يعمل باحثون من كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة كولومبيا الأميركية على جعل الروبوتات قادرة على التواصل مع البشر، من خلال التعابير التي تعكس الحالة العاطفية والقدرة على التعبير عن المشاعر في اللحظة المناسبة.
وقد اقترب مهندسون أميركيون من ابتكار روبوت قادر على التعبير عن مشاعره، والأهم من ذلك قادر على التعبير عنها "في الوقت المناسب وفي المكان المناسب". و بدأوا بالبنية الفيزيائية للروبوت الجديد الذي أطلقوا عليه اسم EVA .
والروبوت هو على شكل تمثال نصفي برأس متحركة ووجه أزرق من المطاط. ويمكنه إظهار ستة تعابير أساسية: الفرح، والتعجب، والحزن، والغضب، والاشمئزاز، والخوف.
ويؤكد المبتكرون على أنه قادر على إظهار تعابير دقيقة، تساعده في ذلك مجموعة "عضلات الوجه" وتتكون من 42 عضلة، تحاكي حركة عضلات الوجه الحقيقية عند الإنسان.
وبعد تحقيق هذا الهدف، جاء دور الذكاء الاصطناعي. وحقق المبتكرون إنجازين رئيسيين. فقد أنشأوا آلية تعلم عميقة، يمكنها قراءة مشاعر الأشخاص المحيطين وإمكانية "عكسها" تماما. وقد استخدم المهندسون في تعليم EVA طريقة التجربة والخطأ، حيث كان الروبوت يتدرب على التعبير الصحيح عن مشاعره، من خلال متابعته لحالة وجهه بمساعدة الفيديو.
وهكذا تعلم الروبوت EVA أولا على التحكم بمنظومة العضلات الميكانيكية المعقدة ، ومن ثم تحديد أي تعبير يجب أن يظهر على وجهه، استنادا إلى تعابير وجوه الأشخاص المحيطين.
ويرى القيمون على الدراسة، إلى أن EVA لا يزال تجربة بسيطة في المختبر. لذلك فإن الحديث عن الوعي الذاتي والتعاطف مع الروبوتات، لا يزال مبكرا جدا.
وقد اقترب مهندسون أميركيون من ابتكار روبوت قادر على التعبير عن مشاعره، والأهم من ذلك قادر على التعبير عنها "في الوقت المناسب وفي المكان المناسب". و بدأوا بالبنية الفيزيائية للروبوت الجديد الذي أطلقوا عليه اسم EVA .
والروبوت هو على شكل تمثال نصفي برأس متحركة ووجه أزرق من المطاط. ويمكنه إظهار ستة تعابير أساسية: الفرح، والتعجب، والحزن، والغضب، والاشمئزاز، والخوف.
ويؤكد المبتكرون على أنه قادر على إظهار تعابير دقيقة، تساعده في ذلك مجموعة "عضلات الوجه" وتتكون من 42 عضلة، تحاكي حركة عضلات الوجه الحقيقية عند الإنسان.
وبعد تحقيق هذا الهدف، جاء دور الذكاء الاصطناعي. وحقق المبتكرون إنجازين رئيسيين. فقد أنشأوا آلية تعلم عميقة، يمكنها قراءة مشاعر الأشخاص المحيطين وإمكانية "عكسها" تماما. وقد استخدم المهندسون في تعليم EVA طريقة التجربة والخطأ، حيث كان الروبوت يتدرب على التعبير الصحيح عن مشاعره، من خلال متابعته لحالة وجهه بمساعدة الفيديو.
وهكذا تعلم الروبوت EVA أولا على التحكم بمنظومة العضلات الميكانيكية المعقدة ، ومن ثم تحديد أي تعبير يجب أن يظهر على وجهه، استنادا إلى تعابير وجوه الأشخاص المحيطين.
ويرى القيمون على الدراسة، إلى أن EVA لا يزال تجربة بسيطة في المختبر. لذلك فإن الحديث عن الوعي الذاتي والتعاطف مع الروبوتات، لا يزال مبكرا جدا.