تايمز أوف إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المعين، نفتالي بينيت، إن التغيير في الحكومة حدث طبيعي في أي بلد ديمقراطي، داعيا رئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتانياهو، إلى تخليه عن منصبه دون اللجوء لسياسة "الأرض المحروقة" على ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
في مؤتمر صحافي، الأحد، حث بينيت، رئيس الكنيست على عقد الجلسة الكاملة، الأربعاء، للتصويت على الحكومة الجديدة، وسط قلق من حدوث أعمال عنف في البلاد.
وجاءت تصريحات بينيت بعد اجتماع قادة الأحزاب الثمانية التي تشكل الحكومة المرتقبة الجديدة في تل أبيب للمرة الأولى منذ إعلان الأسبوع الماضي أنهم نجحوا في تشكيل ائتلاف.
والسبت في خطوة نادرة أصدر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، نداف أرغمان، بيانا حذر فيه من "تصعيد خطير في الخطاب العنيف والتحريضي" وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال أرغمان إن "هذا الخطاب يمكن فهمه من قبل بعض المجموعات أو الأفراد على أنه تمكين للعنف غير الشرعي الذي يمكن أن يكلف البعض حياتهم"، داعيا المسؤولين الحكوميين إلى "إطلاق دعوة صريحة لوقف هذا الخطاب".
ويضيف بينيت: "نظام إسرائيل ليس نظاما ملكيا، ولا يمكن لأحد أن يحتكر السلطة. وبطبيعة الحال، يتغير أي نظام يتدهور بعد سنوات عديدة"، في إشارة واضحة لحكم نتانياهو المستمر منذ عام 2009.
وتابع: "إنها ليست كارثة، والتغيير أمر طبيعي في أي بلد ديمقراطي"، مناشدا نتانياهو بقوله: "لا تترك الأرض المحروقة من بعدك. نريد أن نتذكرك بالخير جزاء الخدمات التي قدمتها للبلاد".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتانياهو، دان "كل تحريض على العنف"، ردا على اتهامات له بالتحريض وتخويف الداعمين لائتلاف حكومي محتمل سيطيح به.
وقال بينيت إنه يعلم أن نتانياهو يضغط على رئيس الكنيست، ياريف ليفين، لتأجيل موعد التصويت على الحكومة داخل قبة البرلمان، الأربعاء، مشيرا إلى أن هذا يمثل مصلحة شخصية لنتانياهو لكنه ليس في مصلحة الدولة.
يقول بينيت موجها كلامه لرئيس الكنيست: "ياريف، لقد أقسمت بالولاء للدولة وليس لشخص معين".
وعلى الورق، يجب أن يحصل التحالف الذي أعلنه زعيم المعارضة يائير لابيد قبل دقائق فقط من انتهاء المهلة منتصف ليل الأربعاء على أغلبية ضئيلة في تصويت الثقة. داخل الكنيست.
لكن الأنظار ستتجه نحو إمكان حدوث انشقاقات في التحالف المتناقض الذي لا يوحده سوى العداء المشترك لنتانياهو.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المعين، نفتالي بينيت، إن التغيير في الحكومة حدث طبيعي في أي بلد ديمقراطي، داعيا رئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتانياهو، إلى تخليه عن منصبه دون اللجوء لسياسة "الأرض المحروقة" على ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
في مؤتمر صحافي، الأحد، حث بينيت، رئيس الكنيست على عقد الجلسة الكاملة، الأربعاء، للتصويت على الحكومة الجديدة، وسط قلق من حدوث أعمال عنف في البلاد.
وجاءت تصريحات بينيت بعد اجتماع قادة الأحزاب الثمانية التي تشكل الحكومة المرتقبة الجديدة في تل أبيب للمرة الأولى منذ إعلان الأسبوع الماضي أنهم نجحوا في تشكيل ائتلاف.
والسبت في خطوة نادرة أصدر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، نداف أرغمان، بيانا حذر فيه من "تصعيد خطير في الخطاب العنيف والتحريضي" وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال أرغمان إن "هذا الخطاب يمكن فهمه من قبل بعض المجموعات أو الأفراد على أنه تمكين للعنف غير الشرعي الذي يمكن أن يكلف البعض حياتهم"، داعيا المسؤولين الحكوميين إلى "إطلاق دعوة صريحة لوقف هذا الخطاب".
ويضيف بينيت: "نظام إسرائيل ليس نظاما ملكيا، ولا يمكن لأحد أن يحتكر السلطة. وبطبيعة الحال، يتغير أي نظام يتدهور بعد سنوات عديدة"، في إشارة واضحة لحكم نتانياهو المستمر منذ عام 2009.
وتابع: "إنها ليست كارثة، والتغيير أمر طبيعي في أي بلد ديمقراطي"، مناشدا نتانياهو بقوله: "لا تترك الأرض المحروقة من بعدك. نريد أن نتذكرك بالخير جزاء الخدمات التي قدمتها للبلاد".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتانياهو، دان "كل تحريض على العنف"، ردا على اتهامات له بالتحريض وتخويف الداعمين لائتلاف حكومي محتمل سيطيح به.
وقال بينيت إنه يعلم أن نتانياهو يضغط على رئيس الكنيست، ياريف ليفين، لتأجيل موعد التصويت على الحكومة داخل قبة البرلمان، الأربعاء، مشيرا إلى أن هذا يمثل مصلحة شخصية لنتانياهو لكنه ليس في مصلحة الدولة.
يقول بينيت موجها كلامه لرئيس الكنيست: "ياريف، لقد أقسمت بالولاء للدولة وليس لشخص معين".
وعلى الورق، يجب أن يحصل التحالف الذي أعلنه زعيم المعارضة يائير لابيد قبل دقائق فقط من انتهاء المهلة منتصف ليل الأربعاء على أغلبية ضئيلة في تصويت الثقة. داخل الكنيست.
لكن الأنظار ستتجه نحو إمكان حدوث انشقاقات في التحالف المتناقض الذي لا يوحده سوى العداء المشترك لنتانياهو.