ساد لقاء رئيس المخابرات المصرية، الوزير عباس كامل، وممثلي الفصائل بغزة، أجواء إيجابية وسط التزام متجدد بوقف إطلاق النار.
وقال القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر لـ"العين الإخبارية" إن اللقاء مع المسؤول المصري كان إيجابيا ومثمرا.
ورأى مزهر أن اللقاء "يعكس عمق وأصالة الشعب المصري، وهو امتداد لنضال وكفاح الشعب المصري الشقيق الذي قدم ما يزيد عن 100 ألف بين شهيد وجريح وأسير من أجل القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن اللقاء ركز على وقف إطلاق النار، وإنجاز الوحدة الوطنية وإعمار غزة.
وكشف عن دعوة مصرية مرتقبة للأمناء العامين للفصائل لعقد اجتماع بالقاهرة للتباحث وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي والعمل على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة على قاعدة الشراكة الوطنية.
وحول ملف إعمار غزة، نقل مزهر عن اللواء عباس كامل تأكيده أن القاهرة ستساهم في إعمار ما دمره الاعتداء الإسرائيلي، وسيكون الإعمار على أكثر من صعيد وبخطوط متوازية سواء باتجاه إنشاء مدينة سكنية أو اتجاه إعمار البيوت المدمرة وإعادة بناء البنى التحتية المدمرة.
وقال مزهر إن " الوزير عباس كامل أبلغهم أن هناك رغبة لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي أن تكون غزة مدينة حديثه على شاطئ البحر الأبيض المتوسط".
من جانبه، أكد خضر حبيب، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن أمناء الفصائل الفلسطينية، سيجتمعون في القاهرة الأسبوع المقبل بناء على دعوة مصرية.
وقال حبيب في تصريحات صحفية إن "الاجتماع سيركز على ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي".
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لربط إعمار غزة بقضية تبادل الأسرى، ولكن الفصائل ترفض ذلك مع الاستعداد من حماس لخوض مفاوضات غير مباشرة حول تبادل الأسرى.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، وصل رئيس المخابرات المصرية برفقة وزراء من السلطة الفلسطينية، إلى قطاع غزة لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل، الذي تم بوساطة مصرية بعد قتال دام 11 يوما.
وتأتي زيارة كامل غداة محادثات أجراها في إسرائيل حيث التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين، وكذلك في الضفة الغربية حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكانت إسرائيل وحركة حماس في غزة توصلتا في 20 مايو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ودخل حيز التنفيذ فجر الجمعة 21 مايو بعد تصعيد خلف 258 قتيلا فلسطينيا بينهم 66 طفلا، حسب وزارة الصحة في القطاع.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل 12 شخصا بينهم طفل وفتاة عربية على ما أكدت خدمة الطوارئ والإسعاف.
وقال القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر لـ"العين الإخبارية" إن اللقاء مع المسؤول المصري كان إيجابيا ومثمرا.
ورأى مزهر أن اللقاء "يعكس عمق وأصالة الشعب المصري، وهو امتداد لنضال وكفاح الشعب المصري الشقيق الذي قدم ما يزيد عن 100 ألف بين شهيد وجريح وأسير من أجل القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن اللقاء ركز على وقف إطلاق النار، وإنجاز الوحدة الوطنية وإعمار غزة.
وكشف عن دعوة مصرية مرتقبة للأمناء العامين للفصائل لعقد اجتماع بالقاهرة للتباحث وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي والعمل على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة على قاعدة الشراكة الوطنية.
وحول ملف إعمار غزة، نقل مزهر عن اللواء عباس كامل تأكيده أن القاهرة ستساهم في إعمار ما دمره الاعتداء الإسرائيلي، وسيكون الإعمار على أكثر من صعيد وبخطوط متوازية سواء باتجاه إنشاء مدينة سكنية أو اتجاه إعمار البيوت المدمرة وإعادة بناء البنى التحتية المدمرة.
وقال مزهر إن " الوزير عباس كامل أبلغهم أن هناك رغبة لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي أن تكون غزة مدينة حديثه على شاطئ البحر الأبيض المتوسط".
من جانبه، أكد خضر حبيب، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن أمناء الفصائل الفلسطينية، سيجتمعون في القاهرة الأسبوع المقبل بناء على دعوة مصرية.
وقال حبيب في تصريحات صحفية إن "الاجتماع سيركز على ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي".
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لربط إعمار غزة بقضية تبادل الأسرى، ولكن الفصائل ترفض ذلك مع الاستعداد من حماس لخوض مفاوضات غير مباشرة حول تبادل الأسرى.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، وصل رئيس المخابرات المصرية برفقة وزراء من السلطة الفلسطينية، إلى قطاع غزة لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل، الذي تم بوساطة مصرية بعد قتال دام 11 يوما.
وتأتي زيارة كامل غداة محادثات أجراها في إسرائيل حيث التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين، وكذلك في الضفة الغربية حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكانت إسرائيل وحركة حماس في غزة توصلتا في 20 مايو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ودخل حيز التنفيذ فجر الجمعة 21 مايو بعد تصعيد خلف 258 قتيلا فلسطينيا بينهم 66 طفلا، حسب وزارة الصحة في القطاع.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل 12 شخصا بينهم طفل وفتاة عربية على ما أكدت خدمة الطوارئ والإسعاف.