أيمن شكل
أوضحت رئيسة الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية الدكتورة مريم الجلاهمة، أن دواء "سوتروفيماب" سيتم صرفه لمرضى كورونا تحت إشراف طبي بالمستشفيات الحكومية فقط، ولن يكون متاحا للبيع في الصيدليات أو للعلاج من خلال أطباء بالمستشفيات الخاصة.
وأشارت في تصريح لصحيفة الوطن إلى أن دواء سوتروفيماب يعطى للمرضى عن طريق المحلول الوريدي ويجب أن يتم ذلك تحت الإشراف الطبي، لافتة إلى أن المستشفيات الخاصة لا تعالج المصابين بفيروس كورونا.
وكانت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية قد وافقت على الاستخدام الطارئ لدواء "سوتروفيماب" الذي تنتجه شركة غلاسكو سميث كلاين، ضمن البروتوكول العلاجي للحالات القائمة بفيروس كورونا (كوفيد 19) في مملكة البحرين، وذلك بعد تصديق وموافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام الطارئ له (FDA) ، مبينة أنه تم دراسة كافة الوثائق التي قدمتها الشركة والتي شملت جودة التصنيع ونتائج الدراسات السريرية.
وأشارت الهيئة إلى أن الدواء يعتمد على "الأجسام المضادة أحادية النسيلة" لعلاج الحالات القائمة من البالغين والمراهقين ممن لديهم أعراض تتراوح بين الخفيفة إلى المتوسطة، والمعرضين لخطر الدخول إلى المستشفى أو الوفاة، مؤكدة أن التجارب العلمية التي أجريت على سلامة وفعالية الدواء أسفرت في الحد من عدد الحالات التي تستدعي الدخول إلى المستشفى لأكثر من 24 ساعة، وخفض عدد الوفيات الناجمة عن مضاعفات الفيروس بنسبة 85% عند إعطائه للحالات القائمة كعلاج مبكر.
أوضحت رئيسة الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية الدكتورة مريم الجلاهمة، أن دواء "سوتروفيماب" سيتم صرفه لمرضى كورونا تحت إشراف طبي بالمستشفيات الحكومية فقط، ولن يكون متاحا للبيع في الصيدليات أو للعلاج من خلال أطباء بالمستشفيات الخاصة.
وأشارت في تصريح لصحيفة الوطن إلى أن دواء سوتروفيماب يعطى للمرضى عن طريق المحلول الوريدي ويجب أن يتم ذلك تحت الإشراف الطبي، لافتة إلى أن المستشفيات الخاصة لا تعالج المصابين بفيروس كورونا.
وكانت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية قد وافقت على الاستخدام الطارئ لدواء "سوتروفيماب" الذي تنتجه شركة غلاسكو سميث كلاين، ضمن البروتوكول العلاجي للحالات القائمة بفيروس كورونا (كوفيد 19) في مملكة البحرين، وذلك بعد تصديق وموافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام الطارئ له (FDA) ، مبينة أنه تم دراسة كافة الوثائق التي قدمتها الشركة والتي شملت جودة التصنيع ونتائج الدراسات السريرية.
وأشارت الهيئة إلى أن الدواء يعتمد على "الأجسام المضادة أحادية النسيلة" لعلاج الحالات القائمة من البالغين والمراهقين ممن لديهم أعراض تتراوح بين الخفيفة إلى المتوسطة، والمعرضين لخطر الدخول إلى المستشفى أو الوفاة، مؤكدة أن التجارب العلمية التي أجريت على سلامة وفعالية الدواء أسفرت في الحد من عدد الحالات التي تستدعي الدخول إلى المستشفى لأكثر من 24 ساعة، وخفض عدد الوفيات الناجمة عن مضاعفات الفيروس بنسبة 85% عند إعطائه للحالات القائمة كعلاج مبكر.