أسبوع كامل مضى على الفترة التي حددها «فريق البحرين» ضمن مساعي احتواء انتشار إصابات «جائحة كورونا» عبر إغلاق بعض المرافق وتشديد الإجراءات لأجل حماية الناس.
الإحصائية التي نشرت منتصف الليل أوضحت تراجعاً في عدد الإصابات المسجلة إلى نصف الأرقام التي اعتدنا رؤيتها خلال الأيام الماضية، وهذا مؤشر إيجابي، رغم أننا مازلنا نفقد يومياً أرواحاً بسبب هذا الوباء، وهي المسألة التي ندعو الله أن يلطف فيها وأن يحفظ الناس وأرواحهم.
خلال الأيام الماضية ونحن نتابع الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة ويعمل على مدار الساعة وفقها فريق البحرين، نرى أن الكوادر الطبية في الصفوف الأمامية لا تهدأ، وكل فرد فيهم يعمل لأجل هذا الوطن وأهله ومن يقيم فيه، وكل يوم نجد الدعوات الخاصة بالالتزام بالإجراءات وأخذ التطعيم وتجنب نشر الشائعات واستقاء المعلومات من مصادرها، وكل أمر يدعو للإيجابية والتفاؤل والإيمان برحمة المولى عز وجل ولطفه مع عباده وأنه سيكتب لبلادنا الخروج من هذه الأزمة.
خلال الفترة التي مضت أجزم بأن كثيرين باتوا أكثر حرصا على سلامتهم وصحتهم من خلال الالتزام بالجلوس في منازلهم وتجنبهم التجمعات والمخالطات، وأيضاً هناك إقبال واضح على أخذ التطعيم حيث وصلنا إلى عدد يفوق المليون شخص ممن أخذوا الجرعة الأولى، واليوم البحرين توفر اللقاحات المختلفة مجاناً وفي وقت انتظار سريع جداً بحيث يحصل كل راغب في التطعيم عليه بأسرع وقت، مع إمكانية التحصل على الجرعة الثالثة المنشطة.
كثيرة هي القصص التي يرويها الناس عن أبطال الصفوف الأمامية في الفريق الطبي، كيف يكون التفاني والإخلاص في عملهم، كيف يكون التعامل الإنساني الراقي، كيف يكون التعاطف وتطمين الناس والسهر على سلامتهم، وكلها أمور نفخر بها في البحرين ونقدرها في كوادرنا المخلصة التي ندين لها بالشكر الجزيل، فهم من يسهرون ويضحون ويخاطرون لأجل سلامة الآخرين.
ولذلك أمام هذه الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة فإن واجبنا مازال يقتضي الإسهام بإنجاح هذه الجهود عبر التزامنا أولاً بالإجراءات، وعبر إقبالنا ثانياً على التطعيم، وثالثاً عبر عدم تشجيع نشر الإشاعات وإقلاق الناس بأخبار ومعلومات من غير مصادرها، وأيضا من خلال إشاعة الإيجابية والتأكيد على ثقتنا الكبيرة بما تقوم به بلادنا من جهود كبيرة لحمايتنا.
الأزمات حتى يتم تخطيها لا بد من أن يتكاتف كل المعنيين بها مع بعضهم البعض، لا بد من أن يعملوا بتناغم وتفاهم وتوافق كشخص واحد، وهذا عشمنا في أهل هذه الأرض الطيبة، ولذلك فإن كل فرد منا هو ضمن «فريق البحرين» عبر التزامه وإيجابيته ودعمه لكافة الجهود، وبإذن الله سنتغلب على هذا الوضع.
الإحصائية التي نشرت منتصف الليل أوضحت تراجعاً في عدد الإصابات المسجلة إلى نصف الأرقام التي اعتدنا رؤيتها خلال الأيام الماضية، وهذا مؤشر إيجابي، رغم أننا مازلنا نفقد يومياً أرواحاً بسبب هذا الوباء، وهي المسألة التي ندعو الله أن يلطف فيها وأن يحفظ الناس وأرواحهم.
خلال الأيام الماضية ونحن نتابع الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة ويعمل على مدار الساعة وفقها فريق البحرين، نرى أن الكوادر الطبية في الصفوف الأمامية لا تهدأ، وكل فرد فيهم يعمل لأجل هذا الوطن وأهله ومن يقيم فيه، وكل يوم نجد الدعوات الخاصة بالالتزام بالإجراءات وأخذ التطعيم وتجنب نشر الشائعات واستقاء المعلومات من مصادرها، وكل أمر يدعو للإيجابية والتفاؤل والإيمان برحمة المولى عز وجل ولطفه مع عباده وأنه سيكتب لبلادنا الخروج من هذه الأزمة.
خلال الفترة التي مضت أجزم بأن كثيرين باتوا أكثر حرصا على سلامتهم وصحتهم من خلال الالتزام بالجلوس في منازلهم وتجنبهم التجمعات والمخالطات، وأيضاً هناك إقبال واضح على أخذ التطعيم حيث وصلنا إلى عدد يفوق المليون شخص ممن أخذوا الجرعة الأولى، واليوم البحرين توفر اللقاحات المختلفة مجاناً وفي وقت انتظار سريع جداً بحيث يحصل كل راغب في التطعيم عليه بأسرع وقت، مع إمكانية التحصل على الجرعة الثالثة المنشطة.
كثيرة هي القصص التي يرويها الناس عن أبطال الصفوف الأمامية في الفريق الطبي، كيف يكون التفاني والإخلاص في عملهم، كيف يكون التعامل الإنساني الراقي، كيف يكون التعاطف وتطمين الناس والسهر على سلامتهم، وكلها أمور نفخر بها في البحرين ونقدرها في كوادرنا المخلصة التي ندين لها بالشكر الجزيل، فهم من يسهرون ويضحون ويخاطرون لأجل سلامة الآخرين.
ولذلك أمام هذه الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة فإن واجبنا مازال يقتضي الإسهام بإنجاح هذه الجهود عبر التزامنا أولاً بالإجراءات، وعبر إقبالنا ثانياً على التطعيم، وثالثاً عبر عدم تشجيع نشر الإشاعات وإقلاق الناس بأخبار ومعلومات من غير مصادرها، وأيضا من خلال إشاعة الإيجابية والتأكيد على ثقتنا الكبيرة بما تقوم به بلادنا من جهود كبيرة لحمايتنا.
الأزمات حتى يتم تخطيها لا بد من أن يتكاتف كل المعنيين بها مع بعضهم البعض، لا بد من أن يعملوا بتناغم وتفاهم وتوافق كشخص واحد، وهذا عشمنا في أهل هذه الأرض الطيبة، ولذلك فإن كل فرد منا هو ضمن «فريق البحرين» عبر التزامه وإيجابيته ودعمه لكافة الجهود، وبإذن الله سنتغلب على هذا الوضع.