أشاد النائب عيسى الدوسري نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بالتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في سبيل التصدي لفيروس كورونا، وبما يبذله فريق البحرين واللجنة التنسيقية بقيادة حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء في قيادة الازمة الصحية طوال فترة تفشي فيروس كورونا عبر تسريع وتيرة التطعيم وتقليص المدة الزمنية لأخذ اللقاحات وذلك في سبيل تحقيق التحصين لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين، ناهيك عن انشاء عيادة مخصصة لمتابعة احتياجات الحالات القائمة في مركز المعارض وفق البروتوكولات الطبية المعلن عنها مؤخرا.

ودعا المستشفيات الخاصة والقطاع الفندقي بالمساهمة من منطلق الحس الوطني بالمسؤولية المجتمعية في ظل ما تمر به البحرين خصوصا وان المملكة عملت على توفير كافة سبل الوقاية والعلاج لجميع المواطنين والمقيمين وبذل الغالي والنفيس لتعزيز الصحة العامة للجميع.

وأضاف أن العالم كان شاهدا على ماحققته البحرين من انجازات حقيقية تبلورت نتيجة للرؤية القيادية الواضحة والعمل الوطني المثابر من كافة الكوادر الطبية والأمنية والتي تقف اليوم في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء، خصوصا وان العالم أجمع شهد التجربة الوطنية الرائدة ضمن مشروع فريق البحرين والتي كانت بمثابة صمام الأمان لكل مواطن ومقيم وفق مبادئ وطنية ثابتة ركيزتها الأساسية تعزيز مبادئ الوقاية عبر توفير اللقاحات الطبية المعتمدة طبيا وفق اعلى معايير الجودة.

وشدد الدوسري على ضرورة تكاتف الجميع بمختلف القطاعات العامة والخاصة للوقوف مع البحرين في ظل هذه الأزمة التي راح ضحيتها الملايين في مختلف دول العالم، واننا اليوم امام محطة تاريخية أربكت الجميع وانهارت بسببه العديد من الدول نتيجة للتشتت وانعدام الوعي المجتمعي لدى الجميع، وبفضل القيادة الحكيمة والمسؤولية المجتمعية مازالت البحرين محافظة على ثباتها بل وتقدمها وتحقيقها للعديد من الانجازات في ظل تلك الظروف، الأمر الذي دفع بمنظمة الصحة العالمية للإشادة المستمرة بجهود المملكة بقيادة سموه الذي برز دوره الرائد في حفظ الصحة العامة وتعزيز الوضع الإقتصادي في ظل الظروف الإستثنائية.

وأكد على الدور الأهم والأبرز في الوقت الراهن للقطاع الخاص خصوصا من مستشفيات ومراكز طبية خاصة في إبراز دورها الوطني عبر استقبال الحالات الطبية والتعاون مع الدعوات الحكومية والقرارات والمبادرة الوطنية خلال الأزمة، ناهيك عن دور الفنادق والشقق السكنية في المبادرة بتوفير محاجر صحية للمصابين متى ما اقتضت الحاجة لذلك.