في استطلاع لقياس "المهارات الوظيفية من منظور أصحاب العمل"
في استطلاع أجرته كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين)، لقياس المهارات الوظيفية لخريجيها الحاصلين على وظائف من منظور أصحاب أعمالهم، أظهرت النتائج أن نحو 90% من أصحاب العمل يرون أن خريجي البوليتكنك بين من يتمتع بمهارات وظيفية احترافية ومن يتمتع بمهارات وظيفية جيدة جدَا، مما يدل على تحسن ملحوظ للمهارات الوظيفية لخريجي الكلية مقارنة بالعام 2018.
من جهتها، أوضحت مدير الارتباط الصناعي بالبوليتكنك (معدة الدراسة) السيدة مريم باقر أنه منذ تأسيس بوليتكنك البحرين في العام 2008 لتلبية حاجة سوق العمل لمزيد من الخريجين ذوي الخبرة التقنية / العملية، تم اعتماد وإدراج 8 مهارات وظيفية في المناهج الدراسية، لضمان جاهزية الخريج للانخراط في سوق العمل وهي: العمل الجماعي، التواصل والاتصال، التعلم المستمر، التخطيط والتنظيم، المبادرة والابتكار، التكنولوجيا، الإدارة الذاتية، وحل المشكلات. مشيرة إلى أن الغرض من هذا الاستطلاع هو تحديد ما إذا كانت هذه المهارات الوظيفية الثمانية توفر خريجين جاهزين للعمل من منظور أصحاب العمل، ومقارنتها بنتائج استطلاع أصحاب العمل لعام 2018.
وأضافت: "بقياس مهارات التوظيف الثمانية التي تركز عليها البوليتكنك، أظهرت النتائج وجود نمط من التحسن في جميع مجالات تلك المهارات مقارنة بالمسح السابق (2018)، حيث سجل الخريجون معدلات رضا عالية عبر جميع الفئات مع معدلات عدم رضا طفيفة في بعض الفئات الفرعية. كما أظهر خريجو بوليتكنك البحرين مهارات وظيفية عالية واستعدادًا للعمل في مجالات العمل الجماعي والتواصل والمبادرة والمشاريع والتفكير النقدي وحل المشكلات وتطبيق أخلاقيات العمل واستخدام التكنولوجيا بشكل فعال. ومع ذلك، فقد حدد أصحاب العمل أيضًا مجالات معينة للتحسين مثل: متابعة التطوير المهني ووضع خطط التعلم، والإدارة الذاتية، وبعض مهارات التخطيط والتنظيم. على عكس الدراسات الدولية الأخرى، حقق خريجو بوليتكنك البحرين نتائج إيجابية في المهارات التي تعاني منها هذه الدول لسد فجوة فيها. ومع ذلك، هناك العديد من العوامل التي تؤثر على درجة تمكن الطلبة الجامعيين من استيعاب هذه المهارات، مثل: الخلفية الثقافية للطالب، وخلفيته التعليمية ومستواه، والخبرة في العمل، والأنشطة التي تتجاوز العمل والتعليم. ومن هنا كان هدف هذه الدراسة التعمق في النتائج واقتراح توصيات للتحسين، قد تؤدي إلى تعزيز المهارات الوظيفية لدى الطلبة في أي من مؤسسات التعليم العالي، ولاسيما في بوليتكنك البحرين.
يشار إلى أن بوليتكنك البحرين تستثمر في جاهزية خريجيها للعمل من خلال تطبيق إطار شامل يدعم التجربة التعليمية بالمهارات الوظيفية اللازمة تم تدشينه سنة 2016. يتعامل هذا الإطار مع تعزيز تلك المهارات من خلال توفير فرص تعلم منهجية ولامنهجية، كما يشمل العوامل المؤثرة على المتعلم وعلى مستويات متعددة: مجتمعية، وتنظيمية، ومحلية، وإقليمية ودولية. كما تجدر الإشارة إلى أن بوليتكنك البحرين توفر نماذج تعليمية فريدة من نوعها تركز على الطالب، وقائمة على منهجية التعليم والتعلم القائم على حل المشكلات وعلى المشاريع، حيث تزود طلبتها بخبرات عمل حقيقية من خلال المناهج الدراسية، ومشاريع التخرج، والتدريب العملي في مواقع عمل حقيقية. وعوضًا عن ذلك، تقوم البوليتكنك بإشراك شركائها من سوق العمل في تقييم خريجيها لتطوير المناهج الدراسية وتقييمها، لضمان استجابة البرامج والخريجين لاحتياجات السوق ومواكبة الاتجاهات المحلية والعالمية.
في استطلاع أجرته كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين)، لقياس المهارات الوظيفية لخريجيها الحاصلين على وظائف من منظور أصحاب أعمالهم، أظهرت النتائج أن نحو 90% من أصحاب العمل يرون أن خريجي البوليتكنك بين من يتمتع بمهارات وظيفية احترافية ومن يتمتع بمهارات وظيفية جيدة جدَا، مما يدل على تحسن ملحوظ للمهارات الوظيفية لخريجي الكلية مقارنة بالعام 2018.
من جهتها، أوضحت مدير الارتباط الصناعي بالبوليتكنك (معدة الدراسة) السيدة مريم باقر أنه منذ تأسيس بوليتكنك البحرين في العام 2008 لتلبية حاجة سوق العمل لمزيد من الخريجين ذوي الخبرة التقنية / العملية، تم اعتماد وإدراج 8 مهارات وظيفية في المناهج الدراسية، لضمان جاهزية الخريج للانخراط في سوق العمل وهي: العمل الجماعي، التواصل والاتصال، التعلم المستمر، التخطيط والتنظيم، المبادرة والابتكار، التكنولوجيا، الإدارة الذاتية، وحل المشكلات. مشيرة إلى أن الغرض من هذا الاستطلاع هو تحديد ما إذا كانت هذه المهارات الوظيفية الثمانية توفر خريجين جاهزين للعمل من منظور أصحاب العمل، ومقارنتها بنتائج استطلاع أصحاب العمل لعام 2018.
وأضافت: "بقياس مهارات التوظيف الثمانية التي تركز عليها البوليتكنك، أظهرت النتائج وجود نمط من التحسن في جميع مجالات تلك المهارات مقارنة بالمسح السابق (2018)، حيث سجل الخريجون معدلات رضا عالية عبر جميع الفئات مع معدلات عدم رضا طفيفة في بعض الفئات الفرعية. كما أظهر خريجو بوليتكنك البحرين مهارات وظيفية عالية واستعدادًا للعمل في مجالات العمل الجماعي والتواصل والمبادرة والمشاريع والتفكير النقدي وحل المشكلات وتطبيق أخلاقيات العمل واستخدام التكنولوجيا بشكل فعال. ومع ذلك، فقد حدد أصحاب العمل أيضًا مجالات معينة للتحسين مثل: متابعة التطوير المهني ووضع خطط التعلم، والإدارة الذاتية، وبعض مهارات التخطيط والتنظيم. على عكس الدراسات الدولية الأخرى، حقق خريجو بوليتكنك البحرين نتائج إيجابية في المهارات التي تعاني منها هذه الدول لسد فجوة فيها. ومع ذلك، هناك العديد من العوامل التي تؤثر على درجة تمكن الطلبة الجامعيين من استيعاب هذه المهارات، مثل: الخلفية الثقافية للطالب، وخلفيته التعليمية ومستواه، والخبرة في العمل، والأنشطة التي تتجاوز العمل والتعليم. ومن هنا كان هدف هذه الدراسة التعمق في النتائج واقتراح توصيات للتحسين، قد تؤدي إلى تعزيز المهارات الوظيفية لدى الطلبة في أي من مؤسسات التعليم العالي، ولاسيما في بوليتكنك البحرين.
يشار إلى أن بوليتكنك البحرين تستثمر في جاهزية خريجيها للعمل من خلال تطبيق إطار شامل يدعم التجربة التعليمية بالمهارات الوظيفية اللازمة تم تدشينه سنة 2016. يتعامل هذا الإطار مع تعزيز تلك المهارات من خلال توفير فرص تعلم منهجية ولامنهجية، كما يشمل العوامل المؤثرة على المتعلم وعلى مستويات متعددة: مجتمعية، وتنظيمية، ومحلية، وإقليمية ودولية. كما تجدر الإشارة إلى أن بوليتكنك البحرين توفر نماذج تعليمية فريدة من نوعها تركز على الطالب، وقائمة على منهجية التعليم والتعلم القائم على حل المشكلات وعلى المشاريع، حيث تزود طلبتها بخبرات عمل حقيقية من خلال المناهج الدراسية، ومشاريع التخرج، والتدريب العملي في مواقع عمل حقيقية. وعوضًا عن ذلك، تقوم البوليتكنك بإشراك شركائها من سوق العمل في تقييم خريجيها لتطوير المناهج الدراسية وتقييمها، لضمان استجابة البرامج والخريجين لاحتياجات السوق ومواكبة الاتجاهات المحلية والعالمية.