لم يكن استبعاد قائمة طويلة من الإصلاحيين من خوض الانتخابات الرئاسية في إيران مجرد إجراء تنظيمي، وإنما يفصح في عمقه عن أهداف أخرى.
الناشط السياسي الإصلاحي في إيران، محسن مير دامادي، يرى أن من أسباب الاستبعاد تهيئة الأرضية لخلافة المرشد علي خامنئي.
وقال مير دامادي الذي يعد من منتقدي النظام، في حديث نشره موقع "سحام نيوز" الإصلاحي، الأربعاء، وتابعته "العين الإخبارية"، إن "قضية خلافة القيادة (خامنئي) كانت أحد الأسباب الرئيسية لرفض المرشحين للانتخابات الرئاسية على نطاق واسع بذريعة عدم الأهلية".
وأشار إلى أن السبب الثاني في قضية استبعاد المرشحين الإصلاحيين يكمن في "توفير الاندماج الكامل لجميع العناصر المنتخبة في البلاد وتنسيقها مع المرشد المعين للمرحلة المقبلة".
أما الهدف الثالث، وفق مير دامادي، فهو استغلال الظروف المناسبة التي ستنشأ بعد رفع العقوبات والإفراج عن الأصول الإيرانية المحجوبة، مشدداً على أن "خامنئي والمقربين منه يريدون مشاركة شعبية قليلة في الانتخابات الرئاسية المقررة منتصف الشهر الجاري بهدف الوصول إلى نتيجة مضمونة في تلك الانتخابات".
ولم تتضح بعد هوية المرشح لخلافة خامنئي، لكن العديد من المراقبين للشأن الإيراني يرون أن ترشيح إبراهيم رئيسي للانتخابات الرئاسية هدفه تولي منصب المرشد الأعلى، في حالة وفاة الأخير الذي يعاني من المرض منذ سنوات.
ويرى المراقبون أن سيناريو خامنئي عندما كان رئيساً للجمهورية وتوليه منصب المرشد عقب وفاة مؤسس النظام روح الله الخميني، قد يتقرر مع إبراهيم رئيسي في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية خصوصا أن الأخير يعتبر المرشح الأوفر حظاً.
ويمتلك مجلس خبراء القيادة الذي يشرف عليه رجل الدين المتشدد أحمد جنتي والمكون من رجال الدين المتشددين، صلاحية تعيين خليفة خامنئي.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 18 يونيو/حزيران الجاري، وسط مقاطعة من الإصلاحيين.
الناشط السياسي الإصلاحي في إيران، محسن مير دامادي، يرى أن من أسباب الاستبعاد تهيئة الأرضية لخلافة المرشد علي خامنئي.
وقال مير دامادي الذي يعد من منتقدي النظام، في حديث نشره موقع "سحام نيوز" الإصلاحي، الأربعاء، وتابعته "العين الإخبارية"، إن "قضية خلافة القيادة (خامنئي) كانت أحد الأسباب الرئيسية لرفض المرشحين للانتخابات الرئاسية على نطاق واسع بذريعة عدم الأهلية".
وأشار إلى أن السبب الثاني في قضية استبعاد المرشحين الإصلاحيين يكمن في "توفير الاندماج الكامل لجميع العناصر المنتخبة في البلاد وتنسيقها مع المرشد المعين للمرحلة المقبلة".
أما الهدف الثالث، وفق مير دامادي، فهو استغلال الظروف المناسبة التي ستنشأ بعد رفع العقوبات والإفراج عن الأصول الإيرانية المحجوبة، مشدداً على أن "خامنئي والمقربين منه يريدون مشاركة شعبية قليلة في الانتخابات الرئاسية المقررة منتصف الشهر الجاري بهدف الوصول إلى نتيجة مضمونة في تلك الانتخابات".
ولم تتضح بعد هوية المرشح لخلافة خامنئي، لكن العديد من المراقبين للشأن الإيراني يرون أن ترشيح إبراهيم رئيسي للانتخابات الرئاسية هدفه تولي منصب المرشد الأعلى، في حالة وفاة الأخير الذي يعاني من المرض منذ سنوات.
ويرى المراقبون أن سيناريو خامنئي عندما كان رئيساً للجمهورية وتوليه منصب المرشد عقب وفاة مؤسس النظام روح الله الخميني، قد يتقرر مع إبراهيم رئيسي في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية خصوصا أن الأخير يعتبر المرشح الأوفر حظاً.
ويمتلك مجلس خبراء القيادة الذي يشرف عليه رجل الدين المتشدد أحمد جنتي والمكون من رجال الدين المتشددين، صلاحية تعيين خليفة خامنئي.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 18 يونيو/حزيران الجاري، وسط مقاطعة من الإصلاحيين.