قال وزير الخارجية الكويتي أحمد الناصر إن السعودية أدت "دورا تاريخيا وقياديا في تحرير الكويت وعودة الشرعية إليها".
وجاءت تصريحات الناصر هذه خلال مشاركته في أعمال الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الكويتي السعودي في الرياض اليوم، وبحضور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
وأضاف الناصر: "نحتفل هذا العام بمرور 30 سنة على تحرير دولة الكويت من الاحتلال العراقي الغاشم (خلال حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين) حيث لعبت المملكة العربية السعودية الشقيقة الدور التاريخي والقيادي والريادي والمحوري في تحرير دولة الكويت وعودة الشرعية إليها علاوة على تسخير كافة القدرات والامكانيات والمشاركة الفعالة على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية وغيرها لتحرير دولة الكويت من الاحتلال وهو ما تم بحمد الله وفضله وبفضل وقفة الاشقاء والأصدقاء وعلى رأسهم المغفور له الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود –طيب الله ثراه- والقيادة السعودية وشعبها".
وأكد أن "هذا الموقف الذي تجسدت فيه مجددا مصيرية العلاقة بين البلدين والقيادتين سيظل محفورا في ذاكرة الكويت وأفئدة الكويتيين إلى الأبد.. كما نستذكر ببالغ العرفان في هذا المقام دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله ورعاه- عندما كان أميرا لمدينة الرياض خلال فترة الاحتلال وتسخيره لكافة الإمكانيات من أجل استضافة أبنائه الكويتيين خلال تلك الفترة والتي تترجم عمق هذه العلاقات والوشائج".
وجاءت تصريحات الناصر هذه خلال مشاركته في أعمال الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الكويتي السعودي في الرياض اليوم، وبحضور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
وأضاف الناصر: "نحتفل هذا العام بمرور 30 سنة على تحرير دولة الكويت من الاحتلال العراقي الغاشم (خلال حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين) حيث لعبت المملكة العربية السعودية الشقيقة الدور التاريخي والقيادي والريادي والمحوري في تحرير دولة الكويت وعودة الشرعية إليها علاوة على تسخير كافة القدرات والامكانيات والمشاركة الفعالة على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية وغيرها لتحرير دولة الكويت من الاحتلال وهو ما تم بحمد الله وفضله وبفضل وقفة الاشقاء والأصدقاء وعلى رأسهم المغفور له الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود –طيب الله ثراه- والقيادة السعودية وشعبها".
وأكد أن "هذا الموقف الذي تجسدت فيه مجددا مصيرية العلاقة بين البلدين والقيادتين سيظل محفورا في ذاكرة الكويت وأفئدة الكويتيين إلى الأبد.. كما نستذكر ببالغ العرفان في هذا المقام دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله ورعاه- عندما كان أميرا لمدينة الرياض خلال فترة الاحتلال وتسخيره لكافة الإمكانيات من أجل استضافة أبنائه الكويتيين خلال تلك الفترة والتي تترجم عمق هذه العلاقات والوشائج".