العالمية الكبرى التي طرحت هذه التخصص في السنوات القليلة الماضية.
وأشاد الدكتور الشمري في الوقت ذاته خطوة متقدمة ورائعة من مجلس الشورى في رفع مشروع قانون خاص بالعلاج بالخلايا الجذعية إلى الحكومة الموقرة، لما يشكله تنظيم العلاج بالخلايا الجذعية من أهمية حالية ومستقبلية لتقدم الطب في البحرين والمنطقة.
إلى ذلك، أوضح الدكتور صفوق الشمري ان طب الخلايا الجذعية يطلق عليه "طب المستقبل" لعدة أسباب لأنه الطب الذي يعالج غالباً أصل المرض من خلال تعويض أو إحلال الخلايا المصابة أو المريضة بخلايا أخرى سليمة. وتابع الخلايا الجذعية بالمختصر هي الخلايا الأصلية للجسم ولها القدرة على التحول أو التخصص إلى أنواع مختلفة من الخلايا والأنسجة ومعالجتها، كما ان لديها القدرة على التكاثر وهذا يفتح الباب لعلاج العديد من الامراض المزمنة وكذلك الامراض التي كان من الصعب علاجها سابقاً، وبناء عليه فان طب الخلايا الجذعية والطب التجديدي سيكون عاملاً أساسياً في التحكم في كثير من المشاكل الصحية في المجتمعات الخليجية مستقبلاً مثل امراض السكر، المفاصل، السرطان، أمراض النظر، أمراض القلب، والاعصاب.
على نحو متصل بين الدكتور صفوق الشمري ان برنامج الطب التجديدي ينقسم إلى ذراعين أساسيين هما الخلايا الجذعية و طب مكافحة الشيخوخة، وهذا البرنامج يتميز بجودة عالمية فهو اول برنامج في منطقة الشرق الأوسط يكون الكادر الأكاديمي والأساتذة فيه من اكثر من ١٠ دول متقدمة في هذا المجال حول العالم، فيوجد علماء من أمريكا وكندا و أوروبا واليابان والشرق الأوسط مما يجعل من هذا البرنامج عالمي التكوين. كذلك تم انشاء مركز متقدم للطب التجديدي على أحدث المواصفات العالمية، وتم مراعاة ان تكون المواصفات ادق واعلى من كثير من المراكز الموجودة في أوروبا و أمريكا وتكون الأجهزة الاحدث، وجزء منها تم تصميمه خصيصا للمركز لما يخدم حاجات المركز والأبحاث والمرضى، وخلال الفترة القصيرة القادمة سيتم الانتهاء من تركيب وتشغيل المعدات والغرف فائقة النظافة و التعقيم والتي يتم داخلها انتاج الانسجة. وهناك مشاريع الان للتعاون مع جامعات عالمية لنقل التقنية المعتمدة في عدة دول لكي يتم تدريب الباحثين في المركز عليها وأيضا استخدام تقنيات معتمدة دوليا لعلاج بعض الامراض المزمنة.
و كان رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي قد اشاد في وقت سابق بالخطوة التي قام بها مجلس الشورى بمملكة البحرين على إحالة اقتراح بقانون بشأن الخلايا الجذعية إلى الحكومة والذي يهدف إلى تنظيم الإطار التشريعي للطب التجديدي ومصادر واستخدامات الخلايا الجذعية في العلاج والبحث العلمي والصناعات الدوائية، مما يؤدي إلى مزيد من التقدم في الخدمات الطبية والبحثية في المملكة، وشمولها لأحدث تقنيات وأساليب العلاج، ويساهم في المحافظة على الموارد المالية الوطنية من خلال توفير فرصة العلاج بالخلايا الجذعية وطنيـًا وتقليل الاعتماد على الخدمات الطبية الخارجية.
وتضع الجامعة الآن اللبنات الأساسية لتأسيس مركز متطور للخلايا الجذعية ليكون أحد مراكز التميز الحيوية التابعة للمدينة الطبية. وقد سبق ذلك تدشين الجامعة لبرنامج ماجستير الطب التجديدي في العام الأكاديمي الماضي 2019م ليصبح أول برنامج أكاديمي يطرح هذا التخصص الجديد والمبتكر على مستوى الجامعات العربية والإقليمية، وهذا يتماشى مع توجه الجامعة في تبني التخصصات الإبداعية والمبتكرة والنادرة وليكون البرنامج أنموذجاً يمكن أن تحتذى به الجامعات الأخرى. وقد تم تصميم برنامج ماجستير الطب التجديدي ليحاكي تجارب الجامعات العالمية الكبرى التي طرحت هذه التخصص في السنوات القليلة الماضية.
وأشاد الدكتور الشمري في الوقت ذاته خطوة متقدمة ورائعة من مجلس الشورى في رفع مشروع قانون خاص بالعلاج بالخلايا الجذعية إلى الحكومة الموقرة، لما يشكله تنظيم العلاج بالخلايا الجذعية من أهمية حالية ومستقبلية لتقدم الطب في البحرين والمنطقة.
إلى ذلك، أوضح الدكتور صفوق الشمري ان طب الخلايا الجذعية يطلق عليه "طب المستقبل" لعدة أسباب لأنه الطب الذي يعالج غالباً أصل المرض من خلال تعويض أو إحلال الخلايا المصابة أو المريضة بخلايا أخرى سليمة. وتابع الخلايا الجذعية بالمختصر هي الخلايا الأصلية للجسم ولها القدرة على التحول أو التخصص إلى أنواع مختلفة من الخلايا والأنسجة ومعالجتها، كما ان لديها القدرة على التكاثر وهذا يفتح الباب لعلاج العديد من الامراض المزمنة وكذلك الامراض التي كان من الصعب علاجها سابقاً، وبناء عليه فان طب الخلايا الجذعية والطب التجديدي سيكون عاملاً أساسياً في التحكم في كثير من المشاكل الصحية في المجتمعات الخليجية مستقبلاً مثل امراض السكر، المفاصل، السرطان، أمراض النظر، أمراض القلب، والاعصاب.
على نحو متصل بين الدكتور صفوق الشمري ان برنامج الطب التجديدي ينقسم إلى ذراعين أساسيين هما الخلايا الجذعية و طب مكافحة الشيخوخة، وهذا البرنامج يتميز بجودة عالمية فهو اول برنامج في منطقة الشرق الأوسط يكون الكادر الأكاديمي والأساتذة فيه من اكثر من ١٠ دول متقدمة في هذا المجال حول العالم، فيوجد علماء من أمريكا وكندا و أوروبا واليابان والشرق الأوسط مما يجعل من هذا البرنامج عالمي التكوين. كذلك تم انشاء مركز متقدم للطب التجديدي على أحدث المواصفات العالمية، وتم مراعاة ان تكون المواصفات ادق واعلى من كثير من المراكز الموجودة في أوروبا و أمريكا وتكون الأجهزة الاحدث، وجزء منها تم تصميمه خصيصا للمركز لما يخدم حاجات المركز والأبحاث والمرضى، وخلال الفترة القصيرة القادمة سيتم الانتهاء من تركيب وتشغيل المعدات والغرف فائقة النظافة و التعقيم والتي يتم داخلها انتاج الانسجة. وهناك مشاريع الان للتعاون مع جامعات عالمية لنقل التقنية المعتمدة في عدة دول لكي يتم تدريب الباحثين في المركز عليها وأيضا استخدام تقنيات معتمدة دوليا لعلاج بعض الامراض المزمنة.
و كان رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي قد اشاد في وقت سابق بالخطوة التي قام بها مجلس الشورى بمملكة البحرين على إحالة اقتراح بقانون بشأن الخلايا الجذعية إلى الحكومة والذي يهدف إلى تنظيم الإطار التشريعي للطب التجديدي ومصادر واستخدامات الخلايا الجذعية في العلاج والبحث العلمي والصناعات الدوائية، مما يؤدي إلى مزيد من التقدم في الخدمات الطبية والبحثية في المملكة، وشمولها لأحدث تقنيات وأساليب العلاج، ويساهم في المحافظة على الموارد المالية الوطنية من خلال توفير فرصة العلاج بالخلايا الجذعية وطنيـًا وتقليل الاعتماد على الخدمات الطبية الخارجية.