انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قرار "فيسبوك" تعليق حسابه لمدة عامين، قائلاً إن موقفه سيكون حازماً مع الشركة "بعد عودته إلى البيت الأبيض في عام 2024"، في تلميح إلى عزمه الترشح والفوز بالرئاسة مجدداً.
وقال ترمب في بيان: "في المرة المقبلة التي سأكون فيها في البيت الأبيض، لن يكون بيني وبين مارك زوكربيرغ (الرئيس التنفيذي لفيسبوك) مزيد من موائد العشاء، بل سيكون الأمر كله عملاً".
وأعلن "فيسبوك"، الجمعة، تعليق حساب ترمب لمدة عامين، لافتاً إلى أنه قد يمنحه طريقة للعودة إلى منصاته في الوقت المناسب، عند خوضه انتخابات الرئاسة عام 2024.
وقال "فيسبوك" إن ترمب "لن يستطيع العودة إلى منصته إلا مع زوال الأخطار التي تهدد أمن الرأي العام"، وذلك بعدما علّق حسابه مؤقتاً في يناير الماضي، عقب اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في واشنطن.
ووفقاً لمجلة "بوليتيكو"، سيتعين على "فيسبوك"، حال ترشح ترمب مجدداً، إجراء تقييم ينطوي على مخاطر سياسية، بشأن ما إذا كانت مشاركاته تشكل تهديداً للولايات المتحدة في الفترة التي تسبق الانتخابات.
"حرية التعبير"
وكشف "فيسبوك" أيضاً عن نهج عملي أكبر لمراجعة منشورات القادة العالميين، إذ لن تمنح الشركة تفويضاً تلقائياً لنشر منشورات القادة المخالفين للقواعد، ما يمكن أن يؤدي إلى طوفان من الجدل حول طريقة تعامل الشركة مع الخطاب السياسي.
وفي عام 2019، ألقى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك"، خطاباً يرفض الدعوات للتحقق من صحة الإعلانات الكاذبة من قبل السياسيين، ووصف تلك الدعوات بأنها "إهانة لحرية التعبير".
وقال زوكربيرغ في خطاب عام في جامعة "جورج تاون" آنذاك: "بشكل عام، لا أعتقد أنه من الصواب لشركة خاصة أن تفرض رقابة على السياسيين أو الأخبار في دولة ديمقراطية"، مشيراً إلى وجود "استثناءات، بما في ذلك خطر التحريض على العنف، ولكن بشكل عام، يجب على المستخدمين أن يقرروا ما هو موثوق، وليس شركات التكنولوجيا".
وفي عام 2020، خطت شركة التكنولوجيا العملاقة أكبر خطوة لها حتى الآن نحو النأي بنفسها عن القرارات المتعلقة بخطاب السياسيين من خلال إنشاء مجلس يشرف على اتخاذ القرار النهائي بشأن القضايا البارزة، بما فيها تلك التي تشمل القادة السياسيين.
"دور أكبر"
ولكن "فيسبوك" يستعد الآن للعب دور أكبر مما كان عليه منذ سنوات، إذ أفاد الجمعة بأنه "يمكن إعادة ترمب إلى منصاته في وقت مبكر قبل 7 يناير 2023".
وقال نيك كليج، نائب رئيس الشؤون العالمية في "فيسبوك"، في منشور على مدونته، إن الشركة "ستقيّم ما إذا كان الخطر على السلامة العامة قد انحسر قبل إعادة ترمب إلى المنصة".
وتابع: "إذا أعادته الشركة، فقد يواجه ترمب تعليقاً إضافياً أو حظراً دائماً، حال مخالفته القواعد مرة أخرى، ما يعني أن فيسبوك سيكون في محلّ يقيم من خلاله التصريحات المسموح بها من زعيم سياسي بارز".
ويمكن أن تأتي تلك الدعوات البارزة بالفعل في وقت يستعد فيه ترمب لخوض السباق الرئاسي مرة أخرى، إذ ألمح الأخير إلى نيته الترشح مجدداً عام 2024.
وقال ترمب في بيان: "في المرة المقبلة التي سأكون فيها في البيت الأبيض، لن يكون بيني وبين مارك زوكربيرغ (الرئيس التنفيذي لفيسبوك) مزيد من موائد العشاء، بل سيكون الأمر كله عملاً".
وأعلن "فيسبوك"، الجمعة، تعليق حساب ترمب لمدة عامين، لافتاً إلى أنه قد يمنحه طريقة للعودة إلى منصاته في الوقت المناسب، عند خوضه انتخابات الرئاسة عام 2024.
وقال "فيسبوك" إن ترمب "لن يستطيع العودة إلى منصته إلا مع زوال الأخطار التي تهدد أمن الرأي العام"، وذلك بعدما علّق حسابه مؤقتاً في يناير الماضي، عقب اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في واشنطن.
ووفقاً لمجلة "بوليتيكو"، سيتعين على "فيسبوك"، حال ترشح ترمب مجدداً، إجراء تقييم ينطوي على مخاطر سياسية، بشأن ما إذا كانت مشاركاته تشكل تهديداً للولايات المتحدة في الفترة التي تسبق الانتخابات.
"حرية التعبير"
وكشف "فيسبوك" أيضاً عن نهج عملي أكبر لمراجعة منشورات القادة العالميين، إذ لن تمنح الشركة تفويضاً تلقائياً لنشر منشورات القادة المخالفين للقواعد، ما يمكن أن يؤدي إلى طوفان من الجدل حول طريقة تعامل الشركة مع الخطاب السياسي.
وفي عام 2019، ألقى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك"، خطاباً يرفض الدعوات للتحقق من صحة الإعلانات الكاذبة من قبل السياسيين، ووصف تلك الدعوات بأنها "إهانة لحرية التعبير".
وقال زوكربيرغ في خطاب عام في جامعة "جورج تاون" آنذاك: "بشكل عام، لا أعتقد أنه من الصواب لشركة خاصة أن تفرض رقابة على السياسيين أو الأخبار في دولة ديمقراطية"، مشيراً إلى وجود "استثناءات، بما في ذلك خطر التحريض على العنف، ولكن بشكل عام، يجب على المستخدمين أن يقرروا ما هو موثوق، وليس شركات التكنولوجيا".
وفي عام 2020، خطت شركة التكنولوجيا العملاقة أكبر خطوة لها حتى الآن نحو النأي بنفسها عن القرارات المتعلقة بخطاب السياسيين من خلال إنشاء مجلس يشرف على اتخاذ القرار النهائي بشأن القضايا البارزة، بما فيها تلك التي تشمل القادة السياسيين.
"دور أكبر"
ولكن "فيسبوك" يستعد الآن للعب دور أكبر مما كان عليه منذ سنوات، إذ أفاد الجمعة بأنه "يمكن إعادة ترمب إلى منصاته في وقت مبكر قبل 7 يناير 2023".
وقال نيك كليج، نائب رئيس الشؤون العالمية في "فيسبوك"، في منشور على مدونته، إن الشركة "ستقيّم ما إذا كان الخطر على السلامة العامة قد انحسر قبل إعادة ترمب إلى المنصة".
وتابع: "إذا أعادته الشركة، فقد يواجه ترمب تعليقاً إضافياً أو حظراً دائماً، حال مخالفته القواعد مرة أخرى، ما يعني أن فيسبوك سيكون في محلّ يقيم من خلاله التصريحات المسموح بها من زعيم سياسي بارز".
ويمكن أن تأتي تلك الدعوات البارزة بالفعل في وقت يستعد فيه ترمب لخوض السباق الرئاسي مرة أخرى، إذ ألمح الأخير إلى نيته الترشح مجدداً عام 2024.