نجح أطباء إثيوبيون في استخراج مجموعة من القطع المعدنية والمسامير من معدة مريض، عقب إجراء عملية بأحد مستشفيات إقليم شعوب جنوب إثيوبيا.
وخضع رجل إثيوبي يعاني من أمراض نفسية لعملية جراحية من أجل إزالة عشرات القطع المعدنية الموجودة في معدته بينها أدوات حادة، بقيت بمعدته أكثر من 4 أشهر.
وقال الدكتور تمسجن تشومي، المدير العام لمستشفى أربامنش العام بإقليم شعوب جنوب إثيوبيا، إن المريض كان يبلع هذه الأدوات والقطع المعدنية بسبب اضطرابات نفسية كان يعاني منها منذ 4 أشهر مضت، حيث تجمعت القطع المعدنية معًا داخل جسده.
ووفقًا للسجلات الطبية للمريض، تم إجراء فحوصات طبية بينها إجراء أشعة أوضحت وجود مجموعة من الأدوات المعدنية الحديدية داخل معدته.
وأشار تشومي إلى أن المريض كان سجينًا ومصابًا بمرض عقلي، ورآه سجين آخر عدة مرات يبتلع هذه الأدوات المعدنية.
ولفت إلى أن الأدوات التي استخرجت من بطن المريض تشمل إبرا ومسامير وأدوات حديدية حادة أخرى وأقلاما، مؤكدا أن المريض حاليا بصحة جيدة بعد العملية.
ومن جانبه قال بيجاشو مليس، الجراح والمتخصص الذي أجرى العملية بجانب آخرين بالمستشفى، إن المريض ابتلع إبرة وقطعًا معدنية أخرى في أوقات مختلفة خلال الأشهر الأربعة الماضية، داعيا إلى مراقبة السجون والسجناء من أجل سلامة النزلاء وصحتهم.
وخضع رجل إثيوبي يعاني من أمراض نفسية لعملية جراحية من أجل إزالة عشرات القطع المعدنية الموجودة في معدته بينها أدوات حادة، بقيت بمعدته أكثر من 4 أشهر.
وقال الدكتور تمسجن تشومي، المدير العام لمستشفى أربامنش العام بإقليم شعوب جنوب إثيوبيا، إن المريض كان يبلع هذه الأدوات والقطع المعدنية بسبب اضطرابات نفسية كان يعاني منها منذ 4 أشهر مضت، حيث تجمعت القطع المعدنية معًا داخل جسده.
ووفقًا للسجلات الطبية للمريض، تم إجراء فحوصات طبية بينها إجراء أشعة أوضحت وجود مجموعة من الأدوات المعدنية الحديدية داخل معدته.
وأشار تشومي إلى أن المريض كان سجينًا ومصابًا بمرض عقلي، ورآه سجين آخر عدة مرات يبتلع هذه الأدوات المعدنية.
ولفت إلى أن الأدوات التي استخرجت من بطن المريض تشمل إبرا ومسامير وأدوات حديدية حادة أخرى وأقلاما، مؤكدا أن المريض حاليا بصحة جيدة بعد العملية.
ومن جانبه قال بيجاشو مليس، الجراح والمتخصص الذي أجرى العملية بجانب آخرين بالمستشفى، إن المريض ابتلع إبرة وقطعًا معدنية أخرى في أوقات مختلفة خلال الأشهر الأربعة الماضية، داعيا إلى مراقبة السجون والسجناء من أجل سلامة النزلاء وصحتهم.