إن العالم في حالة تسارع من أجل تطعيم شعوبه أملاً في السيطرة على فيروس كورونا والوصول إلى مناعة القطيع، حتى ترجع الحياة إلى طبيعتها وتخف الأضرار التي لحقت بالبشرية نتيجة هذه الجائحة التي لم يسلم منها أحد.
إن حملات التطعيم دائماً ما يصاحبها حملات وشائعات من الخوف، ونظرية التربص التي تدور في ذهن البعض، وقد تحول الأمر إلى مرض وهواجس خوف انتشرت تداعياتها على مواقع التواصل الاجتماعي وظهر الدجالون والنصابون أملاً في تحقيق ربح من وراء خوف الناس، ولكننا تعلمنا الدرس وبدأ أغلب البالغين التخلص من خوفهم وأخذ التطعيم، وخاصة بعد حالات الإصابات والوفاة المتزايدة.
ولكننا بصدد معركة أخرى مع خوف البشرية من تطعيم الأطفال، والحقيقة هي أن التطعيم ضرورة لحماية الجميع، فلن يكون تطعيم أولادنا من أجل حماية الكبار فقط، ولكنه من أجل حمايتهم أيضاً، فقد أكدت الدراسات والواقع الفعلي انتشار الفيروس بين المراهقين في بعض الدول التي استخفت بالفيروس ما أدى إلى حالات إصابة كبيرة بين صفوف الشباب ما بين الـ13 والـ17 عاماً في بعض المدارس والمجتمعات الشبابية.
ويكفي أن نعلم أن أمريكا قامت بتطعيم أكثر من 600 ألف طفل، وألمانيا أجازت تطعيم الأطفال أيضاً، وجميع الدول في سباق مع الزمن من أجل تطعيمهم، وأن إنجلترا تنتظر الانتهاء من تطعيم الكبار للبدء بتطعيم الأطفال؛ لأنه ليس لديها مخزون يكفي للأطفال في الوقت الحالي، والأمثلة كثيرة، وإن التجارب التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا أثبتت أن تطعيم فايزر آمن للأطفال.
ونشدد على الجميع بضرورة أخذ المعلومة من أهل الاختصاص وعدم الانصياع للنظريات والفرضيات الخاطئة لمدعي الإدراك والفهم اللامحدود، فليس الأطفال محصنين من هذا الوباء، وإن كانوا يتعافون سريعاً ولكن تبقى آثار الإصابة على صحتهم، فكيف لنا أن نعرض أولادنا لأي خطر حتى لو كان ضئيلاً؟
إن الفرضيات الخاطئة تتساقط مع الزمن بعد حالات الوفاة الكبيرة التي انتشرت في جميع أنحاء العالم، لذا فإن الحفاظ على فلذات أكبادنا ضرورة ملحة باتباع التعليمات الواردة من الفريق الطبي الوطني، وخصوصاً أن البحرين تكابد من أجل الحفاظ على سلامة الجميع وتبذل النفيس والغالي في صراع مرير يخوضه جنود الجيش الأبيض.
وأعرب عن شكري وامتناني لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على الرعاية الأبوية لكل بحريني ومقيم وتسخير كافة الإمكانات لفريق البحرين للتصدي للجائحة ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على القيادة الفاعلة المشرفة لجهود فريق البحرين ولفريق البحرين على التعامل الموضوعي المبني على حقائق علمية، إذ يحرص على عرض جميع الحقائق بكل شفافية.
لقد قامت البحرين بقيادة جلالة الملك بتقديم كل ما من شأنه الحفاظ على جميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة، فيجب أن يترسخ في وجدان الجميع الإيمان بما يتم اتخاذه من إجراءات وتوجيهات من أجل سلامة الجميع.
إن حملات التطعيم دائماً ما يصاحبها حملات وشائعات من الخوف، ونظرية التربص التي تدور في ذهن البعض، وقد تحول الأمر إلى مرض وهواجس خوف انتشرت تداعياتها على مواقع التواصل الاجتماعي وظهر الدجالون والنصابون أملاً في تحقيق ربح من وراء خوف الناس، ولكننا تعلمنا الدرس وبدأ أغلب البالغين التخلص من خوفهم وأخذ التطعيم، وخاصة بعد حالات الإصابات والوفاة المتزايدة.
ولكننا بصدد معركة أخرى مع خوف البشرية من تطعيم الأطفال، والحقيقة هي أن التطعيم ضرورة لحماية الجميع، فلن يكون تطعيم أولادنا من أجل حماية الكبار فقط، ولكنه من أجل حمايتهم أيضاً، فقد أكدت الدراسات والواقع الفعلي انتشار الفيروس بين المراهقين في بعض الدول التي استخفت بالفيروس ما أدى إلى حالات إصابة كبيرة بين صفوف الشباب ما بين الـ13 والـ17 عاماً في بعض المدارس والمجتمعات الشبابية.
ويكفي أن نعلم أن أمريكا قامت بتطعيم أكثر من 600 ألف طفل، وألمانيا أجازت تطعيم الأطفال أيضاً، وجميع الدول في سباق مع الزمن من أجل تطعيمهم، وأن إنجلترا تنتظر الانتهاء من تطعيم الكبار للبدء بتطعيم الأطفال؛ لأنه ليس لديها مخزون يكفي للأطفال في الوقت الحالي، والأمثلة كثيرة، وإن التجارب التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا أثبتت أن تطعيم فايزر آمن للأطفال.
ونشدد على الجميع بضرورة أخذ المعلومة من أهل الاختصاص وعدم الانصياع للنظريات والفرضيات الخاطئة لمدعي الإدراك والفهم اللامحدود، فليس الأطفال محصنين من هذا الوباء، وإن كانوا يتعافون سريعاً ولكن تبقى آثار الإصابة على صحتهم، فكيف لنا أن نعرض أولادنا لأي خطر حتى لو كان ضئيلاً؟
إن الفرضيات الخاطئة تتساقط مع الزمن بعد حالات الوفاة الكبيرة التي انتشرت في جميع أنحاء العالم، لذا فإن الحفاظ على فلذات أكبادنا ضرورة ملحة باتباع التعليمات الواردة من الفريق الطبي الوطني، وخصوصاً أن البحرين تكابد من أجل الحفاظ على سلامة الجميع وتبذل النفيس والغالي في صراع مرير يخوضه جنود الجيش الأبيض.
وأعرب عن شكري وامتناني لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على الرعاية الأبوية لكل بحريني ومقيم وتسخير كافة الإمكانات لفريق البحرين للتصدي للجائحة ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على القيادة الفاعلة المشرفة لجهود فريق البحرين ولفريق البحرين على التعامل الموضوعي المبني على حقائق علمية، إذ يحرص على عرض جميع الحقائق بكل شفافية.
لقد قامت البحرين بقيادة جلالة الملك بتقديم كل ما من شأنه الحفاظ على جميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة، فيجب أن يترسخ في وجدان الجميع الإيمان بما يتم اتخاذه من إجراءات وتوجيهات من أجل سلامة الجميع.