هدى عبدالحميد
أكدت اختصاصية الإرشاد الأسري سكينة محمد أهمية توطيد العلاقات الأسرية عندما يتعرض أفراد العائلة بأوقات عصيبة مثل التي تمر بها الأسر في جميع أنحاء العالم بسبب كورونا؛ إذ إن الترابط الأسري يساهم في الشعور بالأمان، لافتةً إلى أن اقتحام الإنترنت وظهور العديد من منصات التواصل تسببا في قضاء الفرد فترات طويلة باستخدام وسائل الاتصال الإلكترونية والبقاء داخل حجرته منعزلاً عن باقي أفراد الأسرة، فاختفى الترابط الأسري والعائلي على الرغم من التواجد في نفس المنزل، ما أدى إلى وجود فجوة كبيرة بين أفراد الأسرة.
وأضافت: "إن الأسرة منظومة يشكلها أفرادها، فإذا غاب التواصل بينهم فإن خللاً كبيراً يحدث لهذه المنظومة ويضعفها ويجعلها عرضة لكثير من المشاكل والاضطرابات النفسية".
وقالت لا بد من حرص الوالدين على تعزيز الروابط الأسرية من خلال عدة وسائل ومنها تواجد أفراد العائلة حول مائدة الطعام لتناول الوجبات، ما يقوي العلاقة بين أفراد العائلة الواحدة، كما يعلم هذا النظام أفراد العائلة أهمية الحفاظ على المواعيد والتقيد بها، وكذلك ينمي لديهم الإحساس بالدفء العائلي.
وأردفت: "من الوسائل أيضاً تخصيص وقت يومي لتبادل الحديث بين أفراد الأسرة ومعرفة ما مروا به خلال اليوم من مواقف وإن كانت مواقف مروا بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكن استغلال وقت التجمع لتناول الوجبات أو خلال التجمع لمشاهدة التلفاز لتبادل الأحاديث".
وأضافت: "استماع أفراد الأسرة بعضهم إلى بعض أداة تواصل فعالة يجب غرسها في كل فرد من أفراد الأسرة؛ فالاستماع جيداً للأبناء يجعلهم يشعرون بالاهتمام ويزيد من ترابطهم ويزيد من شعورهم بالدفء الأسري مع الحذر من السخرية من أي فكرة أو رأي مطروح خلال النقاش؛ لأن ذلك يدمر الترابط بين أفراد العائلة".
وقالت: يمكن إضفاء بعض المرح بتجمع أفراد الأسرة بممارسة بعض الأنشطة أو الألعاب الجماعية كما يمكن استغلال التكنولوجيا كسلاح لربط أفراد الأسرة بإنشاء جروب واتس أب يضم أفراد الأسرة يمكن من خلاله طرح الأفكار وإن كانت تتعلق بمقترح للوجبات أو تبادل رسائل صباحية وغيرها من الأمور التي تهم الأسرة.
أكدت اختصاصية الإرشاد الأسري سكينة محمد أهمية توطيد العلاقات الأسرية عندما يتعرض أفراد العائلة بأوقات عصيبة مثل التي تمر بها الأسر في جميع أنحاء العالم بسبب كورونا؛ إذ إن الترابط الأسري يساهم في الشعور بالأمان، لافتةً إلى أن اقتحام الإنترنت وظهور العديد من منصات التواصل تسببا في قضاء الفرد فترات طويلة باستخدام وسائل الاتصال الإلكترونية والبقاء داخل حجرته منعزلاً عن باقي أفراد الأسرة، فاختفى الترابط الأسري والعائلي على الرغم من التواجد في نفس المنزل، ما أدى إلى وجود فجوة كبيرة بين أفراد الأسرة.
وأضافت: "إن الأسرة منظومة يشكلها أفرادها، فإذا غاب التواصل بينهم فإن خللاً كبيراً يحدث لهذه المنظومة ويضعفها ويجعلها عرضة لكثير من المشاكل والاضطرابات النفسية".
وقالت لا بد من حرص الوالدين على تعزيز الروابط الأسرية من خلال عدة وسائل ومنها تواجد أفراد العائلة حول مائدة الطعام لتناول الوجبات، ما يقوي العلاقة بين أفراد العائلة الواحدة، كما يعلم هذا النظام أفراد العائلة أهمية الحفاظ على المواعيد والتقيد بها، وكذلك ينمي لديهم الإحساس بالدفء العائلي.
وأردفت: "من الوسائل أيضاً تخصيص وقت يومي لتبادل الحديث بين أفراد الأسرة ومعرفة ما مروا به خلال اليوم من مواقف وإن كانت مواقف مروا بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكن استغلال وقت التجمع لتناول الوجبات أو خلال التجمع لمشاهدة التلفاز لتبادل الأحاديث".
وأضافت: "استماع أفراد الأسرة بعضهم إلى بعض أداة تواصل فعالة يجب غرسها في كل فرد من أفراد الأسرة؛ فالاستماع جيداً للأبناء يجعلهم يشعرون بالاهتمام ويزيد من ترابطهم ويزيد من شعورهم بالدفء الأسري مع الحذر من السخرية من أي فكرة أو رأي مطروح خلال النقاش؛ لأن ذلك يدمر الترابط بين أفراد العائلة".
وقالت: يمكن إضفاء بعض المرح بتجمع أفراد الأسرة بممارسة بعض الأنشطة أو الألعاب الجماعية كما يمكن استغلال التكنولوجيا كسلاح لربط أفراد الأسرة بإنشاء جروب واتس أب يضم أفراد الأسرة يمكن من خلاله طرح الأفكار وإن كانت تتعلق بمقترح للوجبات أو تبادل رسائل صباحية وغيرها من الأمور التي تهم الأسرة.