عُثِر، أمس، على جثّة شخص في موقع منجم منهار شمالي المكسيك، حيث كانت السبل تقطعت في اليوم السابق بما لا يقلّ عن سبعة عمّال، حسبما أفادت السلطات المحلّية.

وكان رجال الإنقاذ واصلوا بذل جهود لإخراج العمّال العالقين من جرّاء حادث انهيار المنجم في منطقة لإنتاج الفحم بشمال المكسيك، وفق ما أعلنت السلطات أول من أمس.

وقالت الحماية المدنيّة، على "تويتر"، إنّ "الفرق العاملة في البحث والإنقاذ عن العمّال العالقين عثرت، مع الأسف، على جثّة شخص، وقد تمّ انتشالها".

وأشارت التحقيقات الأوّلية إلى أنّ فيضاناً في المنجم الواقع في منطقة موزكيز تسبّب في الانهيار، وفق سلطات ولاية كواهويلا.

وهرعت الشرطة ووكالات الحماية المدنية إلى مكان الحادث للمشاركة في جهود الإنقاذ.

وقال الحرس الوطني، على "تويتر"، إنّ عناصره "نُشروا في المنطقة لتأمين الحماية والسماح بإنقاذ العمّال العالقين".

وأعلن الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أنه أرسل عناصر من وزارات الأمن والعمل والحماية المدنية إلى المنطقة.

وأكد، في تغريدة: "نقوم بالمتابعة والتنسيق مع سلطات البلدية والولاية"، مضيفاً: "نأمل أن تكون جهود الإنقاذ في مصلحة العائلات والجميع".

وشهدت كواهويلا، منطقة إنتاج الفحم الرئيسة في البلاد، عدداً من حوادث المناجم المميتة في السنوات الماضية.

وأسوأ تلك الحوادث انفجار أودى بـ65 شخصاً في منجم باستا دي كونشوس عام 2006.

ولا تزال جثث 63 من أولئك العمال في الموقع، وناشدت العائلات مراراً السلطات المكسيكية العمل على انتشالها.