دعت دراسة علمية بجامعة البحرين إلى إعادة التفكير في طرق التعليم المعماري لمقررات التصميم، مؤكدة أهمية إدماج التعليم الإلكتروني مع التقليدي لمواكبة التطور القائم عالمياً في التعليم المعماري، وللاستفادة من التكنولوجيا وثورة المعلومات القائمة حالياً.
وعرضت الدراسة رئيسة قسم العمارة والتصميم الداخلي في كلية الهندسة بجامعة البحرين، الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، خلال المؤتمر العلمي الأول لملتقى كليات وأقسام ومدارس العمارة في الجامعات العربية، الذي أقيم مؤخراً تحت عنوان: "التواصل الافتراضي في التعليم المعماري والعمراني"، وذلك برعاية اتحاد الجامعات العربية.
ووسمت الورقة العلمية للدكتورة هيفاء آل خليفة بعنوان: "الأستوديو المعماري الافتراضي: تقييم منهجية جودة التعليم بواسطة البرامج الرقمية"، وقد استعرضتها ضمن المحور الثاني من المؤتمر: "التحولات الرقمية في التعليم المعماري".
وتحدثت رئيسة قسم العمارة والتصميم الداخلي عن تجربة برنامج العمارة في القسم فيما التحول الرقمي لمقرراته، مسلطة الضوء على مقرر الأستوديو التصميمي ذي الطابع العملي، الذي يتطلب تواصلاً مباشراً بين أستاذ المقرر والطالب، للعمل على تطوير المشروع الخاص بالطالب من حيث: الفكرة، والتحليل الوظيفي والحضري للمشروع، وتطبيق المفاهيم النظرية المختلفة ذات العلاقة بطبيعة المشروع.
ونبهت إلى أن تحويل المقرر إلى أستوديو افتراضي يتواصل فيه الأستاذ والطالب من خلال منصة مايكروسوفت تيمز أو بلاك بورد شكل تحدياً كبيراً، مشيرة إلى أن "الدراسة قارنت بين الأستوديو التصميمي لطلبة السنة الأولى والسنة الخامسة، وناقشت العوامل المختلفة التي كان لها الأثر في نجاح المقررين".
ووجدت الدراسة الاستقصائية أن نسبة كبيرة من الطلبة عبروا عن رضاهم عن العملية التعليمية للأستوديو الافتراضي في مقرر الأستوديو التصميمي في السنة الخامسة، بينما اختلفت النتائج بشكل كبير في مقرر التصميم المعماري الأول، حيث وجد الطلبة صعوبة في استيعاب مراحل التصميم المختلفة بشكل متكامل.
وأوصت الدراسة - بحسب د. هيفاء آل خليفة - بإعادة التفكير في طريقة التعليم المعماري لمقررات التصميم، والعمل على إدماج التعليم الإلكتروني مع التقليدي لمواكبة التطور القائم عالمياً في التعليم المعماري، وللاستفادة من التكنولوجيا وثورة المعلومات في العصر الحاضر.
وكان المؤتمر استعرض مجموعة من التجارب التي قامت بها المؤسسات التعليمية في الأقطار العربية في مجال التعليم المعماري، وذلك لتحديد دور المؤسسات التعليمية في مواجهة تحديات التعليم الافتراضي للعمارة والعمران.
وجاءت مشاركة د. هيفاء آل خليفة في المؤتمر ممثلة عن جامعة البحرين وجامعات مملكة البحرين في مجال التعليم المعماري الافتراضي، ضمن مشاركات ضمت أكثر من خمس وثلاثين جامعة عربية.
وعرضت الدراسة رئيسة قسم العمارة والتصميم الداخلي في كلية الهندسة بجامعة البحرين، الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، خلال المؤتمر العلمي الأول لملتقى كليات وأقسام ومدارس العمارة في الجامعات العربية، الذي أقيم مؤخراً تحت عنوان: "التواصل الافتراضي في التعليم المعماري والعمراني"، وذلك برعاية اتحاد الجامعات العربية.
ووسمت الورقة العلمية للدكتورة هيفاء آل خليفة بعنوان: "الأستوديو المعماري الافتراضي: تقييم منهجية جودة التعليم بواسطة البرامج الرقمية"، وقد استعرضتها ضمن المحور الثاني من المؤتمر: "التحولات الرقمية في التعليم المعماري".
وتحدثت رئيسة قسم العمارة والتصميم الداخلي عن تجربة برنامج العمارة في القسم فيما التحول الرقمي لمقرراته، مسلطة الضوء على مقرر الأستوديو التصميمي ذي الطابع العملي، الذي يتطلب تواصلاً مباشراً بين أستاذ المقرر والطالب، للعمل على تطوير المشروع الخاص بالطالب من حيث: الفكرة، والتحليل الوظيفي والحضري للمشروع، وتطبيق المفاهيم النظرية المختلفة ذات العلاقة بطبيعة المشروع.
ونبهت إلى أن تحويل المقرر إلى أستوديو افتراضي يتواصل فيه الأستاذ والطالب من خلال منصة مايكروسوفت تيمز أو بلاك بورد شكل تحدياً كبيراً، مشيرة إلى أن "الدراسة قارنت بين الأستوديو التصميمي لطلبة السنة الأولى والسنة الخامسة، وناقشت العوامل المختلفة التي كان لها الأثر في نجاح المقررين".
ووجدت الدراسة الاستقصائية أن نسبة كبيرة من الطلبة عبروا عن رضاهم عن العملية التعليمية للأستوديو الافتراضي في مقرر الأستوديو التصميمي في السنة الخامسة، بينما اختلفت النتائج بشكل كبير في مقرر التصميم المعماري الأول، حيث وجد الطلبة صعوبة في استيعاب مراحل التصميم المختلفة بشكل متكامل.
وأوصت الدراسة - بحسب د. هيفاء آل خليفة - بإعادة التفكير في طريقة التعليم المعماري لمقررات التصميم، والعمل على إدماج التعليم الإلكتروني مع التقليدي لمواكبة التطور القائم عالمياً في التعليم المعماري، وللاستفادة من التكنولوجيا وثورة المعلومات في العصر الحاضر.
وكان المؤتمر استعرض مجموعة من التجارب التي قامت بها المؤسسات التعليمية في الأقطار العربية في مجال التعليم المعماري، وذلك لتحديد دور المؤسسات التعليمية في مواجهة تحديات التعليم الافتراضي للعمارة والعمران.
وجاءت مشاركة د. هيفاء آل خليفة في المؤتمر ممثلة عن جامعة البحرين وجامعات مملكة البحرين في مجال التعليم المعماري الافتراضي، ضمن مشاركات ضمت أكثر من خمس وثلاثين جامعة عربية.