إستبيان لـ بيت. كوم: بحرينيون يتوقعون زيادة الرواتب العام الجاري

كشفت ’دراسة بيت. كوم للرواتب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2015‘ التي أجراها بيت. كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مؤسسة أبحاث السوق YouGov، أن أكثر من نصف المجيبين في البحرين يتوقعون زيادة في رواتبهم خلال العام الجاري، على الرغم من إشارة 38% إلى أنهم لم يحصلوا على زيادة في العام 2014.معدلات الرواتب الحالية والتوقعات المستقبليةأوضح أكثر من نصف المجيبين في أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (52%) أن الراتب الذي يتلقونه حالياً يشمل الراتب الأساسي والفوائد. وفي البحرين، قال 47% أنهم يحصلون على راتب أساسي مع فوائد، وأضاف 16% أنهم يتلقون عمولة علاوة على ذلك. وبالنسبة إلى أقل من ثلث المجيبين في البحرين (31%) الذين يحصلون على راتب أساسي مع فوائد أخرى، يشكل الراتب الأساسي 76-100% من الراتب الشهري الذي يتلقونه، في حين يقول 41% أن راتبهم الأساسي يمثل 51-75% من الراتب الشهري الإجمالي الذي يحصلون عليه. وبحسب الدراسة، يفضل 57% من المجيبين في البحرين الحصول على راتب شهري ثابت بمعدل 100%.ويعرب المتخصصون 41% في البحرين حالياً عن عدم رضاهم تجاه المردود المالي الذي يتلقونه، مقارنة مع 6% فقط من أولئك الراضون عن ذلك المردود. ويشير أكثر من نصف المجيبين في البحرين (67%) إلى أن الرجال والنساء يحصلون على رواتب متساوية مقابل القيام بالوظيفة عينها. وإضافة إلى ذلك، وبحسب 60% من المجيبين في البحرين، فإن الراتب الذي يحصلون عليه أقل من الرواتب التي تقدمها الشركات الأخرى فيالمجال عينه.ومن الغريب أن 38% من المجيبين في البحرين قالوا إنهم لم يحصلوا على أي زيادة في رواتبهم خلال العام 2014. أما بالنسبة لمن حصل على زيادة في الفترة عينها، فقد أعرب 28% عن سعادتهم بشكل كبير أو معتدل من تلك الزيادة. ويعتقد 22% أن الزيادة التي حصلوا عليها عادلة في ما يتعلق بمساهمتهم بالوضع المالي لشركتهم أو مؤسستهم- أو كلاهما. وفي المقابل يعبر نصف المجيبون في البحرين عن عدم سعادتهم إلى حد ما، أو إلى حد كبير، من الزيادة التي حصلوا عليها.ولا يتوقع 19% من المجيبين في البحرين الحصول على زيادة راتب في العام 2015. مقارنة مع 36% من المجيبين الذين يتوقعون زيادة بمعدل 15%.وفي البحرين، يبرز الضمان الصحي الشخصي كأكثر الفوائد التي تقدمها الشركات شيوعاً بحسب 34% من المجيبين، تليها تذكرة الطيران السنوية (30%).ويشير 68% من المجيبين في البحرين إلى أن شركاتهم لا تدفع لهم بدل العمل الإضافي.الولاء، فوائد نهاية الخدمة، والتأمينيقول 52% من المجيبين في البحرين أن مستويات ولائهم لشركاتهم تعتمد إلى حد ما على الراتب الذي يتلقونه. ولكن يوضح 33% أن الولاء لا يتعلق بالراتب الشهري. وتتضمن العوامل الأخرى التي تحفز مستويات الولاء لدى المتخصصين في البحرين تجاه شركاتهم التطور الوظيفي طويل الأمد (37%)، والمدير المباشر (32%).ويحصل 52% من المجيبين في البحرين على مكافأة نهاية الخدمة، في حين يشير ما يقارب 13% إلى أنهم يحصلون على تعويض التقاعد. وفي السياق نفسه، يحصل 36% على أنواع أخرى من فوائد نهاية الخدمة، أو لا يحصلون على أي منها على الإطلاق.ويتمتع أكثر من ثلث المجيبين في البحرين (34%) بتأمين صحي شخصي- عبر شركاتهم- في حين يحصل 20% من المجيبين على تأمين صحي يغطي أفراد عائلاتهم.تكاليف المعيشة، جودة المعيشة، والإدخارأوضحت نسبة كبيرة 79% من المجيبين في البحرين أن تكاليف المعيشة شهدت ارتفاعاً في العام 2014، مع إشارة 21% أنها ارتفعت لأكثر من 20%. ويُرجع هؤلاء أسباب ارتفاع تكاليف المعيشة إلى تكاليف الإيجار (63%)، ومصاريف الأطعمة والمشروبات (73%)، والخدمات (29%). ويتوقع 71% من المجيبين استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة خلال العام.ومن جهة أخرى، شكلت تكاليف المعيشة المرتفعة عائقاً أمام قدرة المتخصصين على الإدخار: يصرح 20% من المتخصصين أنهم لم يتمكنوا من إدخار أي مبلغ من راتبهم الشهري. ولكن، يشير 75% من المقيمين في البحرين الى أنهم تمكنوا من تحويل نسبة معينة من رواتبهم إلى بلدهم الأم.وعلى الرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة في البحرين، يقول 48% من المجيبين أنهم يعيشون ضمن ظروف أفضل في ما يتعلق بجودة المعيشة، مقارنة بغيرهم من الفئة العمرية عينها في الدول الأخرى.وفي خلال العام المقبل، ينوي 54% من المتخصصين في البحرين البحث عن وظيفة أفضل في القطاع عينه، في حين يهدف 40% إلى إيجاد وظيفة في قطاع مختلف. ويعتقد 57% أن رواتبهم في البحرين تشهد حالة من الارتفاع.أما في ما يتعلق بالعوامل المؤثرة في ارتفاع الرواتب، يعتقد المجيبون في البحرين أنها تتضمن التضخم/ ارتفاع تكاليف المعيشة (53%)، ونمو الفرص والنمو الاقتصادي (36%). وفي المقابل، يأتي الأداء الضعيف للشركات/ انخفاض الأرباح (31%)، والاقتصاد السيء (41%) في مقدمة العوامل التي تعيق زيادة الرواتب.وحول الدراسة والنتائج التي كشفها قال سهيل المصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت. كوم: "تشير ’دراسة بيت. كوم للرواتب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2015‘ إلى أن هناك فجوة متنامية بين تكاليف المعيشة في الإمارات والراتب الشهري والإدخار. ويتوقع معظم المجيبون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (79%) المزيد من الارتفاع في تكاليف المعيشة خلال العام 2015. وهو ما يعني أنه على الشركات التعامل مع هذا التفاوت المتزايد بشكل سريع إذا كانت تسعى إلى الاستفادة من المواهب الإقليمية والمحلية بشكل فعّال. لقد تم تصميم هذه الدراسة بشكل خاص لتزود الشركات برؤية متعمقة في ما يتعلق بمستويات رضا الموظفين تجاه الرواتب والزيادات التي يحصلون عليها. وتعتبر هذه المعلومات ضرورية للغاية بالنسبة إلى الشركات والموظفين على حد سواء، ليتم التعامل مع عدم التطابق بين الرواتب وتكاليف المعيشة بشكل ناجح. وفي نهاية المطاف، يتعلق الأمر بتزويد المتخصصين في المنطقة في مختلف قطاعات الأعمال بالأدوات المناسبة الضرورية ليقوموا بالخطوة التالية في مسيرتهم المهنية- بشكل يناسب أسلوب حياتهم بطريقة أفضل. ويمكن لأدوات مثل دراسة بيت. كوم للرواتب أن يساعد الشركات في التعرف على معدلات الرواتب التي يتم تقديمها في القطاع. وبهذه الطريقة، سيصبح الموظفون أكثر سعادة بالرواتب الشهرية التي يحصلون عليها، وستنخفض الأسباب المثيرة للقلق في ما يتصل بتكاليف المعيشة".ومن جانبها قالت إليسافيت فراكا من YouGov: "نظراً إلى أن حوالي ثلث المجيبين في المنطقة (32%) يوضحون أنهم غير قادرين على الإدخار على الإطلاق، فالزيادة في الرواتب ضرورية، وبخاصة في ظل استمرار ارتفاع الأسعار. وفي جميع الأحوال، يؤثر ذلك على مستويات ولاء الموظفين تجاه شركاتهم ويشجعهم للانتقال إلى مكان آخر. وإذا كانت الشركة راغبة في الحفاظ على موظفيها، لا بد لها من إيجاد طرق جديدة لتطوير الرواتب الشهرية التي تقدمها".الاستثمارات المالية، النفقات والملكية يقوم 22% فقط من المجيبين في البحرين باستثمارات منتظمة (مرة واحدة في الشهر على الأقل)، وتبرز خطط التأمين والاستثمار في المقام الأول كالمنتج الاستثماري الأكثر شعبية (32%).وفي ما يتعلق بزيارة المطاعم، يشير 19% من المجيبين إلى أنهم يقومون بذلك يومياً، في حين يوضح 29% أنهم يتناولون الطعام في الخارج مرات قليلة في الأسبوع، أو مرات قليلة في الشهر بحسب 33%. وتحتل تكاليف الإيجار صدارة قائمة النفقات الشهرية للمجيبين في البحرين (46%)، تليها زيارة المطاعم (15%)، ومدارس الأبناء (11%)، والنقل (3%).وفي حين تشير الدراسة إلى أن أكثر من 37% من المجيبين في البحرين يملكون منزلاً خاصاً بهم، يقول 41% من الذين لا يملكون واحد في الوقت الراهن يرغبون بتملك منزل في البلد الذي يقيمون فيه. ويطمح 63% إلى امتلاك منزل في بلدهم الأم.حول المشاركين في الدراسةيندرج 74% من المجيبين في البحرين ضمن ثلاث فئات اعتماداً على الوقت الذي يمضونه في وظائفهم الحالية: 30% عملوا في وظيفتهم لأقل من 3 سنوات، و25% عملوا فيها لمدة 3-6 سنوات، و 19% استمروا بالعمل في وظائفهم لمدة 7-10 سنوات. وإضافة إلى ذلك، يعمل 56% من المجيبين في البحرين مع شركاتهم الحالية لأقل من ثلاث سنوات، مقارنة مع 28% يعملون معهم لمدى 3-6 سنوات.ويقول 41% من المجيبين أنهم يديرون فريق مؤلف مما يصل إلى خمسة موظفين بشكل مباشر أو غير مباشر. في حين يشير 10% فقط إلى أنهم وصلوا إلى أعلى المناصب الممكنة في شركاتهم، ويعتقد 30% أنهم في منصب رفيع عادل، ولكنهم لم يصلوا إلى المناصب العليا بعد.وبحسب 20% من المجيبين في البحرين، يبلغ متوسط الفترة الزمنية التي أمضوها في وظيفة ما ست سنوات على الأقل.تم جمع بيانات ’دراسة بيت. كوم للرواتب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2015‘ عبر الإنترنت في الفترة الممتدة ما بين 30 مارس و6 أبريل 2015. وتعتمد النتائج على 12,158 مشاركاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس.