أعلنت شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو" عن إصدار صكوك دولية بالدولار الأمريكي، وذلك لأوَّل مرة في تاريخها، على أن تبدأ عملية الطرح اعتباراً من اليوم الإثنين، ولمدة 10 أيام تنتهي في 17 يونيو الجاري، وستكون هذه الصكوك مباشرة، وغير مضمونة دون حق الرجوع على الأصول، وفقاً لبيان صدر اليوم الإثنين.
وحدَّدت "أرامكو" في بيانها الحد الأدنى للاكتتاب في الطرح بـ200 ألف دولار، مشيرةً إلى أنَّ تحديد سعر الصك، والقيمة الاسمية، والعائد على الصك، ومدة الاستحقاق؛ سيتمُّ بحسب ظروف السوق.
سيتمُّ استخدام العائدات الصافية من كلِّ إصدار من الصكوك للأغراض العامة لشركة "أرامكو" السعودية، أو لأيِّ غرض آخر محدد في الشروط النهائية لسلسلة من الصكوك.
وعيَّنت "أرامكو" السعودية 13 مديراً محلياً ودولياً لطرح الصكوك المرتقب، وهم الإنماء للاستثمار، والراجحي المالية، و"بي إن بي باريبا"، و"سيتي غروب"، وبنك أبو ظبي الأول، و"غولدمان ساكس"، و"إتش إس بي سي"، و"جي بي مورجان"، و"مورغان ستانلي"، والأهلي المالية، ورياض المالية، و"إس أم بي سي نيككو"، و"ستاندرد تشارتر" بصفتهم مديري سجل الاكتتاب المشتركين الرئيسيين من أجل تنظيم سلسلة من الاجتماعات مع المستثمرين ذوي الدخل الثابت، وذلك اعتباراً من اليوم الإثنين 7 يونيو.
بحسب البيان؛ فإنَّ طرح هذه الصكوك سيكون مقصوراً على المستثمرين المؤهلين في الدول التي سيتمُّ فيها الطرح، وذلك وفقاً للأنظمة واللوائح المعمول بها في تلك الدول، وسيتمُّ تقديم طلب لقبول هذه الصكوك في القائمة الرسمية لهيئة السلوك المالي البريطانية، وسوق الأوراق المالية بلندن، لقبول هذه الصكوك للتداول في السوق المالية الرئيسية في لندن (London Stock Exchange).
وتوقَّعت مصادر تحدَّثت لـ"بلومبرغ" في وقت سابق، أنَّ "أرامكو" التي تسيطر عليها الدولة تستهدف جمع نحو 5 مليارات دولار، وذلك في إطار سعي الشركة لجمع سيولة للمساعدة في تمويل التزامها بتوزيع 75 مليار دولار أرباحاً على المساهمين، وهو تعهد قطعته الشركة على نفسها حين قامت بطرح حصة من أسهمها للاكتتاب العام الأولي.
لكن مع انتشار فيروس كورونا، وعمليات الإغلاق الواسعة النطاق التي حدَّت من الطلب على النفط العام الماضي، انخفض سعر خام برنت إلى ما يقلُّ قليلاً عن 16 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 1999.
تدرس العديد من شركات الطاقة الحكومية الأخرى في دول الخليج العربي أيضاً بيع سندات دولية، فقد تصدر "قطر للبترول" ما يصل إلى 10 مليارات دولار في الأسابيع المقبلة، في حين تسعى شركة تنمية الطاقة العمانية لجمع حوالي 3 مليارات دولار.
ارتفعت أرباح "أرامكو" في الربع الأول من العام الجاري وسط انتعاش في أسواق النفط والغاز العالمية، على الرغم من أنَّ التدفق النقدي الحر ظلَّ منخفضاً للغاية لتغطية أرباحها بالكامل عن الفترة البالغة 18.75 مليار دولار.
تذهب جميع مدفوعات الشركة تقريباً إلى الحكومة السعودية، التي تحاول تضييق عجز الميزانية الذي اتسع إلى 12% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي.
وحدَّدت "أرامكو" في بيانها الحد الأدنى للاكتتاب في الطرح بـ200 ألف دولار، مشيرةً إلى أنَّ تحديد سعر الصك، والقيمة الاسمية، والعائد على الصك، ومدة الاستحقاق؛ سيتمُّ بحسب ظروف السوق.
سيتمُّ استخدام العائدات الصافية من كلِّ إصدار من الصكوك للأغراض العامة لشركة "أرامكو" السعودية، أو لأيِّ غرض آخر محدد في الشروط النهائية لسلسلة من الصكوك.
وعيَّنت "أرامكو" السعودية 13 مديراً محلياً ودولياً لطرح الصكوك المرتقب، وهم الإنماء للاستثمار، والراجحي المالية، و"بي إن بي باريبا"، و"سيتي غروب"، وبنك أبو ظبي الأول، و"غولدمان ساكس"، و"إتش إس بي سي"، و"جي بي مورجان"، و"مورغان ستانلي"، والأهلي المالية، ورياض المالية، و"إس أم بي سي نيككو"، و"ستاندرد تشارتر" بصفتهم مديري سجل الاكتتاب المشتركين الرئيسيين من أجل تنظيم سلسلة من الاجتماعات مع المستثمرين ذوي الدخل الثابت، وذلك اعتباراً من اليوم الإثنين 7 يونيو.
بحسب البيان؛ فإنَّ طرح هذه الصكوك سيكون مقصوراً على المستثمرين المؤهلين في الدول التي سيتمُّ فيها الطرح، وذلك وفقاً للأنظمة واللوائح المعمول بها في تلك الدول، وسيتمُّ تقديم طلب لقبول هذه الصكوك في القائمة الرسمية لهيئة السلوك المالي البريطانية، وسوق الأوراق المالية بلندن، لقبول هذه الصكوك للتداول في السوق المالية الرئيسية في لندن (London Stock Exchange).
وتوقَّعت مصادر تحدَّثت لـ"بلومبرغ" في وقت سابق، أنَّ "أرامكو" التي تسيطر عليها الدولة تستهدف جمع نحو 5 مليارات دولار، وذلك في إطار سعي الشركة لجمع سيولة للمساعدة في تمويل التزامها بتوزيع 75 مليار دولار أرباحاً على المساهمين، وهو تعهد قطعته الشركة على نفسها حين قامت بطرح حصة من أسهمها للاكتتاب العام الأولي.
لكن مع انتشار فيروس كورونا، وعمليات الإغلاق الواسعة النطاق التي حدَّت من الطلب على النفط العام الماضي، انخفض سعر خام برنت إلى ما يقلُّ قليلاً عن 16 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 1999.
تدرس العديد من شركات الطاقة الحكومية الأخرى في دول الخليج العربي أيضاً بيع سندات دولية، فقد تصدر "قطر للبترول" ما يصل إلى 10 مليارات دولار في الأسابيع المقبلة، في حين تسعى شركة تنمية الطاقة العمانية لجمع حوالي 3 مليارات دولار.
ارتفعت أرباح "أرامكو" في الربع الأول من العام الجاري وسط انتعاش في أسواق النفط والغاز العالمية، على الرغم من أنَّ التدفق النقدي الحر ظلَّ منخفضاً للغاية لتغطية أرباحها بالكامل عن الفترة البالغة 18.75 مليار دولار.
تذهب جميع مدفوعات الشركة تقريباً إلى الحكومة السعودية، التي تحاول تضييق عجز الميزانية الذي اتسع إلى 12% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي.