ذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، أن حريقا اندلع في مصنع للصلب في محافظة كرمان جنوب إيران صباح أمس الأحد، وهو خامس حريق في البنية التحتية يتم الإبلاغ عنه في نحو أسبوعين.
وأظهر مقطع فيديو للحريق، نشرته وكالة تسنيم، شرارات وألسنة تنفجر بالمصنع المملوك لشركة زارند الإيرانية للصلب. حيث كان الانفجار نتيجة لتدفق الحديد المنصهر مما تسبب في رد فعل عندما اصطدم ببركة تبريد.
ونقلت تسنيم عن مكتب الشؤون العامة بالشركة قوله، إن رجال الإطفاء تمكنوا من احتواء الحريق بعد الظهر، فيما لم تقع إصابات.
وعانت إيران من موجة من الحوادث في الأيام الأخيرة، حيث اشتعلت النيران في خط أنابيب نفط في جنوب غربي البلاد يوم الخميس، بعد يوم من حريق اجتاح مصفاة جنوب طهران.
وقبل ذلك بأسبوع، قُتل عامل عندما انفجر أنبوب أكسجين في مصنع للبتروكيماويات في عسلوية، وفي 22 مايو، أصيب 3 أشخاص في حريق في وحدة بمصفاة عبادان جنوب غربي إيران.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، غرقت سفينة حربية إيرانية - وهي واحدة من أكبر السفن في البحرية الإيرانية - بعد أن اشتعلت فيها النيران أثناء رسوها قبالة ساحل بحر عمان.
وقال مسؤولون إيرانيون إنه لم يكن هناك عمليات تخريبية وراء حرائق المصفاة وخطوط الأنابيب. وألقوا باللوم على درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير عادي، والتي كانت أيضاً سبباً لانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
وأظهر مقطع فيديو للحريق، نشرته وكالة تسنيم، شرارات وألسنة تنفجر بالمصنع المملوك لشركة زارند الإيرانية للصلب. حيث كان الانفجار نتيجة لتدفق الحديد المنصهر مما تسبب في رد فعل عندما اصطدم ببركة تبريد.
ونقلت تسنيم عن مكتب الشؤون العامة بالشركة قوله، إن رجال الإطفاء تمكنوا من احتواء الحريق بعد الظهر، فيما لم تقع إصابات.
وعانت إيران من موجة من الحوادث في الأيام الأخيرة، حيث اشتعلت النيران في خط أنابيب نفط في جنوب غربي البلاد يوم الخميس، بعد يوم من حريق اجتاح مصفاة جنوب طهران.
وقبل ذلك بأسبوع، قُتل عامل عندما انفجر أنبوب أكسجين في مصنع للبتروكيماويات في عسلوية، وفي 22 مايو، أصيب 3 أشخاص في حريق في وحدة بمصفاة عبادان جنوب غربي إيران.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، غرقت سفينة حربية إيرانية - وهي واحدة من أكبر السفن في البحرية الإيرانية - بعد أن اشتعلت فيها النيران أثناء رسوها قبالة ساحل بحر عمان.
وقال مسؤولون إيرانيون إنه لم يكن هناك عمليات تخريبية وراء حرائق المصفاة وخطوط الأنابيب. وألقوا باللوم على درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير عادي، والتي كانت أيضاً سبباً لانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.