حققت جامعة البحرين مركزاً متقدماً في المسابقة السنوية التي تنظمها شركة بلاك بورد، لتشجيع الأساتذة في مختلف الجامعات حول العالم، على تحسين مستوى وصول طلبتهم إلى المحتوى التعليمي على منصة بلاك بورد التعليمية العالمية من خلال استخدام خاصية Ally .
وجاءت الجامعة في المركز 57 عالمياً في أولى مشاركاتها في المسابقة التي تنظمها الشركة في الأسبوع الثالث من شهر مايو كل عام لجميع الجامعات التي تستخدم منصة بلاك بورد.
وقالت مديرة وحدة التميُّز في التعليم ومهارات القيادة في الجامعة الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي: "إنَّ هذه المشاركة تعد الأولى للجامعة في اليوم السنوي الذي تنظمه منصة بلاك بورد، للتوعية بأهمية تسهيل وصول الطلبة للمحتوى التعليمي، خصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة " ، لافتة إلى أن "الفكرة جاءت بمبادرة من وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة ومركز التعلم الإلكتروني في الجامعة لخوض هذه التجربة ".
وعلى الصعيد الداخلي، أشارت د. الجهرمي الى فوز عشرة من أعضاء هيئة التدريس وخمسة أقسام أكاديمية وكلية واحدة في المسابقة التي تقتضي قياس معدل الوصول قبل المشاركة وبعد المشاركة من خلال استخدام خاصية Ally لتحسين الوصول للمحتوى الإلكتروني.
وبحسب د. الجهرمي، فإن الجامعة جاءت في المركز 57 من إجمالي 115 جامعة شاركت في الفعالية من مختلف دول العالم.
وحظيت المبادرة بدعم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، الذي أكد أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات لاختبار الأداء، وتنمية خبرات أعضاء هيئة التدريس.
وعن الإجراءات التي قام بها الأساتذة لتحسين وصول الطلبة إلى المحتوى العلمي على منصة بلاك بورد، قالت د. الجهرمي: "من بين تلك الإجراءات شرح معالم الصور، واستخدام الألوان المختلفة، وتكبير العناوين الرئيسية والتمهيدية، وتمييز العناوين الفرعية، وغيرها من التدابير"، مشيرة إلى أن "الأصل في هذه المسابقة أن تحسين معدل الوصول يستهدف الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنها في ظل الأوضاع الحالية مخصصة لجميع الطلبة".
ومن ناحيتها، أكدت مديرة مركز التعلم الإلكتروني الدكتورة في عبدالله آل خليفة، أن المركز الذي حققته الجامعة يعد مركزاً متقدماً بالنظر إلى أنها تستخدم خاصية Ally لتحسين الوصول للمحتوى الإلكتروني حديثاً، مشيرة إلى أن تحسين المستوى من شأنه أن يعزز أهمية المحتوى في العملية التعليمية، لأن جميع الطلبة سيجدون أنفسهم يصلونه ويعتمدون إليه.
وأفادت بأن الجامعة حريصة على الارتقاء بمستويات الوصول، ولذلك فإنها تخطط لتنظيم دورات لأعضاء هيئة التدريس في هذا المجال في مختلف الكليات، مؤكدة أن التقدم الذي حققته الجامعة في هذه المرحلة يحفزها للمضي قدماً نحو المزيد من التحسين والتطوير.
وقالت د. في آل خليفة: "لا شك أن كل مدرس لديه الرغبة في تسهيل وصول طلابه إلى المحتوى الإلكتروني الذي يضعه لهم على المنصة التعليمية، وعليه فإننا ندعو جميع أعضاء هيئة التدريس للاستفادة من خاصية Ally ".
وأوضحت أن "هذه الخاصية كانت تستهدف الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على الوصول للمحتوى بسهولة، غير الأوضاع الحالية عرّفت أصحاب الاحتياجات الخاصة بطريقة مختلفة بالنظر إلى الوقت الذي نقضيه جميعاً على الشاشات والقيود المتعلقة بالحركة والتنقل، فأصبح المتعلمون العاديون أيضاً من أصحاب الاحتياجات"، مشيرة إلى أن "هذه الخاصية باتت تستهدف الجميع من خلال التحسينات التي توفرها مثل الألوان والخطوط والدعم الصوتي وغير ذلك".
وجاءت الجامعة في المركز 57 عالمياً في أولى مشاركاتها في المسابقة التي تنظمها الشركة في الأسبوع الثالث من شهر مايو كل عام لجميع الجامعات التي تستخدم منصة بلاك بورد.
وقالت مديرة وحدة التميُّز في التعليم ومهارات القيادة في الجامعة الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي: "إنَّ هذه المشاركة تعد الأولى للجامعة في اليوم السنوي الذي تنظمه منصة بلاك بورد، للتوعية بأهمية تسهيل وصول الطلبة للمحتوى التعليمي، خصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة " ، لافتة إلى أن "الفكرة جاءت بمبادرة من وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة ومركز التعلم الإلكتروني في الجامعة لخوض هذه التجربة ".
وعلى الصعيد الداخلي، أشارت د. الجهرمي الى فوز عشرة من أعضاء هيئة التدريس وخمسة أقسام أكاديمية وكلية واحدة في المسابقة التي تقتضي قياس معدل الوصول قبل المشاركة وبعد المشاركة من خلال استخدام خاصية Ally لتحسين الوصول للمحتوى الإلكتروني.
وبحسب د. الجهرمي، فإن الجامعة جاءت في المركز 57 من إجمالي 115 جامعة شاركت في الفعالية من مختلف دول العالم.
وحظيت المبادرة بدعم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، الذي أكد أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات لاختبار الأداء، وتنمية خبرات أعضاء هيئة التدريس.
وعن الإجراءات التي قام بها الأساتذة لتحسين وصول الطلبة إلى المحتوى العلمي على منصة بلاك بورد، قالت د. الجهرمي: "من بين تلك الإجراءات شرح معالم الصور، واستخدام الألوان المختلفة، وتكبير العناوين الرئيسية والتمهيدية، وتمييز العناوين الفرعية، وغيرها من التدابير"، مشيرة إلى أن "الأصل في هذه المسابقة أن تحسين معدل الوصول يستهدف الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنها في ظل الأوضاع الحالية مخصصة لجميع الطلبة".
ومن ناحيتها، أكدت مديرة مركز التعلم الإلكتروني الدكتورة في عبدالله آل خليفة، أن المركز الذي حققته الجامعة يعد مركزاً متقدماً بالنظر إلى أنها تستخدم خاصية Ally لتحسين الوصول للمحتوى الإلكتروني حديثاً، مشيرة إلى أن تحسين المستوى من شأنه أن يعزز أهمية المحتوى في العملية التعليمية، لأن جميع الطلبة سيجدون أنفسهم يصلونه ويعتمدون إليه.
وأفادت بأن الجامعة حريصة على الارتقاء بمستويات الوصول، ولذلك فإنها تخطط لتنظيم دورات لأعضاء هيئة التدريس في هذا المجال في مختلف الكليات، مؤكدة أن التقدم الذي حققته الجامعة في هذه المرحلة يحفزها للمضي قدماً نحو المزيد من التحسين والتطوير.
وقالت د. في آل خليفة: "لا شك أن كل مدرس لديه الرغبة في تسهيل وصول طلابه إلى المحتوى الإلكتروني الذي يضعه لهم على المنصة التعليمية، وعليه فإننا ندعو جميع أعضاء هيئة التدريس للاستفادة من خاصية Ally ".
وأوضحت أن "هذه الخاصية كانت تستهدف الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على الوصول للمحتوى بسهولة، غير الأوضاع الحالية عرّفت أصحاب الاحتياجات الخاصة بطريقة مختلفة بالنظر إلى الوقت الذي نقضيه جميعاً على الشاشات والقيود المتعلقة بالحركة والتنقل، فأصبح المتعلمون العاديون أيضاً من أصحاب الاحتياجات"، مشيرة إلى أن "هذه الخاصية باتت تستهدف الجميع من خلال التحسينات التي توفرها مثل الألوان والخطوط والدعم الصوتي وغير ذلك".